تركيا على خط مصر في مطاردة إسرائيل بـالعدل الدولية.. الجلسات تستأنف هذا الأسبوع
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أعلن وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، اليوم الثلاثاء(14 آيار2024)، أن أنقرة قدمت طلبا للانضمام لقضية "الإبادة الجماعية" المرفوعة من قبل جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، التي ستعقد جلسات استماع هذا الأسبوع.
وقال هاكان في مؤتمر صحفي مع نظيره النمساوي، ألكسندر شالينبرغ، الثلاثاء، "نحن ندين مقتل مدنيين (إسرائيليين) في السابع من أكتوبر.
وأضاف: "لكن إسرائيل تقتل بشكل منهجي آلاف الفلسطينيين الأبرياء وتجعل منطقة سكنية بأكملها غير صالحة للسكن، وهي جريمة ضد الإنسانية ومحاولة إبادة جماعية ومظهر من مظاهر الإبادة الجماعية".
وقال مسؤول بوزارة الخارجية التركية لوكالة رويترز إن البلاد لم تقدم بعد الطلب الرسمي إلى محكمة العدل الدولية.
من جانبها، قالت محكمة العدل الدولية، الثلاثاء، إنها ستعقد جلسات استماع يومي الخميس والجمعة لبحث إجراءات طوارئ جديدة طلبت جنوب أفريقيا فرضها بسبب الهجمات الإسرائيلية على مدينة رفح في قطاع غزة.
وستستمع المحكمة ومقرها في (لاهاي) إلى محامين يمثلون جنوب أفريقيا، الخميس (16 آيار 2024)، وإلى رد إسرائيل في اليوم التالي على ما جاء في بيان صادر عن أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة.
وكانت جنوب أفريقيا قد طلبت من المحكمة، الجمعة، أن تأمر إسرائيل بالانسحاب من رفح في إطار إجراءات الطوارئ الإضافية في دعوى مستمرة تتهم إسرائيل بارتكاب أعمال إبادة جماعية.
ويأتي ذلك بعد أن أعلنت مصر، الأحد (12آيار2024)، أنها تعتزم أيضا التدخل رسميا لدعم الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، وذلك بالنظر إلى تنامي نطاق العمليات الإسرائيلية في غزة وتأثيرها على المدنيين.
وقالت وزارة الخارجية المصرية: "التقدم بإعلان التدخل في الدعوى المشار إليها يأتي في ظل تفاقم حدة ونطاق الاعتداءات الإسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة" دون أن تحدد طبيعة التدخل.
وقالت مصادر أمنية مصرية لرويترز إن المسؤولين المصريين أبلغوا إسرائيل بأنهم يعتبرون أفعالها هي السبب في توتر العلاقات الثنائية وانهيار محادثات وقف إطلاق النار التي عقدت في القاهرة بمشاركة وفود من حماس وإسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر.
من جانب آخر، أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، الثلاثاء، أن نحو 450 ألف شخص نزحوا من رفح في جنوب قطاع غزة منذ نشرت إسرائيل أوامر إخلاء في السادس من مايو/آيار الحالي.
وقالت الوكالة عبر حسابها على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي: "تقدر الأونروا أن ما يقرب من 450 ألف شخص نزحوا قسرا من رفح منذ السادس من مايو" من دون أن تحدد إلى أين توجهوا. وأشارت المنظمة الأممية إلى "استمرار العائلات بالفرار بحثا عن الأمان... يواجه الناس الإرهاق والجوع والخوف
واشتد القتال في أنحاء القطاع في الأيام القليلة الماضية، بما في ذلك الشمال، مع عودة الجيش الإسرائيلي للمناطق التي قال إنه فكك فيها كتائب لحماس قبل أشهر.
وتقول إسرائيل إن العمليات تستهدف منع حماس التي تدير قطاع غزة من إعادة بناء قدراتها العسكرية.
وافادت وزارة الصحة ان عدد القتلى الفلسطينيين في الحرب الحالية تجاوزلـ35 ألفا حتى الآن، معظمهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، بحسب مسؤولي الصحة في غزة، و إن 82 فلسطينيا قُتلوا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، وهو أعلى عدد من القتلى في يوم واحد منذ عدة أسابيع.
وشنت إسرائيل حملتها العسكرية على غزة في أعقاب هجوم مباغت شنه مسلحون بقيادة حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الاول هاجموا خلاله تجمعات سكنية إسرائيلية ومعسكرات حول القطاع، مما أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص، غالبيتهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، واحتجاز أكثر من 250 رهينة، بحسب الإحصاءات الإسرائيلية.
المصدر :وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: محکمة العدل الدولیة جنوب أفریقیا قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ما حجم الخسائر التي تكبدها لبنان منذ بدء العمليات العسكرية الإسرائيلية؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- منذ بدء العمليات العسكرية الإسرائيلية في أكتوبر/تشرين الأول من عام 2023، أودت الضربات الإسرائيلية بحياة أكثر من 3,200 شخص، بينما تجاوزت الإصابات أكثر من 14,100 شخص، وفقًا لبيانات وزارة الصحة اللبنانية.
وحسب بيانات منظمة الهجرة الدولية، بلغ عدد النازحين داخليًا في جميع أنحاء لبنان أكثر من878,000 شخص. وذكر برنامج الأغذية العالمي أن 618 ألف فرد تلقوا مساعدات غذائية أو نقدية منذ يناير/كانون الثاني، لكن الاحتياجات تفوق الموارد، حيث تم توفير %6 فقط من الاحتياجات البالغة 116 مليون دولار حتى الآن.
ووفقًا لتقرير تابع للأمم المتحدة، قبل تصاعد العنف في أكتوبر/تشرين الأول، كان لبنان يعاني من مشاكل اقتصادية مزمنة مرتبطة بفيروس كورونا وأزمة سياسية طويلة الأمد. وقد جعلت الحرب الوضع أسوأ بكثير، حيث قدرت الأضرار بنحو 12 مليار دولار في جميع قطاعات الاقتصاد، بما في ذلك المباني والبنية التحتية.
وقال برنامج الأغذية العالمي: "إن الصراع يهدد أيضًا القطاع الزراعي في البقاع والجنوب، والذي يمثل أكثر من 60% من الإنتاج الزراعي في لبنان".
إسرائيللبنانانفوجرافيكنشر الثلاثاء، 12 نوفمبر / تشرين الثاني 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.