الاتحاد الأوروبي يعتمد قواعد جديدة للهجرة واللجوء ويعلن موعد تطبيقها
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أعطى مجلس الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، موافقته النهائية على إصلاحات تشدد قواعد استقبال المهاجرين من دول ثالثة، ويضع قواعد تحمل الأعضاء مسؤولية إدارة طلبات اللجوء.
إقرأ المزيدوقال المجلس الأوروبي في بيان، إنه "اعتمد اصلاحا تاريخيا لنظام اللجوء والهجرة الأوروبي، يضع مجموعة من القواعد التي من شأنها أن تساعد في إدارة الوافدين بطريقة منظمة، واتخاذ إجراءات فعالة وموحدة وضمان تقاسم الأعباء بشكل عادل بين الدول الأعضاء".
واعتمد الاتحاد الأوروبي ما مجموعه 10 تشريعات تعمل على إصلاح إطار الهجرة الأوروبي برمته.
وأحدث هذا القانون جدلا واسعا وانتقادات من جانب الراغبين في تخفيض معدلات الهجرة، والذين يريدون تسهيل عملية الدخول للاتحاد الأوروبي على حد السواء.
وتعد الإصلاحات الجديدة نتاج أعوام من النقاشات، وصلت ذروتها خلال تصويت في البرلمان الأوروبي في 11 أبريل.
ويتطلب القانون الجديد من الدول الـ27 الأعضاء بالاتحاد الأوروبي تحمل بعض مسؤولية إدارة طلبات اللجوء، ولكن أيضا تشديد القواعد بالنسبة للمتقدمين بالطلبات.
ومن المتوقع أن تدخل الإجراءات حيز التنفيذ في عام 2026، بعد أن تحدد المفوضية الأوروبية كيفية تطبيقها.
المصدر: سبوتنيك
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الاتحاد الأوروبي الهجرة إلى أوروبا
إقرأ أيضاً:
حزب الاتحاد: حشود رفح تحمل رسالة دولية تؤكد وحدة المصريين خلف القضية الفلسطينية
قال محمد سيف، نائب رئيس حزب الاتحاد، إن الحشود الشعبية التي احتشدت في مدينة العريش بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون برفقة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تعكس الرفض الشعبي العارم للحرب الدائرة في قطاع غزة، وتؤكد تمسك المصريين بموقفهم الثابت ضد التهجير القسري للفلسطينيين وتهديد أمن سيناء والمنطقة.
وأوضح سيف، في تصريحات صحفية اليوم، أن زيارة ماكرون إلى مصر في هذا التوقيت تحمل دلالات مهمة، وتبعث برسالة دولية بأن هناك حراكًا سياسيًا مستمرًا من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وفتح مسارات لحل سياسي شامل يضمن الحقوق الفلسطينية ويحفظ استقرار المنطقة، مشيدًا بالتحركات الدبلوماسية المصرية التي تؤكد مركزية الدور المصري في القضية الفلسطينية.
دعم الجهود المصريةوأضاف نائب رئيس حزب الاتحاد أن الجماهير التي احتشدت في العريش تعبر عن ضمير المصريين، وتدعم الجهود المصرية الرسمية في مواجهة الضغوط الدولية والإقليمية، وتبعث برسالة واضحة للعالم بأن الشعب المصري يقف صفًا واحدًا مع القضية الفلسطينية، ويرفض بشدة أي محاولات لتفريغ غزة أو تهجير سكانها إلى سيناء.
واختتم سيف تصريحاته مؤكدًا أن هذه الزيارة قد تسهم في تغيير المواقف الدولية المترددة، وتدفع باتجاه توافق أوسع لوقف إطلاق النار، مطالبًا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية، والضغط الفعلي على الاحتلال الإسرائيلي لوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة، ودعم جهود السلام العادل والشامل.