الأسلحة الأمريكية لإسرائيل تثير أزمة داخل واشنطن.. والبيت الأبيض يرفض الإجبار
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
منذ تعليق واشنطن صفقة أسلحة أمريكية إلى إسرائيل بعد الهجوم البري المحدود على رفح الفلسطينية، بدأت الانقسامات داخل الحزب الديمقراطي وإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تظهر، وذلك بعد مشروع قانون أقره الحزب الجمهوري داخل الكونجرس يجبر الإدارة على الإفراج عن شحنات الأسلحة إلى إسرائيل.
وعارض البيت الأبيض بقوة مشروع القانون، لكن أشار مسؤول ديمقراطي مؤيد لإسرائيل، إلى أن خطط للتصويت لصالح إقرار المشروع، بحسب موقع «أكسيوس» الأمريكي.
السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارين جان بيير، قالت في مؤتمر صحفي، إن واشنطن تعارض بشدة محاولات تقييد قدرة الرئيس الأمريكي على نشر المساعدة الأمنية الأمريكية، كما شددت أيضًا على أن الولايات المتحدة أوقفت شحنة واحدة فقط من القنابل التي أقرتها الولايات المتحدة ضمن شحنة المساعدات لإسرائيل التي تمت الموافقة عليها الشهر الماضي.
«بايدن» يحذر من وقف المزيد من شحنات الأسلحة لإسرائيلفي أعقاب ذلك، حذر «بايدن» من احتمال وقف المزيد من شحنات الأسلحة إذا استمرت إسرائيل في سياستها وعمليتها العسكرية في رفح الفلسطينية، وبدأت بالهجوم البري الكبير.
وأشار موقع «أكسيوس» الأمريكي، إلى أن الديمقراطيون وجدوا أنفسهم مرارًا وتكرارًا في صراع مع بعضهم البعض بشأن إسرائيل منذ بداية العدوان على غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
من جانبه، أكدت «جان بيير» أن مشروع القانون، إذا أقره الكونجرس، سيواجه على الأرجح حق النقض إذا وصل إلى مكتب جو بايدن.
بلينكن يحذر إسرائيلوكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، قال إن الولايات المتحدة قد تعلق بيع المزيد من أنظمة الأسلحة لإسرائيل إذا واصلت هجومها البري في رفح الفلسطينية، بحسب حوار له مع شبكة «NBC NEWS» الأمريكية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأسلحة الأمريكية إسرائيل أمريكا واشنطن البيت الأبيض الكونجرس الأمريكي
إقرأ أيضاً:
الاستخبارات الأمريكية تعلق على مشاجرة ترامب وزيلينسكي في البيت الأبيض
انتقدت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية تولسي جابارد، يوم الأحد، بشدة قيادة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لبلاده.
وقالت جابارد في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" إنه في حين يعمل الرئيس دونالد ترامب على إنهاء الحرب الروسية، فإن "زيلينسكي لديه أهداف مختلفة في ذهنه".
وأضافت أن "الرئيس ترامب ملتزم بالسلام والحرية"، وفقا لما ذكره الموقع الإلكتروني لصحيفة بوليتيكو الأميركية.
وتابعت جابارد: "إننا نشهد هذا التباين الكبير بين موقف ترامب والتزامه بهذه القيم ومصالح الشعب الأمريكي من ناحية ومصالح الرئيس زيلينسكي وهؤلاء القادة الأوروبيين من ناحية أخرى".
وأوضحت أن "لدى الرئيس زيلينسكي أهدافا مختلفة في ذهنه.. لقد قال إنه يريد إنهاء هذه الحرب، لكنه لن يقبل إلا بنهاية تؤدي، على ما يبدو، إلى ما يراه انتصارا لأوكرانيا، حتى وإن كان ذلك يأتي بتكلفة هائلة للغاية تتمثل في احتمال اندلاع حرب عالمية ثالثة أو حتى حرب نووية".
وأشارت إلى أنه "عندما تحدى الرئيس زيلينسكي كلا من الرئيس ترامب ونائب الرئيس فانس بشكل مباشر أمام وسائل الإعلام والشعب الأمريكي، فقد أظهر حقا عدم اهتمامه بأي مفاوضات حقيقية وحسنة النية، وأدى ذلك إلى حدوث صدع كبير في العلاقة".
واستطردت جابارد قائلة "في اعتقادي سيكون من الضروري إعادة بناء أي نوع من الاهتمام بالمفاوضات بحسن نية قبل أن يكون الرئيس ترامب مستعدا لإعادة الانخراط في هذا الأمر".
وكان زيلينسكي قد قال يوم الأحد، إنه يعتقد أن بوسعه إنقاذ علاقته بنظيره الأمريكي ترامب بعد اجتماعهما العاصف في البيت الأبيض يوم الجمعة.
وأكد زيلينسكي، أنه يتعين المضي قدما في المحادثات بصيغة مختلفة.
وأضاف الرئيس الأوكراني أنه لا يعتقد بأن الولايات المتحدة ستوقف مساعداتها لأوكرانيا لأنها بصفتها من "زعماء العالم المتحضر" لن ترغب في مساعدة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وصرّح زيلينسكي للصحفيين في لندن يوم الأحد بأنه يعتقد أن "علاقتنا مع أمريكا ستستمر ومستعدون لتوقيع اتفاقية المعادن معها".