مسقط – أثير

أعلن بنك مسقط، المؤسسة المالية الرائدة في سلطنة عُمان، عن مشاركته في معرض إكسبو للسيارات والذي سيتم تنظيمه لأول مرة خلال الفترة من 16 – 18 مايو 2024م في مجمع معارض بيع السيارات المستعملة بولاية صحار، محافظة شمال الباطنة. ويهدف تنظيم هذا الحدث إلى توفير منصة لعرض أحدث الابتكارات والتطورات في صناعة السيارات إضافة إلى توفير منصة لتبادل الخبرات واستقطاب المهتمين في مجال السيارات وتعزيز سوق الصادرات في سلطنة عمان.

وخلال أيام المعرض الثلاثة، سيتمكن الزبائن من زيارة الركن الخاص ببنك مسقط والتعرف على منتج تمويل “سيارتي” والخدمات والمزايا المختلفة التي يقدمها، كما سيحظى الزبائن بفرصة الاستفادة من العرض الخاص على منتج تمويل “سيارتي” الذي يتضمن سعر فائدة خاص مخفّض يبدأ من 3.75% سنوياً للسيارات الجديدة والمستعملة للزبائن العمانيين والمقيمين، كما يقدّم البنك ميزة جديدة وهي إعفاء الزبائن من تسديد قسط التمويل لأوّل شهرين، علمًا بأن منتج تمويل “سيارتي” يعد من المنتجات التي تقدم معدّلات فائدة تنافسية بنسبة 4% لمدة سنتين ونسبة 4.25% لمدة 3 سنوات ونسبة 4.5% لمدة أربع سنوات.

هذا ويمكن لكافة الزبائن الاستفادة من هذا العرض ومميّزاته بما فيهم الزبائن العمانيين العاملين في القطاع الحكومي والمؤسّسات شبه الحكومية والشركات المدرجة ضمن الفئة الأولى والثانية، بالإضافة إلى المقيمين العاملين في القطاع الحكومي والمؤسّسات شبه الحكومية والشركات المدرجة ضمن الفئة الأولى، مع تطبيق جميع الشروط المتعلقة بتمويل سيارتي. ويتضمّن منتج تمويل “سيّارتي” عدة مزايا من بينها طلب الحصول على قرض يصل إلى 60.000 ريال عماني للسيارات الجديدة والمستعملة، وفترة سداد تصل إلى 8 – 10 سنوات بالنسبة إلى العمانيين، وخدمة الحصول على تأمين طرف ثالث مجانيّ في حال التمويل على السيارات المستعملة.

وبمناسبة المشاركة في المعرض، أشار طايع بن عيد بيت سبيع، نائب مدير عام فروع المحافظات ببنك مسقط، إلى أن البنك حريص على تقديم مختلف العروض والتسهيلات لتعزيز استفادة الزبائن من الخدمات والمنتجات المقدمة وخاصة منتج تمويل “سيارتي” الذي يعد أحد المنتجات التي تشهد إقبالاً كبيرًا من الزبائن، معربًا عن سعادته بالمشاركة في معرض إكسبو للسيارات للالتقاء بالزبائن مباشرة وتعريفهم بالمزايا المختلفة وطريقة التقديم للحصول على التمويل، داعيًا نائب مدير عام فروع المحافظات الجميع وخاصة المهتمين بهذا القطاع إلى زيارة المعرض والتعرف عن قرب على منتج تمويل “سيارتي” والاستفادة من التسهيلات المصرفية التي يتضمنها العرض الذي يقدمه البنك.

ويمكن للزبائن تقديم طلب الحصول على تمويل “سيّارتي” من خلال الخدمات المصرفية عبر الإنترنت والهاتف النقال أو زيارة أحد فروع بنك مسقط المتوزّعة في مختلف محافظات سلطنة عمان أو من خلال مراكز سيارتي في الوطيّة بمحافظة مسقط وصلالة بمحافظة ظفار، مع ضرورة إحضار نسخة من البطاقة الشخصية للعمانيّين، ونسخة من جواز السفر للمقيمين، ورسالة تحويل الراتب، ووثيقة تثمين السيارة ورخصة القيادة، بالإضافة إلى الملكية والبطاقة الشخصية للبائع في حالة التمويل لشراء السيارات المستعملة. ويقدم تمويل “سيارتي” تسهيلات أخرى منها خصم الأقساط الشهرية تلقائيا من حساب الزبون بمجرد تقديم التفويض إلى البنك، ويمكن لجميع الزبائن الذين يرغبون بشراء سيارة الأحلام الاستفادة من الإجراءات السريعة للمعاملات، حيث يتم إنهاء المعاملة في غضون 24 ساعة فقط، مع مراعاة ضرورة إحضار جميع المستندات المطلوبة.

وللمزيد حول منتج تمويل “سيارتي”، دعا البنك إلى زيارة ركنه في معرض إكسبو للسيارات أو أحد فروعه أو مراكز مبيعات سيارتي أو زيارة موقعه الإلكتروني من خلال الرابط المرفق

(https://www.bankmuscat.com/ar/loans/Pages/details.aspx#sayyarti).

المصدر: صحيفة أثير

كلمات دلالية: منتج تمویل

إقرأ أيضاً:

هات “الجِفت” يا خليل

هات “الجِفت” يا خليل

د. #حفظي_اشتية

العنوان لقاسم حداد شاعر البحرين الأشهر. أما #الجفت فهو #بندقية_صيد ذات فوّهتين. وأما خليل فهو خليل حاوي الشاعر اللبناني الذي انتحر عشية الاجتياح الإسرائيلي لبيروت سنة 1982م.

في هذه الظروف المريرة التي نعيش، نظن أنّ ” #خليل_حاوي ” يسكن في حنايا كثيرين منا، إذ تمثّل حياته ــ بصدق ــ عذاباتنا وخيبات آمالنا ونهاياتنا الفاجعة.

مقالات ذات صلة خواطر رمضانية 2025/03/13

والده من بلدة “الشويّر” الوادعة الواقعة في متن جبل لبنان، المطلّة على جبل “صنّين”. كان يعمل بَنّاءً، ويتنقل بأسرته بين لبنان والجولان وجبل العرب “الدروز” حيثما يُطلب للعمل.

ولد خليل في قرية “الهُوَيّة” في جبل العرب، وفي سن الثالثة عشرة أعاق المرضُ والده عن العمل، فاضطرــ لإعالة أسرته ــ أن يترك الدراسة، ويمارس مهنة والده في رصف الطرق وتبليط البيوت. لكنّ طموحه للتعليم لم ينقطع، فتقدّم لامتحان البكالوريا، ونجح بتفوق، والتحق بالجامعة الأمريكية في بيروت ليحصل على الشهادة الجامعية الأولى، ثم أكمل الماجستير، وحصل على الدكتوراة من جامعة “كامبردج” في أطروحة عن جبران خليل جبران، وعاد ليعمل أستاذا جامعيا في دائرة اللغة العربية في الجامعة الأمريكية، وبدأت تصدر دواوينه الشعرية تباعا، وكانت تعبّر عن قضية حياته المركزية وهي الدعوة إلى الانبعاث العربي، وإيقاظ الأمة العربية لتجاوز نكباتها المتتالية منذ بدء الاستعمار الغربي والتغلغل الصهيوني، ونكبة فلسطين 1948م، وما تلاها من نكسات وهزائم تترى حفرت في نفسه الأبية العروبية الحساسة أخاديد الأسى، وثوّرت أعاصير الألم وتباريح الهمّ والجوى، فتساقطت نفسه المعذَّبة أنفسا عديدة، وذبلت صرخاته، وأنّت روحه من ثقل صمته: “طال صمتي… مَن تُرى يسمع صوتا صارخا في صمته؟! يسمع صوتي؟!…. لِأَمُتْ غير شهيد… مفصحا عن غصّة الإفصاح في قطع الوريد…”

ولعل كلامه هذا كان إخطارا خطيرا وإشهارا مريرا بنيّته المبيّتة قبل موته بسنوات.

ثم جاء الهول عندما اجتاحت القوات الإسرائيلية لبنان سنة 1982م، وتقدمت جحافلها نحو بيروت رغم البطولات الخارقة الهائلة للمدافعين الشرفاء، لكنه ميزان القوى الظالم الذي ينحاز دوما للأعداء!!!

غاص الألم عميقا في قلب خليل، وشاهت الدنيا في وجهه، وغار الأمل بعيدا في الدرك الأسفل، وطغى اليأس وادلهمّ.

وفي ليلة 6/6/1982 ذكرى النكسة القديمة الجديدة، عمّ الاضطراب بيروت، ولعلع الرصاص في كل مكان، فأدركَ خليل يقينا أن الحلم الكبير قد ضاع، فصرخ دون أن يكون لصرخته أيّ صدى: “يا لثقل العار!! هل حملته وحدي؟!”

وأسرّ إلى صديقه قائلا: “لم يبقَ أمامي غير الانتحار، فلا معنى لوجودي”.

صعد إلى شقته، وخرج إلى الشرفة قبل منتصف الليل معلنا ولادة قصيدته الخالدة التي كتبها بدمه القاني. صوّب بندقيته صَوْب رأسه، وضغط الزناد، لمعت شعلة البارود في عتمة الليل البهيم، فطار مِحجر العين وجزء من الرأس، وتهاوى الجسم الجريح على البندقية و”درابزين” الشرفة، وبقي كذلك إلى أن أطلّ الصباح البائس، وذاع الخبر الفاجع.

ومنذ ذلك الحين، وعلى مدي أكثر من أربعين عاما، ما زال كثير من الأدباء يستعيدون مرارة الذكرى، يُبدئون ويعيدون في أسباب الانتحار، ويفترقون وفق ذلك في مسالك شتى بين أسباب اجتماعية أو عاطفية أو نفسية أو وطنية….. بعضهم يرى الانتحار مخالفة شرعية عظمى، وبعضهم يراه انهزاما لأن الشاعر رائد أمته وحامل مشعل هدايتها، وعليه الثبات مقاوما في طليعتها.

وآخرون يؤكدون أن الفقيد كان صادقا أمينا مع نفسه، جبليّا صعب المراس، عروبيا منتميا مخلصا لأمته، مواجها شجاعا جبّارا، لا جبانا متهالكا خوّارا، مرهف الإحساس أنوفا، يؤمن بأن الشاعر ضمير الأمة ووعيها المتوهّج، عاش عمره وفيّا لأمله، وصيّا على حلمه. وعندما سُقط في يده فجّر الباقي من هذا العمر في رصاصة لعل ضياها يهدي الحائرين، ولعل صوتها يوقظ الغافلين ليدركوا الأهوال الحتمية القادمة.

وقد أثمر ذلك حركة أدبية نقدية عظيمة ما زالت تتجدّد وتتمدّد…. وكلما استجدّت مناسبة لانكسار عربي، حامت روح خليل في الأفق، وسطعت جذوة رصاصته وردّد المدى صداها، فبعد عقود كتب “قاسم حداد” :

“هات الجفت يا خليل” (إلى الشاعر خليل حاوي بمناسبة الذل العام) فخاطبه بكلمات تقطر أسى وحسرة على واقعنا العربي. منها قوله : “رأيتَ الصرح الشامخة الذي بنيتَه بالمخيّلة لنهضة العرب على شفير الهاوية، وسمعتَ هدير جنازير الدبابات الإسرائيلية قريبا من شارع بَالاس، دون أن تكون لدى العرب قدرة المجابهة والدفاع…. لذلك كله تناولتَ الجفت، وخرجتَ إلى شرفة البيت، وضعتَ الفوّهة في الرأس، وأطلقتَ مثل شخص يصطاد نفسه…. معك حق يا خليل، فمن يحلم بحضارة تنبعث في شرق جديد، ثم يرى حلمه يتعرّض للدمار والانهيار قبل أن يكتمل، فمن حقه علينا أن نصدّق معاناته، ونصقل له الطريق كي ينتحر، ونذهب نحن إلى النوم جريحي القلب، كسيري الروح، مشوَّشي الضمير، وعلى درجة عالية من تورّم الوهم بأنه ثمّة أمل في الأمل….”

ثم مرت سنوات عجاف وسنوات بعد حسرات قاسم حداد، توالت فيها أحداث عصفت ببقايا آمالنا، وزرعت في عالمنا أهوالا ومفاجآت.

تُرى ماذا كان سيفعل خليل حاوي لو شهد نكبة غزة الحرة المقاومة الصامدة العصية؟؟! أو مأساة لبنان الأرز الجميل وشعبه الصابر الوفي النبيل؟؟!

أم تُرى ماذا كان سيفعل لو أطلّ علينا من عُلاه ليرى الأعداء قد توسّدوا سنام جبل الشيخ، وتربّعوا على قمته، وأجالوا النظر إلى منتهاه في أقاصي مشرقنا العربي وأدناه، بينما دباباتهم تجوس القنيطرة وريف دمشق ودرعا…. وتسيطر على ثرواتها ومياهها وحورانها، وتخطب بعاطفة مصطنعة لزجة ماكرة ممقوتة وُدَّ الأحفاد الأحرار لسلطان باشا الأطرش الثائر الأكبر على الاستعمار الفرنسي!!!

صدق من قال :

رُبَّ يومٍ بكيتُ منه فلمّا         صرتُ في غيره بكيتُ عليه

ألمْ يحن الأوان لهذه الأمة أن تستشعر الخطر المحدق، فتستنهض طاقاتها الوفيرة، وإمكاناتها العظيمة، وتدرك يقينا أن عدوها الحقيقي الآن واحد لا ثاني له ولا شريك، إنه النظام الرسمي الغربي وذراعه الصهيوني العدواني؟؟؟ وما سوى ذلك، فما هو إلا عداوات مفتعلة جرّاء خلافات حدودية مذهبية حزبية طائفية عبثية غبية.

مقالات مشابهة

  • توقعات العُمانيين من المشاركة في "إكسبو اليابان"
  • تتويج مركز اتصالات بنك مسقط بجائزة "الأفضل بالشرق الأوسط"
  • إطلاق منظومة زرع الصمام الرئوي بالقسطرة.. طفرة جديدة في علاج أمراض القلب بمعهد القلب القومي.. واستشاري يوضح مميزات التقنية الحديثة
  • ميثاق للصيرفة الإسلامية يقدم عرضا حصريا على تمويل السيارات
  • ترامب يؤكد مقتل زعيم “داعش” في العراق
  • من أهم ما يحتاجه الإنسان “نعمة الهداية”.. {الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ * وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ}[الشعراء:78-79].
  • خبير يكشف المستور.. مميزات Apple Intelligence تهدد مبيعات آيفون الجديد لهذا السبب
  • "الغذاء والدواء" تضبط 52 ألف منتج طبي وتجميلي مخالف خلال شهر
  • «تريندز» يشارك في لندن الدولي للكتاب
  • هات “الجِفت” يا خليل