وزير التجارة ونائب رئيس الوزراء البريطاني يؤكدان عزم بلدَيهما على توسيع الشراكة الاقتصادية بينهما
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
بدأت في الرياض اليوم أعمال مؤتمر “GREAT Futures” ، بحضور نحو 1500 مشارك من الجانبين (السعودي والبريطاني)، تقدمهم نائب رئيس الوزراء البريطاني ك أوليفر دودن، وعدد من الوزراء السعوديين والبريطانيين.
وأشار وزير التجارة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي خلال افتتاح المؤتمر، الذي يهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين الصديقين، وتطوير التجارة والاستثمار المتبادل في قطاعات واعدة عدة، إلى أنه يعكس رؤية مجلس الشراكة الاستراتيجي السعودي البريطاني، الذي يرأسه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله–، ودولة رئيس وزراء المملكة المتحدة السيد ريشي سوناك، التي تتجه نحو تعزيز وتوسيع الشراكة الاقتصادية بين البلدين.
وأضاف معاليه بأن الشراكة السعودية البريطانية أثمرت إطلاق 60 مبادرة في 13 قطاعًا اقتصاديًا، لافتًا النظر إلى أن التجارة الثنائية نمت بأكثر من 30 % خلال الفترة من 2018م إلى 2023م متجاوزة 79 مليار جنيه إسترليني، مشيرًا إلى أن 1139 مستثمرًا بريطانيًا يعملون في المملكة، ويستفيدون من التسهيلات التي حققتها الإصلاحات الاقتصادية والتنموية المتعلقة بتيسير مزاولة الأعمال الاقتصادية.
من جانبه، قال نائب رئيس الوزراء البريطاني أوليفر دودن: “إن الشراكة السعودية البريطانية هدفها التطوير وتحقيق الازدهار، وتواكب التحديات والمستجدات”.
اقرأ أيضاًالمملكةالمملكة تعلن انضمام 3 دول جديدة يمكن لمواطنيها الحصول على تأشيرة الزيارة إلكترونيًا
وأوضح أنه يشارك في أعمال المؤتمر على رأس وفد بريطاني من القطاعين الحكومي والخاص يتجاوز 450 مشاركًا، لافتًا إلى أن هذا الوفد أكبر وفد تجاري اقتصادي بريطاني يشارك في مؤتمر اقتصادي خارج المملكة المتحدة، وأن 70 % منه هذه زيارتهم الأولى للمملكة.
وبين نائب رئيس الوزراء أن بريطانيا تتطلع للإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، بواسطة خبراتها وطاقاتها البشرية، ومستثمريها، ومواهبها، وأنها تريد من خلال “GREAT Futures” تعزيز الشراكة الاقتصادية مع المملكة، وزيادة الاستثمارات والصادرات المتبادلة، والسياحة، والتبادل الثقافي، مؤكدًا أن العلاقة بين البلدين الصديقين اليوم أوثق، وهما متحدان في الشراكة.
ويعقد المؤتمر خلال 14 و15 مايو الحالي في مركز الملك عبدالله المالي بالرياض، وسط حضور 800 مشارك من القطاعين الحكومي والخاص في البلدين، وسيشهد عقد 20 اجتماعًا وزاريًا ثنائيًا، وتشمل أعماله مشاركة 130 متحدثًا في 50 جلسة حوارية، و10 ورش عمل.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية رئیس الوزراء إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يبحث مع رئيس وزراء بلجيكا تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة مع "ألكسندر دي كرو" رئيس وزراء بلجيكا، خلال زيارته إلى بروكسل اليوم الاثنين
نقل الوزير عبد العاطى تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي لرئيس الوزراء البلجيكي، وقد أشاد وزير الخارجية بمستوى العلاقات الثنائية بين مصر وبلجيكا وأعرب عن التطلع لتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية وفتح آفاق أوسع على ضوء ما توفره مصر من فرص واعدة في قطاعات عديدة مثل الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر وإدارة الموانئ واللوجستيات، فضلا عن تعزيز التعاون في مجالات الهجرة والتعليم.
كما ثمن الوزير عبد العاطى دعم بلجيكا للمصالح المصرية داخل الاتحاد الأوروبي خاصة فيما يتعلق بالحزمة المالية الأوروبية المقدمة لمصر، معرباً عن التطلع لمواصلة بلجيكا دعمها لمصر لاعتماد الشريحة الثانية من الحزمة بقيمة ٤ مليار يورو.
أكد الوزير عبد العاطى الأهمية التي توليها مصر لمسألة استرداد الآثار المصرية التي خرجت من مصر بطرق غير مشروعة، وذلك تنفيذاً لتوجيهات رئيس الجمهورية، آخذا فى الاعتبار ما تمثله الآثار من إرث حضارى تاريخى مهم لمصر، معرباً عن التطلع لإبداء الجهات البلجيكية المعنية مزيد من التعاون مع السلطات المصرية للعمل على لاستعادة تلك الآثار.
على صعيد آخر، أشاد وزير الخارجية بالموقف البلجيكي الداعم للقضية الفلسطينية، وقد حرص الوزير عبد العاطى في هذا السياق على إطلاع رئيس الوزراء البلجيكى بالجهود المصرية الحثيثة بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الرهائن والأسرى، مشيراً إلى أهمية تنفيذ الاتفاق دون تأخير، وضرورة التزام أطراف الاتفاق ببنوده وتنفيذه وفقاً للمراحل والتواريخ المحددة، داعياً دول الاتحاد الأوروبي مواصلة دعم الجهد الإنساني وتقديم المساعدات لغزة والبدء في مشروعات التعافي المبكر تمهيداً لإعادة إعمار القطاع. وشدد السيد وزير الخارجية على أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام وضمان الامن والاستقرار فى الشرق الأوسط.
كما استعرض محددات الموقف المصري إزاء التطورات في سوريا، مؤكداً على أهمية الدفع بعملية سياسية شاملة دون إقصاء لاى طرف، واحترام السيادة السورية ووحدة وسلامة أراضيها.