صدور العدد الخامس من مجلة فيحاء الصادرة عن اتحاد الكتاب العرب للأطفال
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
دمشق-سانا
صدر العدد الخامس من مجلة فيحاء الصادرة عن اتحاد الكتاب العرب للأطفال، متضمناً نصوصاً أدبية ومواقف ثقافية تخص أطفال غزة، وما يدور فيها من مجازر ومتاهات.
وعن العدد أشار رئيس التحرير الشاعر منير خلف إلى احتواء العدد على كتابات في الشعر والقصة لفلسطين ولأطفال غزة، إضافة إلى نصوص أدبية لأطفال في سن مبكرة في الموضوع عينه، مبيناً ضرورة ترك القتل والموت ليعيش الأطفال والعالم بسلام.
وفي العدد نصوص أدبية من الوطن العربي مثل قصيدة أطفال الزيتون للشاعر اليمني أحمد النظامي وقصة حسان وجده الحكيم للأديب محمود عبيد، ومن مصابيح المكان غزة للأديبة ليال صبح وما سر الأشياء للأديبة نايا بكر.
وفي العدد قراءات عن أدباء مقاومين من فلسطين مثل الشاعر إبراهيم طوقان للأديب صبحي سعيد، وغيرها من أشكال الأدب المقاوم.
وفي العدد قصيدة عن غزة وأطفالها للشاعر محمد وحيد علي وقصة صاحب الكنز للدكتورة الأديبة سناء شعلان من الأردن وقصة الجسر المعلق للأديبة سوسن رضوان وتسال فيحائية للأديبة هناء أبو أسعد، إضافة إلى مشاركة الطفلين مصطفى شعبان وأحمد اليوسف.
كما تضمن العدد معلومات عن عدد من الأطفال أصدقاء المجلة وأنشطة ثقافية للأطفال.
محمد خالد الخضر
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
اتحاد الكتاب يناقش العلاقات الثقافية بين مصر والسعودية في مائة عام
نظمت النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر والأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، برئاسة الدكتور علاء عبد الهادي، من خلال لجنة العلاقات العربية برئاسة الناقد والشاعر الدكتور بسيم عبد العظيم، ندوة لمناقشة الصلات الثقافية بين مصر والسعودية في مائة عام، وكان ضيف اللقاء الكاتب السعودي الدكتور عبد المحسن القحطاني، كما حضر اللقاء لفيف من الأدباء السعوديين والمصريين، وحضره عضو اللجنة الكاتب الصحفي محمد شمروخ.
وأدار اللقاء الدكتور بسيم عبد العظيم الذي استهل حديثه مرحبًا بضيوف اللقاء ومشيدًا بعمق الصلات الثقافية بين البلدين، ثم قدم ملخصا وافيًا عن السيرة المهنية والإبداعية لضيف اللقاء، وأشاد بمساهماته في إثراء المشهد الثقافي السعودي والمصري من خلال صالونه المهم، ومن خلال الجهد العلمي بالغ التميز الذي يقدم من خلال مركز عبد المحسن القحطاني للدراسات، و ما يصدره من كتب ودراسات مهمة ترصد الحركة الأدبية السعودية، ومن خلال حديثه في كتبه عن نخبة من أعلام الأدب السعودي الذين درسوا في مصر وتأثروا بالإقامة فيها، وتحدثوا عن أماكنها وناسها وتاريخها الأدبي الثري والمؤثر في تشكيل وعي الأدباء العرب.
وعبر الدكتور عبد المحسن القحطاني عن سعادته بعقد الندوة، خاصةً أنها تعكس روح الترابط والصلات الثقافية والأدبية الممتدة عبر ثلاثة أجيال من الأدباء السعوديين الذين حضروا إلى مصر ودرسوا في أزهرها وجامعاتها، وعادوا إلى السعودية وفي قلوبهم وعقولهم الكثير من مشاعر الحب والامتنان لمصر وأهلها.
تأثير الثقافة المصرية في المجتمع السعوديوتحدث القحطاني عن رموز الأجيال الثلاثة الذين تأثروا بمصر وأثروا بدورهم في الثقافة السعودية، كما تحدث عن نشاط حركة التعليم والصالونات الأدبية ودوريات الصحف في المملكة، وعن الإسهامات الثقافية للأدباء السعوديين وتأثرهم بما درسوه وشاهدوه في مصر، وانعكاس ذلك في إبداعاتهم شعرا ونثرا، وتوقف في حديثه أمام رحلة وجوده العلمية في مصر، ومشاركاته في الإشراف على رسائل الماجستير والدكتوراة في عدد كبير من الجامعات المصرية، وتحدث أيضا عن تأثير النيل العظيم في الكتابات السعودية، وذكر أن النيل قد رطب اللغة المصرية، وأعطى المرأة المصرية جمالا وملاحة، كما تحدث عن تأثير الأماكن على الأدباء، وأعطى مثالا حيا لأدب نجيب محفوظ، وتعرض لموضوع المعارك الأدبية، ذاكرا أنها لم تخدم الأدب في شيء، وأن رموز الأدب والإبداع بقوا في مكانتهم الأدبية السامقة رغم ما تعرضوا له من مهاترات خلال المعارك الأدبية.
و أكد في ختام حديثه على مكانة مصر ودورها الثقافي البارز في كافة البلدان العربية، ثم فتح باب المداخلات وأجاب الدكتور القحطاني على العديد من الأسئلة التي وجهت إليه عن دور المرأة في الأدب السعودي الآن، وعن فكرة الترابط المصري السعودي بين الماضي والحاضر، وفكرة الأمن القومي العربي، وفكرة الحدود بين البلدان العربية ودور الاستعمار في وضعها واستخدامها، وكان هناك بعض الشهادات الحية ممن عاشوا داخل المملكة وشاهدوا مدى التطور المستمر الحادث فيها، وخاصة فيما يخص وضع المرأة السعودية في التعليم.