طالب يضرب معلمًا بسبب الغش بالغربية.. والتعليم: إلغاء امتحانه واعتباره عام رسوب
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ألغت مديرية التربية والتعليم بمحافظة الغربية، امتحان طالب بالصف الثاني الإعدادي في جميع المواد الدراسية هذا العام، بعد تعديه بالضرب على معلم خلال الامتحانات، وتم اتخاذ قرار إلغاء امتحان الطالب واعتباره عام رسوب، مع عدم السماح له بدخول الدور الثاني، وذلك بعد تلقي وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الغربية، ناصر حسن، مذكرة من مديرة إدارة غرب طنطا التعليمية، تفيد بتعرض معلم للاعتداء بالضرب من قبل طالب في الصف الثاني الإعدادي بمدرسة عمرو بن العاص الإعدادية، أثناء وجوده داخل إحدى لجان الامتحانات، وذلك لمحاولة منعه من الغش.
وأوضح ناصر حسن، أن الطالب قد تم إحالته للتحقيق، وسيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة حياله، مؤكداً على عدم التهاون مع أي سلوكيات من شأنها تعكير صفو العملية الامتحانية، أو المساس بسلامة وأمن العاملين بها.
وتضمنت المذكرة المقدمة من مديرة إدارة غرب طنطا التعليمية، ما يلي قيام طالب بالصف الثاني الإعدادي بالتعدي على أحد المدرسين بالمدرسة المشار إليها، بالضرب وصفعه على وجهه أمام الموجودين داخل إحدى لجان الامتحانات، أثناء محاولة المعلم منع الطالب من الغش، وتم تحرير محضر بالواقعة، وإحالة الطالب للتحقيق.
واستقبلت الإدارات التعليمية العشر في الصباح الباكر، مندوبي استلام مظاريف أوراق الأسئلة المغلقة الخاصة بجميع الصفوف والمراحل تمهيداً لفتحها قبل بدء الامتحان، والذي يبدأ في الثامنة صباحاً يوميا، مؤكدا وضع أختام المدارس على الأوراق الامتحانية، وإتمام عملية العد والتوزيع على جميع اللجان داخل كل مدرسة بكل دقة.
وأكد وكيل الوزارة، توجيه مديري عموم المديرية والإدارات التعليمية بالمرور على جميع اللجان، وتكليف المتابعين بالمراحل التعليمية المختلفة بالمرور على مقار لجان الامتحانات قبل الامتحانات، والتأكد من نظافة الفصول والمقاعد ومراعاة التباعد واستغلال جميع الفراغات داخل كل مدرسة، بحيث لا يتجاوز عدد كل لجنة عن 22 طالبا فقط، مع توفير المناخ المناسب لأداء الامتحانات، وإزالة أي معوقات داخل كل اللجان، والتأكد من إعلان الجداول في أماكن ظاهرة للطلاب، وكشوف المناداة لكل لجنة، وبيان باللجان والأدوار بكل مدرسة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: معلم الغربية طالب الغش الامتحانات طنطا
إقرأ أيضاً:
زوجة الطالب الفلسطيني محمود خليل تصف اعتقاله بأنه اختطاف سياسي بسبب مواقفه
زوجة الناشط الفلسطيني محمود خليل، المعتقل في نيويورك، تصف اعتقاله بـ"الاختطاف" وتطالب بالإفراج عنه قبل ولادة طفلهما، فيما تواصل إدارة ترامب مساعي ترحيله بسبب نشاطه المؤيد لفلسطين.
نددت نور عبد الله، زوجة الناشط الفلسطيني وطالب الدراسات العليا السابق في جامعة كولومبيا محمود خليل، باعتقاله من قِبل وكالة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE)، واصفةً ما حدث بأنه "اختطاف" استهدفه بسبب مواقفه السياسية. وفي حديثها عن معاناة الأسرة، قالت عبد الله، التي تنتظر مولودها الأول خلال أسابيع، إن توقيف زوجها جاء بسبب دفاعه عن حقوق الشعب الفلسطيني، مطالبةً بالإفراج عنه قبل ولادة طفلهما.
وكانت السلطات الأمريكية قد اقتحمت منزل خليل في نيويورك يوم 8 مارس الجاري، حيث اعتقلته قوات الأمن التابعة لوزارة الأمن الداخلي (DHS) أمام مبنى سكني تابع للجامعة. ووفقًا لمحاميه، فإن توقيفه جاء في إطار حملة موسعة تستهدف النشطاء المؤيدين لفلسطين في الجامعات الأمريكية، تنفيذًا لسياسات الرئيسدونالد ترامب، الذي يسعى لترحيل الطلاب الأجانب المشاركين في حركة الاحتجاجات الطلابية المنددة بدعم واشنطن غير المشروط لإسرائيل حسب قولهم.
قبل يومين من اعتقاله، سأل خليل زوجته إن كانت تعرف كيف تتصرف إذا داهمتهم سلطات الهجرة. إلا أن نور عبد الله، وهي مواطنة أمريكية وطبيبة أسنان، لم تتخيل أن يكون زوجها، الحاصل على إقامة دائمة في الولايات المتحدة، عرضةً للاعتقال. وقالت في أول مقابلة إعلامية لها مع وكالة "رويترز": "لم آخذه على محمل الجد. كنت ساذجة عندما اعتقدت أنه في مأمن".
Relatedرئيس كولومبيا يطالب باستقالة جميع وزراء حكومته في ظل أزمة سياسيةالسلطات الأمريكية تعتقل الناشط محمود خليل قائد الحراك الطلابي المناصر لفلسطين في جامعة كولومبياهل تهدد قوانين الكنيست الجديدة حرية التعبير في الجامعات الإسرائيلية؟وفي جلسة استماع قضائية يوم الأربعاء الماضي، طالب محامو خليل بوقف ترحيله، مؤكدين أن توقيفه جاء ردًا على مواقفه السياسية ومعارضتهللهجوم الإسرائيلي على غزة بعد هجوم 7 أكتوبر 2023. وأكدوا أن ما حدث يعد انتهاكًا صارخًا لحقه الدستوري في حرية التعبير.
وأصدر القاضي الفيدرالي قرارًا بتمديد حظر ترحيله، ريثما يتم البت في دستورية اعتقاله. ومع ذلك، تواصل إدارة ترامب الإصرار على ترحيله، رغم عدم توجيه أي تهم جنائية إليه. ووصف ترامب، دون تقديم أدلة، خليل بأنه "متواطئ مع حماس"، زاعمًا أن وجوده في الولايات المتحدة "يشكل تهديدًا للأمن القومي".
وفي خطوة أثارت استياء عائلته ومحاميه، قامتالسلطات الأمريكية بنقل خليل من مركز احتجاز في إليزابيث بولاية نيوجيرسي إلى منشأة سجن نائية في جينا، لويزيانا، على بعد 2000 كيلومتر من نيويورك، مما زاد من صعوبة تواصله مع عائلته ومحاميه.
Relatedالجامعات الأميركية تستعد لجولة جديدة من الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين مع بداية العام الدراسي الجديددروس في الشوارع.. طلبة الجامعات في الأرجنتين يحتجون على "فيتو" الرئيس ميليالجامعات الإيطالية تلتحق بركب الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيينفيديو: انتفاضة الطلبة في الجامعات الأمريكية دعماً لغزة تمتد لجامعات أوروباوعبرت عبد الله عن حزنها العميق لما تتعرض له عائلتها، قائلة: "سيكون أمرًا مدمرًا أن يلتقي محمود بطفله الأول من خلف حاجز زجاجي"، مضيفةً أن زوجها كان حريصًا طوال فترة حملها على دعمها في كل تفاصيل حياتها اليومية، من الطهي إلى الغسيل والتنظيف.
من مخيم اللاجئين إلى قيادة الاحتجاجات الطلابية في كولومبياوُلد محمود خليل في مخيم للاجئين الفلسطينيين في سوريا، قبل أن ينتقل إلى الولايات المتحدة عام 2022 لاستكمال دراسته في جامعة كولومبيا، حيث حصل لاحقًا على البطاقة الخضراء للإقامة الدائمة. وسرعان ما أصبح شخصية بارزة في الحراك الطلابي بجامعة "آيفي ليغ"، حيث لعب دورًا محوريًا في المفاوضات مع إدارة الجامعة بشأن مطالب الحركة الطلابية بقطع استثماراتها في الشركات الداعمة لإسرائيل.
ورغم أنه أكمل دراسته في كلية الشؤون الدولية والعامة بجامعة كولومبيا في ديسمبر الماضي، فإنه لم يتسلم بعد شهادته الرسمية.
الاحتجاجات الطلابية ودعم الأكاديميين اليهود لخليلويأتي اعتقال خليل في سياق تصعيد إدارة ترامب ضد الحركات الطلابية المؤيدة لفلسطين، حيث وصف الرئيس الأمريكي هذه الحركات بأنها "معادية للسامية"، زاعمًا أنها تتعاطف مع "الإرهاب".
لكن منظمي الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية يؤكدون أن انتقاد سياسات إسرائيل لا يعني بأي حال معاداة السامية، وهو ما أكده عدد من أساتذة جامعة كولومبيا اليهود الذين نظموا وقفة احتجاجية أمام الجامعة، رافعين لافتات كتب عليها: "اليهود يقولون لا للترحيل".
ورغم الضغوط، لم تتواصل إدارة جامعة كولومبيا مع أسرة خليل أو تعرض أي دعم قانوني أو معنوي له، مما أثار استياء زوجته، التي اعتبرت صمت الجامعة مخيبًا للآمال.
ورغم احتجازه، لم يفقد خليل التزامه تجاه قضايا حقوق الإنسان. فقد أخبر زوجته، خلال مكالمات هاتفية قصيرة من السجن، أنه يساعد المحتجزين الذين لا يجيدون الإنجليزية في فهم الإجراءات القانونية، ويشتري الطعام لزملائه في السجن من حسابه الشخصي.
واختتمت عبد الله حديثها قائلة: "محمود فلسطيني، وهو دائماً ما كان شغوفًا بالدفاع عن شعبه. إنه يقف إلى جانبهم ويناضل من أجلهم، ولن يتراجع".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية احتجاجات في عمان ضد تهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية المحتلة احتجاجات حاشدة في أيوا الأمريكية ضد مشروع قانون يلغي حماية الهوية الجنسية بعد تسريح أكثر من 1000 موظف فدرالي: غضب واحتجاجات قانونية ضد خطة ترامب لتقليص الحكومة دونالد ترامبكولومبيا سياسةالصراع الإسرائيلي الفلسطيني