الأكاديمية العسكرية تنظم زيارة لوفد القيادات الشبابية الإعلامية العالمية لمقرها بالعاصمة الإدارية
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
في إطار حرص القوات المسلحة على نشر الوعي الثقافي والوطني والتعريف بجهود الدولة المصرية وما وصلت إليه من تطوير وتحديث في شتى المجالات، نظمت الأكاديمية العسكرية المصرية بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة زيارة لوفد من القيادات الشبابية الإعلامية العالمية يمثلون 22 دولة من مختلف الدول، وذلك بمقر الأكاديمية بالعاصمة الإدارية الجديدة.
تضمنت الزيارة عرض تقديمى عن تطور المنظومة التعليمية داخل الأكاديمية فى مقرها الجديد بالعاصمة الإدارية الجديدة ، أعقبها جولة للمنشآت التعليمية والتدريبية والقاعات الدراسية التى تم تصميمها وفقاً لأحدث الأسس العلمية الحديثة ، وخلال الزيارة تم تنظيم ندوة تثقيفية تناولت الجهود التى تبذلها الدولة المصرية فى محيطها الإقليمى والدولى وكذا دور الإعلام العسكرى فى إبراز مهام القوات المسلحة المصرية بالتعاون مع الدول الصديقة والشقيقة لإعلاء قيم السلم والأمن والتفاهم الدولى .
وفى نهاية الفعاليات أعرب الوفد عن عميق شكرهم للقوات المسلحة عن تنظيم مثل هذه الزيارات للتعريف بمنظومة التأهيل داخل الأكاديمية العسكرية وما تضمه من إمكانات وخبرات ونظم تكنولوجية حديثة لتأهيل الدارسين .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأكاديمية العسكرية الدول الصديقة الدولة المصرية السلم والأمن الشباب والرياضة العاصمة الإدارية الجديدة القوات المسلحة أحدث
إقرأ أيضاً:
أزمنة الكرب وبعثرة الأوطان (٤٧)
هل تاريخ جيشنا كله مخزي؟!
------------------------
+ كثر الحديث هذه الأيام عن تاريخ القوات المسلحة السودانية باعتباره تاريخا للتسلط والاعتداء على حقوق جماهير شعبنا وإجهاض أمانيها, يتم ذلك بأقلام البعض من الذين يتناولون الموضوع بحسن نية معبرين عن الإحباط الذي أصابهم جراء ما يجري في الساحة السياسية، ولكن بينهم بعض الذين يقصدون الصيد في المياه العكرة. مشيرين. إلى أن الأحزاب السياسية هي المعنية بإفساد العقيدة العسكرية لضباط وجنود الجيش وذلك بتسييس حياتهم, وفي هذا فإنهم يعمدون لوضع كل البيض في سلة واحدة ليختلط فاسده مع طيبه, والغرض هو تشويه وتغبيش معالم الصراع الطبقي في بلادنا وكتبرير خبيث لما يجري حاليا داخل جيشنا الوطني الذي أفسدته تماما الحركة الإسلامية وافرغته من مضامينه القومية. وقد مثل هؤلاء العميد صلاح كرار منذ قبل الحرب بفترة مبررا في مقال له ما يجري داخل الجيش، وقد كتبنا ردا على مقاله ذاك. ونعيد نشره أدناه مرة اخرى، عل ذلك يفيد في توضيح معالم الصراع!:-
أهذا مبرر للتلاعب بالجيش!
+ النعي الذي نشرته صحيفة الميدان للمقدم معاش محمد عبد المجيد جريس عليه الرحمة والخلود،في ديسمبر ٢٠٢١ باعتباره كان عضوا بالحزب الشيوعي وكذا. تنظيم الضباط الأحرار داخل الجيش ، لفت انتباه العميد م صلاح الدين كرار أحد أعضاء المجلس العسكري لانقلاب الثلاثين من يونيو ، فكتب تعقيبا عجيبا وكأنه يبرر (لانقلابهم)!.
+ حيث استغل النعي متهما الحزب الشيوعي بأنه (أول الأحزاب التي سيست القوات المسلحة حتى من قبل الاستقلال). ثم مضى مهاجماً الحزب. باعتباره قد عمل داخل القوات المسلحة وادخل العديد من. عناصره ضمن العديد من أسلحته وافرعه، ناعتا له بأنه من المبادرين بتسييس الجيش، مشيرا للعديد من أبرز كوادره العسكريين كالشهداء المقدم بابكر النور والرائد هاشم العطا والعقيد عبد المنعم محمد احمد الهاموش والعقيد عثمان حاج حسين أبو شيبة .
+ ورغم إشارته للعديد من الأحزاب السياسية التي عملت داخل القوات المسلحة بكوادرها التنظيمية كحزب الأمة القومي والاتحادي الديمقراطي والبعثيين وقوات التحالف بما فيهم الحركة الإسلامية والتي حاول سعادة العميد صلاح تبرير نشاطها داخل الجيش وانقلابها في الثلاثين من يونيو ١٩٨٩!، إلا أن ما يعنينا هنا هو نشاط الحزب الشيوعي داخل الجيش.
+ فرغم أنه وجه أسئلة (تجريمية) عديدة للحزب الشيوعي إلا أننا سنتوقف عند للسؤال الموجه للحزب والمتعلق بمن سن السنة المتعلقة بالعمل داخل الجيش، وقال أن السؤال مشروع لأنه يرتبط بمطلب من ينادون بإعادة هيكلة الجيش، والذي يعتقد أنه لا ينسجم مع العمل داخل الجيش!.
+ ورغم أنه أجاب مسبقاً على سؤاله حين ( أفتى) بأن الشيوعيين هم ( أول الأحزاب التي سيست القوات المسلحة حتى قبل الاستقلال), ولكن يهمنا أن نستعدل السؤال حتى يصبح مشروعاً ليمون ماهو البرنامج السياسي الذي عملت كافة الأحزاب على طرحه داخل صفوف الجنود وضباط الجيش، لأن الرد على ذلك سيميز كل حزب عن الآخر ويبين الخيط الابيض من الأسود في مرامي وأهداف كل حزب!.
+ فبالنسبة لتنظيم الضباط الأحرار - وضمنه الحزب الشيوعي - فإن برنامجه كان داخل الجيش هو من أجل تعميق القضايا المتعلقة بالديمقراطية والحريات العامة وحقوق الإنسان والعمل على توفير الحاجات الأساسية لحياة انسان السودان من مأكل وملبس وعلاج وتعليم وسكن ومواصلات ومياه نظيفة وإنارة دائمة.
+ أن دور القوات المسلحة هو الذود عن تراب الوطن وحماية سيادته الوطنية ودستوره وسيادة حكم القانون والسلام والعدل والأمن الاجتماعي ومباديء التداول السلمي للسلطة المدنية والتصدي لأي تغول يعيق تطور بلادنا نحو الإستقرار والعمل على تحرير اقتصادنا الوطني من اي شكل من أشكال التبعية ، ومحاربة أي تصورات مغامرة تضع الجيش كبديل لحركة شعوب السودان وتعمل على استلام السلطة انابة عن تلك الشعوب للانفراد بها تحت دعاوى توجيه قضايا السياسة والاقتصاد والاجتماع للبلاد، لتتحول البلاد بكاملها لديكتاتورية عسكرية معادية لجميع ما ورد أعلاه!.
+ برنامج بمثل هذا التصور يعمل الحزب الشيوعي بل ويحرض على أن يكون هو السائد في كافة برامج التوجيه المعنوي لجيش واحد موحد لا تعلى عليه أي فصائل ومليشيات أو مجموعات عسكرية خارجة عن هيكلته! .
+ هذه هي وجهة نظر الحزب الشيوعي ورؤيته لجيش سوداني قومي عمل وسيعمل مستقبلاً أيضاً من أجل أن يكون جيشاً سودانيا (خالصا) بهذا التصور!, فهل هذا عمل ( مدان)؟!.
+ ولكن يا سيادة العميد صلاح كرار , دعنا من كل ذلك وتعال لنسالك بضع أسئلة::-
الأول:-- ليتك تحكي لنا عن جريمة التغول على حياة الشهيد مجدي محجوب وانتزاع حقه في الحياة ، بما تعلمه عن ذلك الحادث المأساوي ؟!..
الثاني:- ما قصة تسمية سيادتكم ب (صلاح دولار) حسب جماهير شعبنا اللماحة؟!.
الثالث:- إن لم تكن ضمن المتهمين بتدبير وتنفيذ إنقلاب الثلاثين من يونيو ، فبأي حق وتحت أي مبرر قد وقع ذلك الإنقلاب ؟!.
---------------------
+ لجنة التفكيك كانت تمثلني وستمثلني لاحقا أيضا!