تحدثت رئيسة الهيئة اللبنانية للعقارات المحامية أنديرا الزهيري في بيان، عن أوضاع "الأبنية سواء كانت مصنفة أو غير مصنفة وتبعاتها والمخاطر التي ترافقها".

وتساءلت الزهيري "أين اصبح مشروع قانون حماية المواقع والابنية التراثية في لبنان 2017 ، رغم انه بحاجة لبعض التعديلات الجوهرية". وشجعت على "تقديم الحلول  البديلة المستدامة  لتطوير هذا  القطاع  المهم  لجهة السياحة ولجهة المحافظة على  الثقافة العمرانية وتقديم المشاريع المنتجة والمدعومة، ناهيك ان غياب ثقافة إعادة تأهيل الأبنية وترميمها وتدعيمها مفقود لعدة أسباب وخصوصا أنها لم تتوافر فيها معايير وشروط مراسيم السلامة العامة 2005 وتعديلاتها".



واكدت انه "آن الأوان لأن  نحد من  الفوضى التي سادت على مدى 20 سنة، من ازياد مخالفات البناء والتعديات والبناء العشوائي على حساب السلامة العامة وخصوصا  في مناطق تنتشر فيها العشوائيات والابنية غير المرخصة وغير الآمنة وتحتضن تجمعات  سكانية هائلة".

وذكّرت بـ"الانهيارات الكلية والجزئية للابنية التي تتجاوز عشرات آلاف الأبنية على الأراضي اللبنانية".   إلى ذلك، أشارت الزهيرة الى عدد من الاسباب التي ادت الى ذلك، منها: "تداعيات الحروب الطويلة الأمد، العدوان الإسرائيلي المتكرر، قوانين الإيجارات القديمة  الاستثنائية، التسويات العشوائية غير المدروسة للابنية، هجرة بعض مالكي الأبنية والاشغالات غير القانونية لاشخاص غير معروفين،  تفجيرمرفأ بيروت وتداعياته المدمرة، التغير المناخي اللافت  ومخاطر الكوارث الطبيعية كالزلزال وتزايد المتساقطات وانجرار التربة وتكون السيول الجارفة والفيضانات".

وختمت الزهيري بيانها بالقول: "إنطلاقا من الدستور وحماية  لقدسية الملكية الفردية وحرصاً على ما تبقى من التراث الوطني والعمراني للابنية وحفاظاً  عليه وحمايته ودعم أصحاب  هذا الملك، علينا  تفعيل وتطوير القوانين الوضعية وتسريع البت بها  منها قانون الايجار التملكي، إيجاد السكن البديل لعائلات أخلت بيوتها لانها لم تعد قابلة للسكن ولا  تتوافر فيها معايير السلامة العامة، انهاء كافة وجوه قوانين  الإيجارات القديمة تطوير القطاع التأجيري، إرساء ثقافة  الترميم والتأهيل من خلال المسح  الجدي لتصنيف الأبنية وإقامة جردة رسمية وتفعيل دور لجان الهندسة في البلديات ووزارة الاشغال حفاظا على السلامة العامة وحرصا  على سلامة المباني من العوامل الجديدة الداخلية".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: السلامة العامة

إقرأ أيضاً:

اجتماع عراقي روسي سعودي لبحث انتاج النفط والحفاظ على الأسعار

بغداد اليوم -  


 

رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني يعقد لقاءً مشتركاً مع نائب رئيس الوزراء الروسي ووزير الطاقة السعودي

•••••••••• 

 

عقد رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، اليوم الثلاثاء، لقاءً مشتركاً مع نائب رئيس الوزراء الروسي السيد الكساندر نوفاك، ووزير الطاقة في المملكة العربية السعودية سمو الأمير عبد العزيز بن سلمان آل سعود.

 

وشهد اللقاء التباحث في أوضاع الأسواق العالمية للطاقة، وما يتعلق بإنتاج النفط الخام وتدفقه للأسواق وتلبية الطلب، حيث جرى التأكيد على أهمية الحفاظ على الاستقرار والتوازن والأسعار العادلة، مع التأكيد على الدور الحيوي الذي تؤديه مجموعة (أوبك بلس) في هذا الإطار.

مقالات مشابهة

  • نداء جديد من الجيش: لعدم الاقتراب من المناطق التي توجد فيها قوات العدو
  • وزير الكهرباء يتفقد الشركة المصرية الألمانية للمنتجات الكهربائية
  • جراء الغارات الاسرائيلية... المدير الاقليمي لوزارة الاشغال تفقد الاضرار التي لحقت بالمعابر الحدودية في عكار
  • الجيش: للتريّث بالعودة إلى القرى التي توغّلت فيها قوات العدو الإسرائيلي بانتظار انسحابها
  • اجتماع عراقي روسي سعودي لبحث انتاج النفط والحفاظ على الأسعار
  • 7 أبراج يتسم مواليدها بالوفاء والحفاظ على الأسرار.. «مبيعرفوش يخونوا»
  • إنستغرام تطلق وظيفة "إعادة تعيين اقتراحات المحتوى" قريباً
  • دينا هلالي تناقش آليات دعم ومساندة الحرف التراثية والحفاظ عليها
  • مدني القصيم يواصل متابعة الحالة المطرية التي تشهدها المنطقة .. فيديو
  • اقتراحات لمرور جدة حول حالات الازدحام الخانقة