المجلس الأوروبي يتبنى إصلاحا لنظام الهجرة واللجوء
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
اعتمد المجلس الأوروبي في بروكسل إصلاحا لنظام اللجوء والهجرة الأوروبي، ما يضع مجموعة من القواعد التي ستساعد على إدارة الوافدين بطريقة منظمة، وإنشاء إجراءات فعالة وموحدة وضمان تقاسم الأعباء بشكل عادل بين الدول الأعضاء.
ووافق المجلس على 10 قوانين تشريعية لإصلاح الإطار الأوروبي بأكمله لإدارة اللجوء والهجرة.
وستسمح لائحة الفرز للسلطات الوطنية بإحالة المهاجرين غير الشرعيين وطالبي اللجوء على الحدود الخارجية إلى الإجراءات ذات الصلة والتأكد من أن عمليات التحقق من الهوية والأمن والضعف والتقييم الصحي تتم بطريقة موحدة.
كما ستسمح القواعد الجديدة المتعلقة بقاعدة بيانات “يوروداك” المحدثة بجمع بيانات أكثر دقة وكاملة “البيانات البيومترية” عن فئات مختلفة من المهاجرين، بما في ذلك المتقدمين للحصول على الحماية الدولية، والأشخاص الذين يصلون بشكل غير نظامي إلى الاتحاد الأوروبي، وهو ما سيساعد في توجيه عملية صنع السياسات وتعزيز السيطرة على الهجرة غير النظامية والتحركات غير المصرح بها.
وما يزال أمام الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي عامان لوضع القوانين التي اعتمدت اليوم موضع التنفيذ، وستقدم المفوضية الأوروبية قريبا خطة تنفيذ مشتركة لتقديم المساعدة للدول الأعضاء في هذه العملية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ساحل العاج تستعيد السيطرة على آخر القواعد الفرنسية في البلاد
تولت ساحل العاج رسميًا، يوم الخميس، السيطرة على آخر قاعدة عسكرية فرنسية في البلاد، في خطوة تعكس تقلص الوجود العسكري لباريس في غرب إفريقيا.
وأكد وزير القوات المسلحة الفرنسية، سيباستيان لوكورنو، أن نحو 80 جنديًا فرنسيًا سيبقون في البلاد لتقديم المشورة وتدريب جيش ساحل العاج، مشددًا على أن "فرنسا تعيد تشكيل وجودها، لكنها لا تختفي."
وخلال مراسم التسليم، أوضح وزير الدفاع العاجي، تيني بيراهيمة واتارا، أن القاعدة ستحمل اسم الجنرال الراحل توماس داكوين، أول رئيس للأركان في هذا البلد.
وتأتي هذه الخطوة في ظل مطالبات متزايدة من دولغرب إفريقيا بإنهاء الوجود العسكري الفرنسي، حيث شهدت المنطقة سلسلة من القرارات بطرد القوات الفرنسية، خاصة في الدول التي شهدت انقلابات عسكرية.
ويرى محللون أن الانسحاب الفرنسي يعكس تحولًا أوسع في علاقة باريس بدول غرب إفريقيا، وسط تصاعد المشاعر المناهضة لفرنسا.
وفي السنوات الأخيرة، غادرت القوات الفرنسية عدة دول، بينها النيجر، بوركينا فاسو، السنغال، وتشاد، التي كانت تعد من أكثر حلفاء باريس استقرارًا في المنطقة. وتسعى فرنسا إلى إعادة صياغة استراتيجيتها العسكرية في إفريقيا لمواجهة تراجع نفوذها السياسي والعسكري في القارة.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فرنسا تحدد موعد بدء انسحاب قواتها من النيجر شاهد: ساحل العاج تستعد لاستقبال عيد "تاباسكي" مجهولون يصعدون على متن ناقلة نفط مسجلة في سنغافورة قبالة ساحل العاج أفريقياتشادفرنساقوات عسكريةاستعمار- احتلالساحل العاج