تعرف على البنود الثمانية التي ستناقشها ''قمة العرب'' القادمة في المنامة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
بدأت بالعاصمة البحرينية المنامة، اليوم الثلاثاء، أعمال اجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة العربية في دورتها الـ 33 برئاسة وزير الخارجية البحريني الدكتور عبداللطيف الزياني بعد تسلمه الرئاسة من وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله.
ويناقش الاجتماع بحضور الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، إعداد مشروع جدول أعمال القمة في صورته النهائية في ضوء نتائج اجتماع المندوبين الدائمين وكبار المسؤولين أمس، ومشاريع القرارات للبنود المدرجة على مشروع جدول الأعمال ومشروع الإعلان الختامي الذي سيصدر عن القادة العرب.
ويتضمن مشروع جدول الأعمال 8 بنود رئيسة تتناول مختلف القضايا المتعلقة بالعمل العربي المشترك في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإعلامية والأمنية والتعاون العربي مع التجمعات الدولية والإقليمية ومنها تقرير رئاسة القمة الثانية والثلاثين عن نشاط هيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزامات، وتقرير الأمين العام للجامعة العربية عن مسيرة العمل العربي المشترك.
كما يتضمن مشروع جدول الأعمال بنداً حول القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي ومستجدات ويشمل هذا البند على عدة موضوعات منها متابعة التطورات السياسية للقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي وتفعيل مبادرة السلام العربية والتطورات والانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة ودعم موازنة دولة فلسطين وصمود الشعب الفلسطيني ؛ ومتابعة تطورات الاستيطان وجدار الفصل العنصري والأسري واللاجئين وأوضاع وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( الأونروا ) ؛ والتنمية في الأراضي المحتلة ؛والجولان العربي السوري المحتل.
ويناقش مشروع جدول أعمال القمة بنداً حول الشؤون العربية والأمن القومي ويشتمل عدة موضوعات منها التضامن مع لبنان، وتطورات الوضع في سوريا، ودعم السلام والتنمية في السودان، وتطورات الوضع في ليبيا واليمن ودعم الصومال والقمر المتحدة والحل السلمى للنزاع الحدودي الجيبوتي - الإريتري، واحتلال إيران للجزر العربية الثلاث التابعة للإمارات، والتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية واتخاذ موقف عربي موحد إزاء انتهاك القوات التركية للسيادة العراقية ؛والتدخلات التركية في الشؤون الداخلية للدول العربية والسد الإثيوبي .
ويتضمن مشروع جدول الأعمال بنداً حول الشؤون السياسية الدولية ويشتمل على عدة موضوعات منها القمة العربية - الصينية الثانية التي تستضيفها بكين؛ وإنشاء منتدى للشراكة بين جامعة الدول العربية ورابطة دول جنوب شرق اسيا (اسيان)؛ ودعم وتأييد مرشح مصر دكتور خالد العنانى لمنصب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو).
ويتضمن مشروع جدول أعمال القمة ملف الشؤون الاقتصادية والاجتماعية والإعلامية والقانونية ويشتمل على عدة مواضيع منها متابعة التفاعلات العربية مع قضايا تغير المناخ، والإستراتيجية العربية لحقوق الإنسان المعدلة؛ والإستراتيجية العربية المشتركة لمكافحة الإرهاب؛ وصيانة الأمن القومي العربي ومكافحة الإرهاب وتطوير المنظومة العربية لمكافحة الإرهاب؛ إلى جانب مشاريع القرارات المرفوعة من المجلس الاقتصادي والاجتماعي التحضيري للقمة، ومشروع الإعلان الختامي للقمة.
القمة رقم 33
وتحتضن العاصمة البحرينية المنامة، يوم الخميس القادم، أعمال القمة العربية الـ 33، والتي من المقرر أن يقف القادة العرب خلالها أمام عدد من القضايا المصيرية في المنطقة العربية بالتزامن مع موجة من الاضطرابات وتصاعد حِدة العنف وتفاقم الأوضاع العامة التي تشهدها عدد من الأقطار العربية، وذلك بهدف الخروج بقرارات حاسمة تساهم في حلحلة التعقيدات وإنهاء التوتر وصولا إلى تحقيق الأمن والاستقرار وتحسين الأوضاع وتخفيف المعاناة الإنسانية.
وعلى مدى اسبوع مضى ظل كبار المسؤولين للمجلس الاقتصادي ويناقشون عددا من مشاريع القرارات التي سترفع إلى المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري.
وتركزت الاجتماعات التحضيرية على بحث أهمية التكامل الاقتصادي بين الدول العربية وضرورة رفع مستوى التعاون بينها والعمل على تطوير نماذج اقتصادية ومالية مستدامة تسهم في رفع مستويات المرونة في مواجهة جميع التحديات والمخاطر.
وتكتسب القمة الـ ٣٣ زخما دوليا في ظل الظروف والتحديات الأمنية التي تشهدها المنطقة وضرورة التوصل إلى قرارات بناءة تسهم في تعزيز التضامن العربي ودعم جهود إحلال السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: مشروع جدول الأعمال أعمال القمة
إقرأ أيضاً:
وزارة الرياضة وجامعة الدول العربية تطلقان القمة الشبابية العربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع جامعة الدول العربية وكيان اتحاد طلاب تحيا مصر، القمة الشبابية العربية في نسختها الثالثة، والتي يتم تنفيذها خلالها الفترة من (٢٥-٢٧) نوفمبر الجارى، في إطار مواصلة الجهود لتعزيز أهداف التنمية المستدامة 2030.
وتناولت فعاليات اليوم الأول العديد من المحاور منها" دور الكيانات الشبابية في تحقيق التنمية المستدامة، مستقبل المنطقة العربية في ضوء مخرجات القمم الأممية، دور الشباب في مواجهة التحديات الهجينة ومستقبل الحفاظ علي الأمن القومي، دور الشباب والتحديات في الاعلام الحديث، وتمكين الشباب من خلال ريادة الأعمال"، وتم استعراض الأفكار والرؤى الشبابية وتبادل المعلومات خلال الجلسات وطرح التوصيات والمقترحات.
يأتي ذلك في إطار الأسبوع العربي للتنمية المستدامة وتحت شعار "حلول مستدامة لمستقبل أفضل - المرونة والقدرة على التكيف في عالم عربي متطور"، بالتعاون مع الشركاء من الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والبنك الدولي ومنتدى البركة للاقتصاد الإسلامي ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي" في نسخته الخامسة.
الجدير بالذكر أن القمة الشبابية العربية تمثل منصة فريدة لتوحيد الجهود وتعزيز التعاون بين الشباب الواعد من مختلف الدول العربية، والسعي لتقديم حلول عملية ومستدامة للتحديات التي تواجه المنطقة العربية.