عودة ”القبقب“ إلى موائد الشرقية بعد 3 أشهر من الحظر
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أعلن فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة في المنطقة الشرقية عن رفع حظر صيد القبقب في مياه بحر الخليج العربي، وذلك بعد انتهاء فترة الحظر التي استمرت لثلاثة أشهر.
وأوضح المهندس فهد الحمزي، مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة في المنطقة الشرقية، أن فترة السماح لسرطان البحر «القبقب» أو السلطعون والكابوريا وأبو الجنيب والقبروص في المياه الإقليمية للمملكة على ساحل الخليج العربي تبدأ يوم الخميس 16 مايو 2024 م، بعد فترة حظر بدأت من 15 مارس للعام الجاري.
أخبار متعلقة أمير الشرقية يدشن عدة مباني لجمعية التنمية الأهلية بالمنطقةأمير الشرقية لمنسوبي الجوازات: واثقون من استعداداتكم لاستقبال ضيوف الرحمنوبيّن الحمزي أن فرض الحظر خلال الفترة الماضية ساهم بشكل كبير في الحفاظ على مخزون القبقب، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في توفره في المصايد خلال موسم صيده الحالي.غذاء للأسماك
فيما أوضح المهندس وليد الشويرد، مدير عام مركز أبحاث الثروة السمكية في المنطقة الشرقية، أن أنثى القبقب تضع بيضها لأول مرة خلال فترة تتراوح بين 2 إلى 9 أشهر بعد التزاوج.
وأشار إلى أن القبقب يُعد غذاءً هامًا للأسماك وقناديل البحر خلال مراحل نموها الأولى. لافتا إلى أن القبقب، الذي ينتمي إلى فصيلة القشريات، يقوم بدفن نفسه في الطين خلال فصل الشتاء، ويظهر مع ارتفاع درجات الحرارة في فصلي الربيع والصيف.
يُذكر أن القبقب يُعد من الأصناف البحرية المفضلة لدى الكثيرين من أهالي المنطقة الشرقية. ويتميز طعمه اللذيذ وقيمته الغذائية العالية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن المنطقة الشرقية وزارة البيئة والمياه والزراعة سرطان البحر القبقب المنطقة الشرقیة
إقرأ أيضاً:
لتأمين القرى ومنع عودة الإرهاب.. عملية عسكرية متعددة المحاور في نينوى - عاجل
بغداد اليوم - الموصل
انطلقت، اليوم الاحد (23 شباط 2025)، عملية أمنية مشتركة من عدة محاور في سهل نينوى، بهدف تأمين محيط القرى والقصبات المحررة وتعقب خلايا تنظيم داعش.
وقال مصدر أمني لـ"بغداد اليوم"، أن "قوة أمنية مشتركة، مدعومة بمفارز من استخبارات الحشد الشعبي، بدأت تنفيذ سلسلة أهداف محددة في قاطع منطقة المعامل شرق سهل نينوى، وتشمل العملية خمس مناطق زراعية ومنحدرات".
واضاف أن "العملية تهدف إلى تأمين المناطق المحررة، ومنع أي نشاط للخلايا النائمة، بالإضافة إلى البحث عن مخلفات تنظيم داعش".
وأشار المصدر إلى أن "العملية تعتمد على رصد استخباري مسبق، وتشمل عمليات تمشيط ميدانية لتأمين المنطقة من أي تهديدات أمنية"، لافتًا إلى أن "نطاق العملية يمتد إلى خمسة كيلومترات بأبعاد متعددة، ما يساهم في تعزيز الأمن بمحيط القرى والقصبات".
ويشهد سهل نينوى بين الحين والآخر عمليات أمنية مكثفة لملاحقة فلول داعش الإرهابي ومنع إعادة تشكيل خلاياه النائمة.
وتُعد المنطقة ذات أهمية استراتيجية لكونها تربط بين الموصل والحدود العراقية السورية، مما يجعلها هدفًا لتحركات العناصر الإرهابية.