«الري»: خطة للتعامل مع الزراعات الصيفية خلال موجات الحرارة المحتملة خلال الشهر الحالي
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
عقد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري إجتماعًا لاستعراض خطة الوزارة للتعامل مع موجات الحرارة المحتملة خلال شهر أغسطس الحالى والتي تتزامن مع فترة أقصى الاحتياجات الحالية، موجهًا بالاستمرار في رفع درجة الاستعداد بين كل أجهزة الوزارة، وقيام قيادات الوزارة ورؤساء الإدارات المركزية للموارد المائية والرى ومديرى عموم الرى بالمحافظات بالتواجد الدائم على الطبيعة لمتابعة حالة الترع والتعامل الفوري مع أي شكاوى للمزارعين من نقص المياه.
أخبار متعلقة
«الرى»: إجراءات فنية لترشيد استهلاك الطاقة بمحطات الرفع
«الري»: إجراءات فنية لخفض استهلاك الطاقة بمحطات الرفع وتحسين كفاءة التشغيل بالمحطات
وزير الري يتابع الموقف المائي بمنطقة بحر البقر.. وتركيب وحدة طوارئ إضافية لحسم شكاوى المزارعين
وشدد وزير الري على المتابعة الدائمة لحالة الري خلال أدوار العمالة للتأكد من وصول مياه الرى لكل المزارعين وإتمام عملية الري لكامل الزمام خلال دور العمالة، وأن يتم إطلاق التصرفات المائية القصوى طبقًا للسعة الاستيعابية لكل ترعة خلال فترات إرتفاع درجة الحرارة لضمان توفير الإحتياجات المائية للمزارعين.
واستعرض «سويلم»، خلال الإجتماع موقف أعمال تطهيرات الترع بمختلف المحافظات، مشددًا نحو استمرار أعمال تطهيرات الترع ومتابعة حالة الترع التي سبق تطهيرها لضمان إمرار التصرفات المائية المطلوبة بالترع بدون أي عوائق، مع التنسيق الدائم مع أجهزة وزارة الزراعة للمرور على المساقى الخصوصية وإتخاذ اللازم نحو تطهيرها حال الحاجة لذلك لضمان وصول مياه الرى للأراضى الزراعية.
وأكد وزير الري على أهمية الدور المجتمعى للمنتفعين في ترشيد استخدام المياه من خلال قيام المزارعين بالرى الليلى لأراضيهم الزراعية لتقليل البخر وترشيد الاستخدامات المائية خاصة خلال فترات الموجات الحارة، موجهًا بدراسة كل الإحتياجات اللازمة لتدعيم الإدارة المركزية لتوزيع المياه والإدارة المركزية لصيانة المجاري المائية سواء بالموارد البشرية أو المعدات والأجهزة والسيارات، نظرًا للدور الهام لهذه الإدارات في ضمان توزيع المياه بين مختلف المنتفعين بكفاءة وعدالة ومتابعة حالة المجارى المائية وضمان قدرتها على إمرار التصرفات المائية المطلوبة.
وقال «سويلم»، إنه تم خلال الاجتماع استعراض إجراءات تطهير مخرات السيول الجارية حاليًا لعدد ١١٧ مخر سيل بأطوال إجمالية ٣١٨ كيلومتر لضمان تطهيرهم بشكل كامل استعدادًا لموسم السيول والأمطار الغزيرة المقبل، وحصر لحالة المعدات المختلفة المستخدمة في تطهيرات الترع والتابعة للإدارة المركزية لصيانة المجاري المائية، حيث يشتمل الحصر على حالة المعدات وإحتياجاتها من الصيانة وقطع الغيار وتكلفة الإصلاح.
ووجه وزير الري بالبدء الفوري في صيانة المعدات للاستفادة منها في أعمال التطهيرات، مع النظر في إعادة هيكلة إدارات الصيانات الوقائية التابعة للإدارة المركزية لصيانة المجارى المائية لتفعيل مهامها في مجال أعمال تطهير الترع وصيانة المنشآت المائية، والسعي لتوفير عدد من سائقى المعدات لسد العجز الحالي في السائقين، والتنسيق بين مختلف جهات الوزارة لتبادل المعدات والعمالة الفنية المتخصصة فيما بينهم طبقًا للحاجة.
وزارة الري ترشيد استخدام المياه عملية الريالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين وزارة الري ترشيد استخدام المياه زي النهاردة وزیر الری
إقرأ أيضاً:
لتوفير المياه.. مصر تقلص مساحة زراعة الأرز إلى 724 ألف فدان
قررت وزارة الموارد المائية والري المصرية تقليص المساحة المخصصة لزراعة الأرز إلى نحو 724 ألفاً و200 فدان للموسم الزراعي الجديد، الذي يبدأ في أيار/ مايو المقبل بمحافظات الدلتا والوجه البحري مقارنة بمليون و74 فداناً في الموسم الحالي، بانخفاض قدره 349 ألفاً و800 فدان.
ويأتي ذلك في إطار جهود الحكومة لتوفير ما لا يقل عن 20% من كمية المياه المستخدمة سنوياً في زراعة الأرز.
وأصدرت الوزارة قراراً يحظر زراعة الأرز خارج المناطق المصرح بها، وفقاً للمادة 28 من قانون الموارد المائية والري رقم 147 لسنة 2021، مع تطبيق غرامات مالية على المخالفين وتحصيل مقابل مالي عن المياه الزائدة عن الحصة المقررة.
وحدد القرار مواعيد توصيل المياه لمشاتل الأرز في المناطق المصرح بها، بدءاً من أول أيار/ مايو 2025، مع استثناء محافظتي كفر الشيخ والدقهلية، حيث تبدأ المناوبات من 15 نيسان/ أبريل القادم.
وشدد القرار على ضرورة الالتزام بضوابط توزيع مساحات الأرز، بما في ذلك تخصيصها لزمامات الترع المعتمدة، واستبعاد الترع ذات المناوبات الثلاثية أو التي تواجه صعوبات في توصيل المياه.
وتقتصر زراعة الأرز في مصر على تسع محافظات فقط من أصل 27، وهي: الإسكندرية، والبحيرة، والدقهلية، والشرقية، وكفر الشيخ، والغربية، ودمياط، والإسماعيلية، وبورسعيد، مع فرض غرامات وسجن على المخالفين في المحافظات الأخرى.
وفي سياق متصل، ارتفعت أسعار الأرز الأبيض المعبأ والسائب مع اقتراب شهر رمضان، مما دفع الحكومة لاستيراد أنواع أقل جودة لتلبية احتياجات حاملي بطاقات التموين.
ويعد الأرز في مصر مكوناً أساسياً للأمن الغذائي، حيث يبلغ استهلاك المصريين منه أكثر من ثلاثة ملايين طن سنوياً، مما يتطلب زراعة نحو 1.6 مليون فدان لتغطية الاحتياجات المحلية.