«الخدمة الوطنية للتوظيف» يطرح أول نظام تفاعلي «استقطاب»
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
دبي: عهود النقبي
ضمن مشاركة وزارة التربية والتعليم في «معرض الخدمة الوطنية للتوظيف» في دورتهِ السابعة والمستمر حتى يوم 15 مايو، أكدت أماني البنّاي، مديرة إدارة الموارد البشرية إطلاق وطرح أول نظام تفاعلي «استقطاب» لتوظيف جميع الباحثين عن العمل وبالتحديد خريجي الثانوية العامة وخريجي الجامعات من داخل الدولة، حيث إن النظام يدعم الذكاء الاصطناعي متضمناً جميع الإجراءات التي تدعم خطوة التقديم بكل سهولة، كما أن النظام يدعم توجهات الحكومة في «تصفير البيروقراطية»، البرنامج الذي يسعى إلى تسهيل الإجراءات الحكومية وتقليصها وإلغاء الاشتراطات غير الضرورية.
ووجّهت الوزارات والجهات الحكومية بالتطبيق الفوري للبرنامج بإلغاء ما لا يقل عن 2000 إجراء حكومي، وخفض ما لا يقل عن 50% من المدد الزمنية للإجراءات، وتصفير جميع الاشتراطات والمتطلبات غير الضرورية خلال عام، وستقيّم نتائج العمل والاحتفاء بأفضل الإنجازات بنهاية عام 2024، حيث أشارت أماني البنّاي، إلى أنه ستعتمد جميع التعيينات في أقل من 3 أيام عمل، بالتنسيق مع جميع مديري الإدارات، لتوفير كل التسهيلات والدعم للباحثين عن العمل.
وضمن مشاركتهم، أشار الملازم أول خليفة البادي، من مركز التدريب الرقمي في «أكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية» في شرطة أبوظبي، إلى خدمات الواقع الرقمي التي يتبنّاها المركز وتتمثل بالسيناريوهات الرقمية التي صممها مختصون ومبرمجون من المركز، مثل سيناريو الإسعافات الأولية الذي يوضح تهديدات الحياة الواقعية وكيفية استخدام الإسعافات الأولية لإنقاذ الارواح باستخدام تكنولوجيا الواقع الرقمي، وسيناريو التحقيق في الحرائق الافتراضي، حيث يهدف المشروع لتدريب المحققين افتراضياً، على سيناريوهات واقعية للإجراءات المتّبعة في التحقيق في الحرائق العمدية وغير العمدية، وتوعية الجمهور بمسبباتها. كما عرضت تلك الخدمات على مجندي الخدمة الوطنية أثناء وجودهم في المعرض وأعربوا عن أهمية اكتسابهم لمثل هذه المهارات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
تشريعية الشيوخ: الاستراتيجية الوطنية للمدن الذكية تتسق مع خطة الدولة المصرية للتحول الرقمي
ثمن النائب فرج فتحي فرج، أمين سر لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس الشيوخ، إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن إطلاق الاستراتيجية الوطنية للمدن الذكية والاستراتيجية الوطنية للتحضر الأخضر الهادفتين إلى تعزيز الجهود الوطنية القائمة في مجالات التحضر استنادا إلى المعايير الدولية للاستدامة والشراكة.
وأكد على ضرورة العمل من أجل تحسين أوضاع التجمعات البشرية، وتعزيز التنمية الحضرية، وهو ما يتطلب مشاركة فعالة من كل الأطراف المعنية من المجتمعات المحلية والمنظمات الدولية والقطاع الخاص والمجتمع المدني والجامعات لعقد شراكات وصياغة سياسات واستراتيجيات تعكس احتياجات وتطلعات الشعوب في حياة كريمة ومستقبل أفضل.
وقال "فرج" في بيان صحفي له، إن الاستراتيجية تأتي متسقة مع خطة الدولة المصرية للتحول الرقمي، حيث تستهدف الاستراتيجية إعداد خارطة طريق للتحول التدريجي للمدن الذكية من خلال استخدام التطبيقات التكنولوجية لحل مشاكل العمران في مصر وخاصة في المدن الجديدة، مؤكدا أن المدن الذكية هي مستقبل الحضر وتجسد التطور التقني والابتكار في حياتنا اليومية، وهو ما يساهم في تحسين جودة الحياة من خلال استخدام التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي واستخدامهم لتغيير المدن التقليدية وتحويلها إلى المدن الذكية.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الاستراتيجية تستهدف إنشاء مناطق جغرافية حضرية حديثة تستخدم أنواعا مختلفة من الأدوات التقنية والأساليب الإلكترونية وأجهزة الاستشعار لجمع بيانات محددة، فضلا عن استخدام المعلومات المكتسبة من تلك البيانات لإدارة الأصول والموارد والخدمات بكفاءة ضمن هذه المدينة كما يتم استخدام هذه البيانات لتحسين العمليات في جميع أنحاء المدن الأخرى.
وشدد النائب فرج فتحي، على أن الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، نجحت خلال 4 سنوات فقط، في كسر مركزية القاهرة، عن طريق إقامة مدن جديدة تستوعب طاقات بشرية وهيئات ومؤسسات حكومية أو خاصة، وهو ما يمكن اعتباره إعادة لتشكيل الخارطة الاقتصادية، السياسية، والثقافية، بما يخدم الطموح المصري، وذلك من خلال التوسع في إنشاء مدن الجيل الرابع أو المدن الذكية التي تُعد الحل الأنسب للتوسع العمراني واستيعاب الكثافة السكانية المتزايدة وحل مشكلة الإسكان.
وشدد "فرج"، على أن التجربة المصرية التي تم عرضها خلال المنتدى الحضري العالمي الذي تستضيفه مصر، بشأن مدن الجيل الرابع خطوة مهمة تعكس نجاح الدولة في خلق بيئات آمنة ومستدامة ، تساهم في تعزيز الاقتصاد المصري من خلال جذب الاستثمارات العالمية خاصة في القطاعات الرقمية والخضراء مما يساهم في توفير فرص عمل جديدة وتعزيز الاقتصاد المحلي، كما أن التركيز على المدن الذكية يجعل مصر وجهة للاستثمارات المرتبطة بالتكنولوجيا والبنية التحتية الحديثة.