أمانة العاصمة المقدسة ترفع جاهزيتها لموسم حج 1445
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
حشدت أمانة العاصمة المقدسة طاقاتها البشرية والآلية، لاستقبال موسم حج 1445هـ من خلال رفع درجة الجاهزية القصوى لضمان الخروج بأفضل أداء ممكن في الخدمات البلدية المقدمة لضيوف الرحمن، مع تسخير كافة الإمكانيات اللازمة والكوادر البشرية والآليات وأحدث التقنيات، وذلك استعداداً لتقديم أعلى المستويات في الخدمات البلدية.
وأوضحت الأمانة، بأنها جهزت كادراً بشرياً يبلغ قوامه (000،22) فرد بين إداريين ومهندسين وفنيين وعمالة مدربة، مدعومين بفرق مساندة من بعض القطاعات والبلديات والأمن العام والمجاهدون والكشافة، إضافة إلى عدد من المراقبين الصحيين المؤقتين، مع تجهيز أسطول ضخم من الآليات والمعدات ذات التقنيات العالية والاستخدامات المتعددة، حيث يبلغ عدد منسوبي الأمانة (3048) فرداً، إضافة إلى (2600) فرد من منسوبي مقاولي التشغيل والصيانة والإنارة ونظافة المرافق ووحدات الذبح، فيما يبلغ عدد منسوبي مقاولي النظافة أكثر من (00،500) فرد موزعين بين مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، إضافة إلى (1175) من منسوبي مقاولي الإصحاح البيئي، و(300) فرد مساندين من الكشافة و(500) فرد مراقبين صحيين ومراقبين مؤقتين و (367) مراقبي إعاشة و (110) مندوبين من البلديات المرتبطة، في حين قامت الأمانة بتجهيز بلدياتها الفرعية والبالغ عددها ثلاثة عشر بلدية وثلاث بلديات تابعة، إضافة إلى (28) مركز خدمات بالمشاعر المقدسة والموزعة توزيعًا جغرافيًا بحيث تغطي كامل منطقة المشاعر، وتم تزويدها بكل ما تحتاجه من الأجهزة والآليات والقوى البشرية.
وفي مجال النظافة تم تجهيز أحدث الآليات والمعدات مثل الضواغط والمكانس الآلية والقلابات والبوبكات وغيرها، حيث سيكون العمل على مدار 24 ساعة في المناطق المزدحمة وذلك بنظام الورديات المتداخلة، بالإضافة إلى تخصيص فرق مركزية لمواجهة أي حالات طوارئ كالأمطار أو الحرائق لا سمح الله أو لدعم أي منطقة في حالة الحاجة، إلى جانب دعم المشاعر المقدسة بالعدد الكافي من المراقبين والمشرفين والمعدات اللازمة، كما تم تجهيز الصناديق الكهربائية الضاغطة للنفايات البالغ عددها (1135) صندوقاً، وعدد (113) من المخازن الأرضية للنفايات للتخزين المؤقت النفايات بعد كبسها بمشعر منى لمواجهة صعوبة حركة المعدات، إضافة إلى (9) تريلات كبيرة ضاغطة و(4) محطات انتقالية ، ونحو (87,000) حاوية بأحجام مختلفة
وهيأت الأمانة عدداً من الفرق واللجان للقيام بمراقبة الأسواق والمحال الغذائية والمطاعم ومتعهدي الإعاشة والرقابة الميدانية على مدار الساعة للتأكد من سلامة المواد الغذائية المعروضة والمتداولة، وتم تجهيز مختبر مركزي مجهز بأحدث التقنيات للكشف على عينات الغذاء، مع إيجاد (3) مختبرات متنقلة حديثة وتعمل بتقنيات عالية سيتم إيقافها في المناطق المزدحمة للقيام بتحليل عينات الأغذية والمياه وإصدار نتائج الفحص بشكل سريع وإجراء التحاليل المخبرية لجميع عينات المواد الغذائية أولاً بأول ومصادرة المواد التالفة، وتم وضع خطة عمل ميدانية للرقابة على محال بيع المواد الغذائية ومنظومة الإعاشة، والمباسط الموسمية بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة، إضافة إلى عملية دعم البلديات الفرعية في مجالات النظافة وصحة البيئة ومتابعة الأسواق والمحال التجارية لضمان استمرارية العمل على أكمل وجه.
وتقوم الأمانة بالتنسيق مع الجهات الحكومية المشاركة في أعمال الحج، وتنظيم أعمال اللجان الدائمة المشاركة مع الجهات الحكومية مثل لجنه الكشف على مساكن الحجاج ولجنة الكشف على المباني الآيلة للسقوط ولجنة مكافحه الظواهر السلبية في ساحات الحرم والطرق المؤدية إليه ولجنة إزالة التعديات والإحداثات بالمشاعر المقدسة وحرمها ولجنة إزالة التعديات بمكة، واللجان المشتركة مع الجهات الرقابية، وكذلك المشاركة في اللجان الموسمية مثل لجنة إدارة الحشود في ساحات ومنشأه الجمرات، ولجنة التفويج، ولجنة تشغيل قطار المشاعر المقدسة، ولجنة متابعة النقل الترددي، ولجنة متابعة النقل العام بالمشاعر المقدسة، ولجنة جبل الرحمة، ولجنة تنسيق تطوير وتكامل الخدمات على طرق المشاة بالمشاعر المقدسة، وكذلك المشاركة في غرفه عمليات الأمن العام وغرفه عمليات الدفاع المدني وغرفه عمليات قوات الطوارئ، فيما تقوم الأمانة بالإشراف على تشغيل ونظافة المجازر بالمشاعر المقدسة التي يتم تشغيلها عبر مشروع المملكة للإفادة من الهدي والأضاحي، ووفق أعلى الطاقات التشغيلية خلال الموسم ، وهي سبعة مجازر في منطقة المعيصم، تعمل بطاقات تشغيلية عالية وتستوعب في مجملها أكثر من (1،020،000) رأس خلال الموسم.
وتضمنت الخطة متابعة تشغيل المرافق البلدية المختلفة في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة مثل الطرق وشبكات الإنارة وصيانة شبكة الانفاق والجسور ودورات المياه العامة وغيرها من المرافق، حيث يوجد في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة أكثر من (66،000) شارع رئيسي وفرعي، تتجاوز أطوالها (8500) كلم معبدة، و(58) نفقاً يبلغ طولها الإجمالي 35كلم ، وكذلك الجسور البالغ عددها نحو (105) جسور بأطوال وتصاميم مختلفة ، وشبكات تصريف السيول البالغ طولها (550) كيلو متراً تحت الأرض، وشبكات الإنارة التي تضم أكثر من (114,000) برج وعامود مختلفة الأطوال، إضافة إلى عدد من مجمعات دورات المياه والحدائق والمرافق العامة، وجميعها تحظى بمتابعة مستمرة من خلال المقاولين المكلفين بتشغيلها لضمان تقديم الخدمات على مستوى عالي خلال الموسم وأولاً بأول، كما تم تخصيص فرق فنية لمعالجة البلاغات الواردة عن طريق عمليات الأمانة بشكل سريع، إضافة إلى تخصيص وحدة للطوارئ وفرق للمساندة موجودة على مدار 24 ساعة وهي مزودة بالأفراد والمعدات لمواجهة الحالات الطارئة كالحرائق والإنهيارات والأمطار وذلك بالتنسيق مع كافة الجهات ذات العلاقة من خلال ضباط الإتصال بالأمانة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أمانة العاصمة المقدسة المکرمة والمشاعر المقدسة بالمشاعر المقدسة إضافة إلى أکثر من عدد من
إقرأ أيضاً:
محافظة الجيزة ترفع درجة الاستعداد القصوى استعدادًا لموسم القمح
أكد المهندس عادل النجار محافظ الجيزة، أن المحافظة لن تدخر جهدًا في تأمين موسم توريد القمح مشيرًا إلى أن القمح يمثل محصولًا استراتيجيًا لا يحتمل أي تهاون في إدارته أو تخزينه أو نقله وأن المحافظة ستتابع ميدانيًا وعلى مدار الساعة سير الأعمال.
جاء ذلك خلال اجتماعه مع مدير مديرية التموين والتجارة الداخلية، للوقوف على الجاهزية والاستعدادات لاستقبال موسم توريد القمح المحلي لموسم ٢٠٢٥ بما يحقق أهداف الدولة في تعزيز الأمن الغذائي وتأمين مخزون استراتيجي كافٍ من القمح المحلي.
أوضح المحافظ أن المساحة المنزرعة بمحصول القمح على مستوى محافظة الجيزة بلغت هذا العام ٢٩١٤٩ فدانًا ومن المقرر أن يبدأ موسم التوريد اعتبارًا من 15 أبريل ٢٠٢٥ ويستمر حتى ١٥ أغسطس ٢٠٢٥ وفقًا للضوابط المحددة من وزارة التموين والتجارة الداخلية.
كما أشار المهندس عادل النجار إلى أن المحافظة خصصت ١٠ مواقع تخزينية لاستقبال المحصول بإجمالي سعة تخزينية تبلغ ٢٥٠٠٠٠ طن موزعة جغرافيًا على المراكز والمدن لتغطية كل التجمعات الزراعية وضمان سلاسة عمليات التوريد.
وخلال اللقاء أصدر محافظ الجيزة عددًا من التوجيهات إلى مديرية التموين لضمان جاهزية المنظومة واستقرارها على رأسها ضرورة المتابعة المستمرة بالتعاون مع كافة الجهات المعنية ورصد أي ملاحظات من خلال لجان المعاينة وسرعة تلافيها دون تأخير وذلك لضمان توافر بيئة آمنة وصحية لتخزين المحصول.
كما وجه المحافظ المديرية بإزالة أية معوقات بالمواقع التخزينية فورًا وتجهيز مداخل ومخارج الصوامع بشكل يسمح بدخول وخروج السيارات بسهولة.
وشدد على ضرورة تعليق لافتات واضحة بكل موقع تخزيني تتضمن مواعيد العمل وأرقام الشكاوى الخاصة بمديرية التموين وتواجد أمين مخزن وحراسة ثابتة بكل موقع مع التأكيد على سداد مستحقات المزارعين خلال مدة لا تتجاوز 48 ساعة من تاريخ التوريد.
كما شدد المحافظ على أن دخول المواقع التخزينية يقتصر فقط على السائق والمزارع صاحب المحصول حفاظًا على الانضباط والتنظيم داخل مواقع التوريد.
كما شدد النجار على رؤساء المراكز والمدن والأحياء بالحفاظ على حالة النظافة بمحيط الشون والصوامع بصفة دورية للحفاظ على سلامة وجودة القمح المخزن والتواصل المباشر مع المزارعين لحثهم على التوريد وتنفيذ أعمال صيانة لأعمدة الإنارة بالشوارع المؤدية إلى المواقع التخزينية لضمان سلامة الحركة خلال فترات التوريد المسائية.
كما وجه بضرورة تمهيد الطرق المؤدية لتلك المواقع لتيسير حركة النقل الثقيل والتنسيق مع شركة الكهرباء لفحص ومراجعة الأسلاك الكهربائية المحيطة لضمان السلامة العامة.
ومن جانبه أوضح السيد بلاسي مدير مديرية التموين والتجارة الداخلية بالجيزة أنه تم تشكيل لجان الفرز والاستلام بكافة المواقع التخزينية برئاسة مندوب من مديرية التموين والتجارة الداخلية وعضوية هيئة سلامة الغذاء ومديرية الزراعة والجهة المسوقة والجمعية.
لافتًا أن المواقع المخصصة للاستلام والتخزين هي: بنكر الهرم، صومعة مطحن الهرم، صومعة مطحن أوسيم، بنكر أوسيم، مركز تجميع شونة أوسيم، مركز تجميع الصف ٤، صومعة إمبابة، صومعة برقاش، صومعة بني سلامة، صومعة أطفيح.
وتهيب مديرية التموين بالمزارعين بتوريد القمح مباشرة للصوامع والشون المعتمدة لتقليل حلقات التداول والحصول على أعلى سعر حيث يبلغ سعر توريد الأردب درجة نظافة ٢٣.٥ مبلغ ٢٢٠٠ جنيها.