بريطانيا: هجمات الحوثيين المتهورة تقوض أمن واستقرار اليمن ولا توفر بيئة مناسبة للتوصل إلى اتفاق سلام
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
قالت المملكة المتحدة البريطانية إن الهجمات المستمرة لجماعة الحوثيين على طرق الشحن التجاري تقوض استقرار اليمن، ولا توفر بيئة مواتية للتوصل إلى اتفاق سلام في البلاد.
وذكرت الممثلة الدائمة لبريطانيا لدى الأمم المتحدة؛ باربرا وودوارد، في كلمتها أمام اجتماع مجلس الأمن الدولي، الاثنين "في ظل الظروف الراهنة ودون توفر بيئة أمنية مواتية "لا يمكننا تأمين اتفاق سلام مستدام في البلاد، لذا نكرر دعواتنا للحوثيين لاحترام حرية الملاحة ووقف هجماتهم المتهورة على طرق الشحن الدولي في المنطقة".
وأكدت أن التصعيد المستمر لهجمات الحوثيين على الشحن البحري وتهديداتهم الأخيرة بتوسيعها لتشمل المحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط، يقوض أمن واستقرار اليمن، كما يؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني المتردي بالفعل".
ودعت المندوبة البريطانية، مجلس الأمن إلى دعم كافة الجهود الرامية إلى إحلال السلام في اليمن. وطالبت جميع أطراف الصراع في اليمن إلى تهدئة التوترات والحفاظ على مساحة للمفاوضات، بموجب خارطة الطريق التي وضعتها الأمم المتحدة، لضمان السلام والازدهار الدائمين للشعب اليمني.
وقالت: "نحن كمجلس، لا يمكننا أن نتردد في دعمنا لسلام شامل ومستدام، ويجب أن نبقى موحدين خلف جهود المبعوث الأممي الخاص لتأمين هذا السلام من خلال وقف التصعيد ووقف إطلاق النار".
وشددت وودوارد، على ضرورة تجاوب الجهات المانحة الدولية والإقليمية لتوفير التمويل المطلوب لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن، الذي لا يزال يعاني واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، وقالت: "في الأسبوع الماضي، تعهدت الجهات المانحة خلال اجتماع بروكسل لكبار المسؤولين الإنسانيين، بأكثر من 790 مليون دولار تجاه الأزمة الإنسانية، ولكن هناك حاجة إلى المزيد بشكل عاجل".
وأفادت المندوبة البريطانية، أن بلادها ستعلن خلال الأيام القادمة عن تعهداتها التمويلية للأزمة الإنسانية في اليمن للعام الجاري 2024.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن بريطانيا مجلس الأمن الحوثي البحر الأحمر فی الیمن
إقرأ أيضاً:
مقتل تسعة أشخاص في ضربات أميركية على اليمن وترامب يتعهد بإنهاء هجمات الحوثيين
قتل تسعة أشخاص في ضربات استهدفت العاصمة اليمنية صنعاء السبت، وفق ما أفاد الحوثيون، وذلك بعد أن أعلن الرئيس الاميركي دونالد ترامب شن “عمل عسكري حاسم” ضد المتمردين المدعومين من ايران.
وأصيب تسعة آخرون في الغارات الأميركية الأولى على الحوثيين منذ تولي ترامب منصبه في يناير.
وأفادت مصادر متطابقة في صنعاء عن سماع ثلاثة انفجارات ومشاهدة أعمدة دخان تتصاعد من منطقة سكنية شمال العاصمة صنعاء التي يسيطر عليها المتمردون.
وطوقت قوات الأمن المنطقة على الفور، وفي بيان نشرته وكالة سبأ للانباء، اشارت وزارة الصحة والبيئة في حكومة الحوثيين الى “استشهاد تسعة مدنيين وإصابة تسعة آخرين معظمهم إصابته خطيرة في حصيلة أولية لغارات العدوان الأميركي البريطاني على العاصمة صنعاء”.