فيديو| حشرة "الجندب الأسود" لا تنقل الأمراض ولا تسبب خسائر اقتصادية للمزارعين
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أكد مختصون خلال حديثهم لـ"اليوم" أن حشرة الجندب الأسود وهو ليس آفة زراعية وليست مضرة صحياً ولا ينقل مسببات أمراض، كما أنه لايحدث خسائر اقتصادية في المحاصيل الزراعية ولكن يتسبب في إزعاج السكان بسبب انجذابه للأضواء، مشيرين إلى طبيعة تكاثره وتواجده وطرق مكافحته، والتي تتمثل في التنبؤ لمناخ تكاثره وفورانه والتدخل في الوقت المناسب لمكافحته الميكانيكية والكيميائية.
جاء ذلك خلال ورشة العمل الدولية التي تنظمها المملكة ممثلة بالمركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها ”وقاء“ بمشاركة عدد من الخبراء الدوليين والمحليين المتخصصين في علم الحشرات وإدارتها المتكاملة، للحد من فوران حشرة الجندب الأسود من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والصين وجنوب إفريقيا ومصر.
أخبار متعلقة 600 ريال أعلى رسم للوحات الدعاية والإعلان.. و5 تصنيفات للأمانات والبلديات6 مليار دولار.. حجم التبادل التجاري بين السعودية وباكستانطرق منع انتشار حشرة الجندب الأسودأوضح المستشار في الصحة النباتية بمركز وقاء وأستاذ تصنيف الحشرات بجامعة الملك سعود د. هذال آل ظافر: "أن ورشة العمل الدولية ناقشت الاستراتيجيات التي تتخذ لتفادي الانتشار من فوران حشرة الجندب الأسود، وهو ليس آفة زراعية وليست مضرة صحيًا ولا ينقل مسببات أمراض، كما أنه لايحدث خسائر اقتصادية في المحاصيل الزراعية، ولكن يتسبب في إزعاج السكان في حال حدوث فوران".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
وتابع: "وتلك الحالات لاتحدث كل عام وإنما تحدث عند توفر البيئة المناسبة له، ولذلك من أهم التوصيات التي من الممكن الخروج منها في هذا المؤتمر هو أهم الطرق لمكافحة الجندب، والذي يتمثل في التنبؤ لآلية الفوران والتي ستساهم في مكافحته، وهذا الجندب بحسب درجات الحرارة عند 37 درجة مئوية يكمل دورة حياته في حوالي 32 يوم، ولذلك خلال تلك الايام إذا تم التنبؤ أن الظروف مناسبة يجب البدء في عملية التدخل في الطور غير البالغ، والذي يحد من الوصول الجندب إلى الفوران، واستخدام المبيدات العضوية والصحية أو الكيميائية. كما أن الجندب محب للضوء وهنا تكمن الاشكالية في وصوله إلى الاماكن الغير مستهدفة مثل الحرمين الشريفين واماكن التجارية والملاعب والتي تحوي على إضاءة".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
فيما قالت الاستشارية والأستاذ المساعد بكلية الصحة العامة وطب المناطق الحارة بجامعة جازان د. أشواق النزاوي: "أن الورشة تضم مجموعة من الخبراء والمختصين الدوليين والمحليين لإيجاد حلول وخطط تشغيلية لمكافحة الجندب الأسود، والذي ينتشر في المنطقة الغربية للمملكة، ويتم السيطرة عليه من خلال المكافحة الميكانيكية والكيميائية".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
وأكملت: "ولخصوصية الحرم المكي والمدني يتم عمل المكافحة الميكانيكية، وفي هذا المؤتمر سيتم وضع الحلول للحد من فورانها، وعمل مراقبة متكاملة والإنذار المبكر والتنبؤ بمدى فورانها قبل حدوثه، عن طريق التعرف على أماكن تكاثرها وتوالدها سواء كانت البالغة أو في فترة الحضانة ورصد البؤر وتغير المناخ ودرجات الحرارة لها تأثير في فورانها".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن جدة آفة زراعية أمراض خسائر اقتصادية المحاصيل الزراعية article img ratio
إقرأ أيضاً:
صور| نبات "الصمعاء" يعزز التنوع الحيوي في براري الحدود الشمالية
تتميّز منطقة الحدود الشمالية بتنوّع نباتي غني يُعد من الركائز البيئية الأساسية التي تسهم في حفظ التوازن الطبيعي ودعم الحياة الفطرية.
ومن بين أبرز النباتات البرية التي تنمو في المنطقة، يبرز نبات "الصمعاء"، وهو من النباتات الرعوية الموسمية ذات القيمة البيئية والغذائية العالية.
أخبار متعلقة لوحة بيئية خلّابة.. نبات اليعضيد يزيّن براري الحدود الشماليةصور| نجاح الجهود البيئية يعيد النباتات البرية إلى الحدود الشماليةصور | طائر مميز.. رصد "البلشون الذهبي" المهاجر بالحدود الشمالية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } نبات الصمعاء في براري الحدود الشمالية - واسنبات "الصمعاء"ويُعرف نبات الصمعاء علميًا باسم (Stipa capensis)، وينتمي إلى فصيلة النجيلية ويبلغ ارتفاعه نحو 50 سم، وتنبثق من ساقه عُقَدٌ تحمل أوراقًا شريطية الشكل، مغطاة من أعلاها بشعيرات ناعمة وتصل ورقة الصمعاء إلى نحو 10 سم طولًا، وبعرض يقارب 1 مليمتر.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } نبات الصمعاء في براري الحدود الشمالية - واس
وتُتوّج ثمار النبات بشوكة حادة تُعرف محليًا باسم "السِّفا" أو "سُماليل الصمعاء"، وتُستخدم في بعض المناطق كمصدر للرعي أو في الصناعات التقليدية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } نبات الصمعاء في براري الحدود الشمالية - واسبراري عرعروينتشر هذا النبات في الأراضي الرملية والمناطق السهلية بمنطقة الحدود الشمالية، لا سيما في براري مدينة عرعر، ويظهر بوضوح بعد مواسم الأمطار ويتميّز بلونه الأخضر الزاهي خلال فترة نموه، مما يضفي على الطبيعة تنوعًا بصريًا جذابًا.
ويُعد نبات الصمعاء مصدرًا غذائيًا مهمًا للماشية، وخاصة الإبل والأغنام، نظرًا لغناه بالعناصر الغذائية ويسهم في تثبيت التربة ومكافحة التصحر، ما يعزّز من دوره البيئي في تحسين الغطاء النباتي للمنطقة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } نبات الصمعاء في براري الحدود الشمالية - واستعزيز التنوع الحيويوأكد عدد من المختصين بالبيئة أن الصمعاء يُمثل عنصرًا رئيسيًا في التوازن البيئي، مشيرين إلى ضرورة الحفاظ عليه من التدهور بفعل الرعي الجائر والاحتطاب العشوائي. وتُولي الجهات المعنية في المملكة اهتمامًا متزايدًا بالنباتات البرية، من خلال دعم مبادرات إعادة التأهيل البيئي والتشجير، التي تُسهم في تعزيز التنوع الحيوي وصون الموارد الطبيعية في مناطق مثل الحدود الشمالية.
وورد ذكر نبات الصمعاء في الشعر العربي القديم، حيث أشار إليه الشاعر الأموي ذو الرمة (غيلان العدوي التميمي) في أحد أبياته قائلًا: رَعَتْ بأرضِ البُهْمَى جَمِيمًا وبُسْرَةً وصَمعاءَ حتى آنَفَتها نِصالُها.