دشنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي توسعة جديدة بمستشفى الشيخ زايد لرعاية النساء في منطقة لاركانا بإقليم السند، وذلك ضمن مبادراتها التنموية في المجال الصحي، وتعزيزاً لجهود دولة الإمارات لإعادة الأعمار وتأهيل البنيات التحتية ودعم المجالات التنموية في باكستان.

تأتي هذه التوسعة لتقديم خدمات طبية متطورة وتوسيع مظلة المستفيدين من برامج المستشفى الصحية، وشملت استحداث خدمات طبية جديدة ساهمت في رفع الطاقة الاستيعابية الحالية للمستشفى إلى 200 سرير، وإنشاء مجمع للعمليات الجراحية من 4 غرف، ووحدة للإفاقة الطبية بسعة 15 سريراً، وأخرى للتدريب الطبي.

كما شملت مركز الطوارئ الطبية الذي يتكون من 6 وحدات مجهزة لعلاج الحالات الطارئة والفحص بالموجات الصوتية واختبارات تخطيط القلب، إضافة إلى مركز التشخيص الطبي الذي يضم المختبر وقسم المناظير واللياقة الطبية والتطعيم، كما شملت التوسعة تحديث نظام الصرف الصحي والبنية التحتية للمستشفى واستبدال الأجهزة والمعدات الطبية بأخرى حديثة.

حضر مراسم التدشين وفد الهلال الأحمر الذي يزور باكستان حالياً، برئاسة راشد مبارك المنصوري الأمين العام، وعضوية فهد عبد الرحمن بن سلطان نائب الأمين العام للتنمية والتعاون الدولي، وعبيد البلوشي مدير إدارة الإغاثة والتأهب للكوارث، بجانب حضور الدكتور بخيت عتيق الرميثي قنصل عام الدولة في كراتشي.

وأكد راشد المنصوري أن مشاريع الهيئة في باكستان تجد المتابعة والاهتمام من القيادة العليا للهلال الأحمر الإماراتي، مشيراً إلى حرص الهيئة على تبني مشاريع التنمية والإعمار وخاصة التي تتعلق بتحسين حياة الفئات والشرائح المحتاجة.

أخبار ذات صلة «سلال» تدشن أكبر مركز آلي للتعبئة والتغليف في الإمارات خالد بن محمد بن زايد: ترسيخ مكانة أبوظبي وجهة عالمية رائدة للرعاية الصحية

وأوضح أن مستشفى الشيخ زايد لرعاية النساء في السند يضطلع بدور كبير في توفير الرعاية الصحية لسكان الإقليم، لذلك جاءت مباردة الهلال الأحمر الإماراتي لصيانة المستشفى وتوسعته وعمل إضافات جديدة لتعزيز قدرة المستشفى على مواصلة دوره الحيوي تجاه المستفيدين من خدماته العلاجية والطبية.

من جانبه قال الدكتور بخيت عتيق الرميثي، قنصل عام الدولة في كراتشي، إن افتتاح مشروع توسعة المستشفى يجسد الاهتمام الذي توليه دولة الإمارات ممثلة في ذراعها الإنسانية الهلال الأحمر الإماراتي، لتعزيز مبادراتها التنموية والإنسانية على الساحة الباكستانية، خاصة في المجال الصحي.

وأكد أن مستشفى الشيخ زايد في إقليم السند يعتبر من المعالم الطبية البارزة في الإقليم، وظل يوفر خدماته الصحية للسكان المحليين على مدار خمسة عقود، وجاءت هذه التوسعة لتضيف بعداً جديداً ونقلة نوعية في برامجه العلاجية والصحية لصالح المستفيدين في إقليم السند.

شارك في مراسم افتتاح مرافق المستشفى الجديدة عدد من المسؤولين الباكستانيين المحليين، والأهالي الذين أعربوا عن شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات وقيادتها الرشيدة على وقوفها الدائم إلى جانبهم ودعمها المستمر لقضاياهم الإنسانية، مؤكدين أهمية الجهود التي تبذلها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي على الساحة الباكستانية لتخفيف معاناة الأهالي وتحسين ظروفهم وتعزيز قدراتهم على مواجهة التحديات الإنسانية في مختلف المجالات.

يذكر أن مستشفى الشيخ زايد لرعاية النساء في لاركانا بإقليم السند الباكستاني، تم إنشاؤه في 12 مارس من العام 1974، وظل يقدم خدماته الطبية والعلاجية سنوياً لحوالي 500 ألف نسمة في الإقليم خلال الخمسين عاماً الماضية دون توقف، ويستقبل سنوياً 120 ألف حالة ولادة.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الهلال الأحمر الإماراتي السند الإمارات الهلال الأحمر الإماراتی

إقرأ أيضاً:

«التأمين الصحي»: نجاح الطاقم الطبي بمستشفى بهتيم في علاج طفلة من فرط التعرق التعويضي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت وزارة الصحة والسكان، نجاح الفريق الطبي بمستشفى بهتيم للجراحات التخصصية، التابع للهيئة العامة للتأمين الصحي بمحافظة القليوبية، في إجراء جراحي نادر ودقيق، لعلاج فرط التعرق التعويضي بالمنظار.

ويأتي ذلك في إطار تنفيذ توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، بالعمل على توفير جميع الخدمات الطبية بجودة وكفاءة، والتدريب المتواصل للفرق الطبية على أحدث وأدق التدخلات الطبية، وضمن جهود الهيئة المستمرة لتطوير مستشفياتها والارتقاء بمستوى الرعاية الصحية.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن وحدة جراحة الصدر للأطفال في مستشفى بهتيم تُعد الأولى من نوعها في علاج حالات فرط التعرق التعويضي، كما يضم المستشفى عددًا من الخدمات الطبية المتقدمة، منها جراحات القلب للأطفال، وزراعة القرنية والقوقعة، وجراحات الوجه والفكين، إلى جانب العديد من التخصصات التي تلبي احتياجات المرضى.

من جانبه، أكد الدكتور أحمد مصطفى، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، أن مستشفى بهتيم يُعد صرحًا طبيًا متكاملًا، يسهم بشكل كبير في دعم المنظومة الصحية بمحافظة القليوبية، مشيرا إلى تجهيز المستشفى بأحدث الأجهزة الطبية وتوفير خمس أسرة للعناية المركزة لمرضى الصدر، مما يعزز قدرته على التعامل مع الحالات الحرجة والمعقدة.

وكشف الدكتور أحمد مصطفى، عن مؤشرات أداء المستشفى خلال عام 2024، حيث تم إجراء 291 عملية قلب مفتوح للأطفال، و344 عملية زراعة قوقعة، إلى جانب 5000 عملية جراحية لمرضى العيون، و284 عملية زرع قرنية، و276 عملية في مجال جراحات الوجه والفكين، كما شملت الخدمات الطبية أكثر من 12 ألف جلسة غسيل كلوي، و4500 جلسة تخاطب، بالإضافة إلى إجراء أكثر من 53 ألف فحص معملي وأشعة.

وفي سياق متصل، أوضح الدكتور سيد جلال، مدير فرع التأمين الصحي بمحافظة القليوبية، أن علاج حالة فرط التعرق التعويضي، كانت لطفلة تبلغ من العمر 12 عامًا، وتم إجراء التدخل العلاجي باستخدام تقنية المنظار، لكيّ العصب السمبثاوي، مما ساهم بشكل فعّال في تخفيف معاناة الطفلة وتحسين جودة حياتها.

من جهته، أكد الدكتور محمد كساب، مدير مستشفى بهتيم، أن العملية تمت تحت إشراف فريق طبي متخصص يضم نخبة من الاستشاريين وطاقمًا تمريضيًا عالي الكفاءة، مؤكداً استعداد المستشفى لاستقبال المزيد من الحالات التي تحتاج إلى هذا النوع من التدخلات الدقيقة، مع الاستمرار في تقديم خدمات طبية متطورة تلبي احتياجات المرضى في محافظة القليوبية والمناطق المجاورة.

IMG-20250204-WA0025 IMG-20250204-WA0022 IMG-20250204-WA0023 IMG-20250204-WA0024

مقالات مشابهة

  • استئصال ورم ليفي ينهي معاناة ثلاثينية بمستشفى القنفذة العام
  • إجراء 650 عملية لمرضى الغسيل الكلوي بمستشفى جعلان بني بوعلي
  • والي الخرطوم يتابع التخريب والنهب بمستشفى أحمد قاسم
  • محافظ شمال سيناء يستقبل الدفعة الرابعة من الجرحى الفلسطينيين بمستشفى العريش
  • محافظ شمال سيناء يزور الجرحى الفلسطينيين بمستشفى بئر العبد التخصصي
  • «التأمين الصحي»: نجاح الطاقم الطبي بمستشفى بهتيم في علاج طفلة من فرط التعرق التعويضي
  • جراحة دقيقة بمستشفى بهتيم للتأمين تنقذ طفلة من فرط التعرق التعويضي
  • بـ450 جنيها.. نجاح استئصال ورم ليفى ضخم وإنقاذ حياة سيدة بمستشفى 30 يونيو
  • تطوير شامل في أقسام العظام وغسيل الكلى ووحدة القسطرة بمستشفى جامعة المنيا
  • «فتيات كفر الشيخ» تُشاركن في الملتقى الإقليمي «ريحانة» لرعاية الموهوبين