معبد السياسة المتقد: المشهداني والعيساوي يتنافسان على عرش البرلمان
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
14 مايو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أعلنت رئاسة مجلس النواب العراقي عن تخصيص جلسة يوم السبت المقبل لانتخاب رئيس جديد للمجلس، ويعتبر هذا القرار بادرة لحل أزمة انتخاب رئيس المجلس التي استمرت لفترة طويلة.
تتجه بعض القوى السياسية السنية والشيعية إلى الاعتقاد بأن الرئيس السابق للمجلس محمد الحلبوسي يسعى للعودة إلى البرلمان من خلال ترشيح مرشح عن حزبه، وهو محمود المشهداني الذي يحظى بتأييد الأطراف الشيعية، بما في ذلك رئيس ائتلاف القانون نوري المالكي.
وتأخرت عملية انتخاب رئيس المجلس بسبب عدم توافق الكتل السنية على ترشيح شخصية موافق عليها، إذ تنقسم الآراء بين من يدعمون مرشحًا عن تحالف تقدم وآخرين يرون أن رئاسة المجلس تنتمي إلى المكون السني بشكل عام وليس لجهة سياسية محددة.
تتركز المعركة حول منصب رئيس المجلس بين مرشح تحالف تقدم، محمود المشهداني، الذي يحظى بدعم العديد من الكتل السنية، وبين سالم العيساوي الذي يحظى بتأييد الكثير من الاطراف ايضا.
مع ذلك، يشير التوقعات إلى أن السيناريو الانتخابي داخل مجلس النواب لن يحسم في الجولة الأولى، وقد يتطلب أن تجرى جولة ثانية من التصويت.
و توقع النائب حسين عرب أن تكون جلسة يوم السبت صعبة للغاية، ولن تحسم في الجولة الأولى، ومن المتوقع أن تتغير الأجواء الانتخابية بعد الجولة الأولى والثانية. واستبعد حصول أي من المرشحين على الأغلبية المطلقة من الأصوات.
وأعلن الأمين العام لحركة البشائر دعمه لعقد جلسة انتخاب رئيس مجلس النواب وأيد مرشح حزب تقدم، محمود المشهداني، للحصول على دعم نواب المكون السني.
ودعا المتحدث باسم تحالف تقدم الوطني، يحيى المحمدي، الكتل السياسية إلى التصويت لمرشح حزبتقدم، محمود المشهداني، في جلسة السبت.
ويرى الكاتب عزت الشابندر أن المشهداني هو شخص شفاف ولا يصلح للاختباء وراءه الفاسدين.
و فشل البرلمان العراقي في انتخاب رئيس للمجلس في أربع مرات تقريبًا، بما في ذلك الجلسة التي عقدت في يناير الماضي وتنافس فيها ثلاثة مرشحين، وهم: شعلان الكريم عن حزب تقدم، وسالم العيساوي من كتلة السيادة، ومحمود المشهداني كمرشح سني مدعوم من قوى شيعية. ومع أن الجلسة تم تعليقها ولم يتم انتخاب رئيس المجلس في تلك المرة، إلا أن ذلك أدى إلى تعقيد عملية الانتخاب.
وعلى الرغم من أن هناك وقتًا كافيًا لمزيد من المباحثات وتغيير الآراء قبل انتخاب الرئيس، إلا أنه يصبح واضحًا أن صدارة أحد المرشحين ستحسم بناءً على آراء النواب، بما في ذلك الشيعة الذين يميل الكثير منهم نحو العيساوي بدلاً من المشهداني.
اعداد محمد الخفاجي
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: محمود المشهدانی رئیس المجلس انتخاب رئیس
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء رومانيا يحصل على ثقة البرلمان في حكومته الجديدة
حصلت حكومة التحالف الجديدة التي يقودها رئيس الوزراء الاجتماعي الديمقراطي مارسيل تشيولاكو، على تصويت بالثقة في البرلمان اليوم الثلاثاء، لكنها تواجه الآن مهمة صعبة تتمثل في إخراج البلاد من أزمة شهدت صعود اليمين المتطرف.
وزير الثقافة يلتقي سفيرة رومانيا بالقاهرة لبحث تعزيز التعاون الثقافي بين البلدين رئيس رومانيا يهنئ ترامب بفوزه في الانتخابات الرئاسية
وتمت الموافقة البرلمانية على التشكيلة الحكومية الجديدة بأغلبية 240 صوتًا مقابل 143 صوتًا معارضا.
وتشمل الحكومة المؤيدة للاتحاد الأوروبي حزب تشيولاكو الاجتماعي الديمقراطي، والحزب الليبرالي الوسطي، وحزب المجريين العرقي UDMR.
وبإضافة ممثلي الأقليات، يسيطر التحالف على حوالي 54% من مقاعد البرلمان.
في المقابل، حصلت ثلاثة أحزاب يمينية متطرفة وقومية على نحو 35% من مقاعد البرلمان الجديد في الانتخابات البرلمانية التي جرت في 1 ديسمبر.
وقد أضعفت الأزمات المتعددة، بما في ذلك جائحة كورونا وحرب روسيا في أوكرانيا، دعم الأحزاب الرئيسية. كما أثار الناخبون غضبهم بسبب الصراعات السياسية واتهامات الفساد.
سيشغل الحزب الاجتماعي الديمقراطي (PSD) ثمانية مناصب وزارية، تشمل العدل والنقل والعمل والدفاع، مع بقاء معظم وزرائه الحاليين في مناصبهم.
سيحصل الحزب الليبرالي الوسطي (PNL) على ست حقائب وزارية، تشمل الطاقة والداخلية والخارجية. كما سيحصل حزب المجريين العرقي (UDMR) على حقيبتين، بما في ذلك المالية.
وستلتزم الحكومة الجديدة بوضع جدول زمني لإجراء انتخابات رئاسية جديدة بنظام الجولتين. وقد اتفقت الأحزاب الثلاثة في التحالف على دعم مرشح رئاسي موحد لمنع فوز اليمين المتطرف. والمرشح الحالي هو كريني أنتونيسكو، الزعيم السابق للحزب الليبرالي، بحسب تقرير لمنصة البلقان الاخبارية.
وقال تشيولاكو للنواب: "أولوية الحكومة هي استعادة العدالة الاجتماعية والاقتصادية على أساس الاحترام". وأشار تشيولاكو الى أن الحكومة ستستمر طوال فترة ولايتها البالغة أربع سنوات. ومع ذلك، فإن الانتخابات الرئاسية المقبلة في عام 2025 قد تؤدي إلى تغييرات كبيرة في التحالف الحاكم وربما إلى تعديل وزاري شامل.
وأضاف: "سيكون لدينا عام اقتصادي صعب. يجب أن تكون هذه الحكومة حكومة إصلاحات واستثمار"