محطات فنية في حياة فتى الشاشة الأول أنور وجدي (شاهد)
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
عرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وبسنت الحسيني، عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، تقريرا تليفزيونيا عن الفنان الراحل أنور وجدي، وذلك تحت عنوان ««فتى الشاشة الأول» في ذكرى رحيله .. محطات في حياة الفنان أنور وجدي».
وأفاد التقرير: «تحل اليوم ذكرى رحيل الفنان أنور وجدي الذي توفى في 14 من مايو عام 1955، وكان أحد رواد صناعة السينما المصرية والإخراج في الأربعنيات، وصاحب المواهب المتعددة، وظل متربعا لسنوات طويلة على عرش الفن».
وأضاف: «تصدر أفشات الأفلام لأعوام كفتى أول ودونجوان ومكتشف عدد من النجوم، من أشهرهم الطفلة المعجزة فيروز».
الفنان أنور وجدي ولد في حي الظاهر بالقاهرةوتابع: «ولد الفنان انور وجدي في حي الظاهر بالقاهرة، وغادر والده يحيى وجدي من سوريا إلى مصر لأسباب اقتصادية، وتزوج من سيدة مصرية أنجب منها ابنه أنور الذي اختار لقب وجدي كي يقترب من قاسم وجدي المسؤول عن الممثلين الكومبارس حينما كان يعمل بالمسرح».
وكانت الفنانة القديرة سميرة أحمد، كشفت سابقًا عن كواليس حياتها الشخصية وتفاصيل دقيقة في زمن الفن الجميل، مؤكدة أن الخط العريض المؤثر بحياتها هو الفنان أنور وجدي، خاصة أنه الذي اكتشف موهبتها وأكد لها: "هتبقى بطلة في يوم من الأيام".
بدأت سميرة أحمد حياتها الفنية بالعمل كـ"كومبارس" في بعض الأعمال، كما أنها كانت تحلم وهي صغيرة أن ترى نفسها على الشاشة ولم يكن هناك تليفزيون، ولكن كان هناك سينما، حيث كانت تظهر في بعض الأدوار الصغيرة، قائلة:"كنت أخاف من أن يقوم أنور وجدي بتسريحي من العمل، كنت صغيرة للغاية وحجم جسدي صغير، وكنت ارتدى كعب عالي وأضع مكياج حتى أظهر أكبر من عمري".
أضافت سميرة أحمد في حديثها، معلقة: "في مرة شاهدني أنور وجدي وطلب مني الحضور إليه وطلب مني أن أقول هذه الكلمة للفنانة الكبيرة ليلى مراد في مشهد تمثيلي وهي: "تشربي شامبانيا يا ليلى هانم"، وذهبت للقبض ونصحني زملائي بطلب جنيه ونصف بدلا من جنيه واحد، الذي كنت أتقاضاه كأجر لأنني وقفت أمام الفنانة الكبيرة ليلى مراد وقلت لها هذه الكلمة، وبالفعل طلبت من أنور وجدي هذا الطلب ولكنه رفض وطلب مني المغادرة وقال لي: "هتبقى بطلة في يوم من الأيام"، وهو ما تحقق بالفعل في فيلم الأستاذ شرف".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أنور وجدي بوابة الوفد الوفد السينما مصر الفنان أنور وجدی سمیرة أحمد
إقرأ أيضاً:
حيثيات المشدد 10 سنوات لـ6 متهمين أنهوا حياة شخص خلال مشاجرة بالطالبية
أودعت محكمة جنايات الجيزة، حيثيات حكمها بالسجن المشدد 10 سنوات لـ 6 متهمين ، وإلزامهم بالمصروفات الجنائية وبوضعهم تحت مراقبة الشرطة لمدة 5 سنوات، لاتهامهم بقتل شخص خلال مشاجرة على إثر خلاف سابق بينهما في الطالبية.
وقالت المحكمة في حيثيات حكمها، إنه نشب مشاجرة بين المجنى عليه والمتهمين بشارع العروبة في منطقة الطالبية ، نتج عنها موت المجني عليه عبد السلام سيد عبد الرازق عبد المعبود، وإصابة باقي المجني عليهم عبد الرازق سيد عبد المعبود ، محمود سيد عبد الرازق عبد المعبود واحمد رزق عبد الحفيظ إبراهيم، بإصابات متفرقة بالجسم.
وكشفت التحريات، أن المتهمين بيتوا النية وعقدوا العزم بالاتفاق فيما بينهم على التعدي البدني على المجني عليهم واستعراض القوة والعنف والبلطجة وبث الرعب في نفوسهم والمارة بالطريق العام ، وذلك أثر خلف نشأ بين المجني عليهم والمتهمين الأول والثاني العاملين لديهم حيث تناهى الى سمعهم قيام الإخيرين باحضار فتيات لمقر الشركة لأعمال مخلة بالآداب فأثار الخبر حفيظتهم فحضروا إليهما بالشركة وقاموا بتوبيخهما بعنف وطردهما ، مما أثار غضب المتهم الأول دفعه لإحضار باقي المتهمين من ذويه لمساعدته والثاني في التعدي علي المجني عليهم ضربا، انتقاما لكرامته فاستجابوا لدعوته في الحال وترصدوا المجني عليهم أسفل العقار شركتهم ، وما أن ظفروا بهم حتى اشتبكوا معهم وتعدوا عليهم سبا وضربا بالأيدي وباستخدام أداة "حجارة" فأحدثوا بهم الاصابات الموصوفة بالتقارير الطبية المرفقة بالأوراق.
كما أنه حال فرار المجني عليه الأول من بطش المتهمين لاحقه المتهم الثالث، والد المتهم الأول، وكاله لكمتين في وجهه أسقطته أرضا واتبعه المتهمين الأول والثاني بحجر اسمنتي وانهالا على رأسه بقوة بضربة واحدة فأحدثا به اصاباته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته وفروا جميعا هاربين، وبعرض تلك التحريات الجدية على النيابة العامة أمرت بضبط واحضار المتهمين الأول والثاني ، فتمكن الشاهد الأخير من ضبطهما بدائرة القسم، وبمناظرة الأول وجده مصابا بكدمة بالعين اليمني وجرح قطعي بالجبهة بسبب المشاجرة وبمواجهتهما بما اسفرت عنه التحريات اقرا له بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع باقي المتهمين، وقد ثبت من تقرير الصفة التشريحية الخاص بالمجنى عليه الأول أن الوفاة تعزى إلى الأصابة الرضية بالرأس وما أحدثته من كسور بعظام الجمجمة ونزيف بالمخ وهي جائزة الحدوث من الضرب بالحجر المرسل من النيابة العامة .