قدم النائبان بولا يعقوبيان وشربل سعد، اليوم، طعنا بقانون التمديد للمجالس البلدية والاختيارية، امام المجلس الدستوري في مقره في الحدت ، وذلك باسم النواب: نجاة صليبا، فراس حمدان، ملحم خلف، ابراهيم منيمنة، ياسين ياسين، أسامة سعد، شربل مسعد، نبيل بدر وميشال الدويهي. 

وقالت النائبة يعقوبيان: "كلما كانت الطعون أكثر كلما كان ذلك افضل، وهذه ظاهرة صحية، ودائما يجب أن نلجأ إلى المجلس الدستوري في كل مرة يكون هناك انقلاب ومخالفة للدستور في لبنان، انقلاب كامل على النظام الديموقراطي".



اضافت: "في العام الماضي، أعطوا أعذارا واهية، وهذه المرة الحجة اكبر، هناك حرب في الجنوب.  نتمنى على المجلس الدستوري أن يحث المجلس النيابي على عدم الاستخفاف بالاستحقاقات الدستورية مثل الانتخابات البلديات التي هي ضرورية لكل لبنان" .

وعن المشاركة غدا في جلسة المجلس النيابي، قالت: " قسم كبير منا سيشارك، يجب أن تكون هناك خطة واضحة لعودة النازحين".


بدوره، قال النائب مسعد: "أصبح من السهل على كثير من السياسيين مخالفة الدستور والمهل الدستورية. لذلك لجأنا إلى المجلس الدستوري، وعلى جميع السياسيين أن يحترموا الدستور". 

اضاف: "هناك الكثير من البلديات مرحلة أو غير فعالة، كما لدينا أزمة وجودية وهي أزمة الوجود السوري وللبلديات دور فعال في هذا الموضوع ، انطلاقا من احترام الدستور ومهلة التقدم بهذا الطعن."

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: المجلس الدستوری

إقرأ أيضاً:

محلل سياسي: صدام متوقع بين السياسيين ورجال الأعمال في إدارة ترامب

قال ماهر عبدالقادر، المحلل السياسي، إن تقييم مستقبل وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في إدارة الرئيس دونالد ترامب يتطلب فهم طبيعة شخصية ترامب، التي تتسم بالتقلب والتناقض، حيث إنه يبحث دائمًا عن تحقيق النصر بأي طريقة، مما يجعل قراراته غير متوقعة.

وأشار عبدالقادر، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن ترامب عند تشكيل حكومته، قام باختيار شخصيات بارزة من رجال الأعمال، مثل إيلون ماسك، الذي يمتلك ست شركات في الولايات المتحدة، ويعد من أغنى الشخصيات في العالم، كما ضم إلى إدارته شخصيات إعلامية وعسكرية مثل وزير الدفاع جيمس ماتيس.

وأوضح أن هناك صراعًا بين فئتين داخل الإدارة الأمريكية؛ الفئة الأولى تضم السياسيين التقليديين، الذين يهتمون بالمصلحة العامة واستقرار المؤسسات الحكومية، بينما الفئة الثانية تتكون من رجال الأعمال والإداريين، الذين يسعون إلى تحقيق النجاح بأقل التكاليف وزيادة الأرباح.

وأضاف عبدالقادر أن أصل الخلاف بين إيلون ماسك، ماركو روبيو، ووزير النقل الأمريكي يعود إلى خطط تقليص حجم الإنفاق الحكومي، حيث يسعى ترامب إلى خفض المديونية الأمريكية بمقدار تريليون دولار خلال عام واحد، وضمن هذه الجهود، طرحت الإدارة خطة لتسريح ما بين 40 إلى 70 ألف موظف حكومي، وهو ما أثار اعتراض ماركو روبيو، لأنه يمس دور الوزراء في إدارة مؤسساتهم دون الرجوع إليهم.

وأكد عبدالقادر أن الخلاف بين هذه الأطراف قد لا يكون الوحيد، بل يعكس اتجاهًا أوسع داخل الإدارة الأمريكية، حيث يتوقع أن يشهد المستقبل صدامات أخرى بين رجال السياسة ورجال الأعمال حول كيفية إدارة الحكومة والاقتصاد.

مقالات مشابهة

  • الانتخابات البلدية بين استعدادات الداخلية واحتمال التمديد التقني حتّى أيلول
  • خوض المعارك البلدية لجس النبض
  • وزير الداخلية بحث مع عدد من النواب التحضيرات للانتخابات البلدية والاختيارية
  • آخر إحصائيات التسجيل في انتخابات «المجموعة الثانية» للمجالس البلدية
  • بعد المشاركة الضئيلة.. هل نشهد خرقاً نسويّا في الإنتخابات البلدية المقبلة؟
  • سلام: هناك مرحلة جديدة أمام البلد وعلى الحكومة المحافظة على الثقة
  • فوزي: المشرع المصري أعدّ صياغات متوازنة في المواد الخاصة بالأجور بقانون العمل
  • وزير المجالس النيابية: إعداد صياغات دقيقة ومتوازنة لمواد الأجور بقانون العمل
  • إعلان هامّ بشأن انتخابات «المجموعة الثانية» للمجالس البلدية
  • محلل سياسي: صدام متوقع بين السياسيين ورجال الأعمال في إدارة ترامب