"أبو الغيط": العدوان الإسرائيلي ضد غزة وصمة عار على جبين العالم
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أكد السفير أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وصمة عار على جبين العالم، وفقًا لنبأ عاجل لفضائية "القاهرة الإخبارية".
متحدثة أممية: 450 ألف فلسطيني دون مأوى بسبب عمليات النزوح القسري (فيديو) عاجل| العدل الدولية تعقد جلسات استماع بشأن تدابير ضد إسرائيل 16 و17 مايووأضاف "أبو الغيط"، أن الاحتلال يدفع الفلسطينيين للفرار من قطاع غزة، داعيًا إلى عقد مؤتمر دولي لتنفيذ حل الدولتين، مشددًا على ضرورة حشد التأييد للاعتراف بدولة فلسطين.
وتابع الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن الاستقرار الإقليمي يظل قابلا للانفجار ما دامت القضية الفلسطينية قائمة من دون حل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حل الدولتين القضية الفلسطينية الأمين العام لجامعة الدول العربية العدوان الإسرائيلي جامعة الدول العربية الاستقرار الاقليمي فضائية القاهرة الإخبارية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة من قطاع غزة احمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير أحمد أبو الغيط عقد مؤتمر وصمة عار
إقرأ أيضاً:
جباليا تتحول إلى مدينة أنقاض وأشباح بفعل العدوان الإسرائيلي.. فيديو
من مهد انتفاضة الحجارة عام 1987 إلى مدينة اطلال يسكنها الدمار والموت، جباليا تلك المدينة المحاصرة في شمال قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي باتت الآن شاهدة على كل أشكال الجرائم التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية العدوان على القطاع، لا سيما الحصار الأخير على الشمال الذي بدأ في أكتوبر الماضي، وهو ما جاء في تقرير تلفزيونيًا عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان: «بعد أن كانت الأكثر ازدحاما بالسكان.. جباليا تتحول إلى مدينة أنقاض وأشباح بفعل العدوان الإسرائيلي».
ما ارتكبه الاحتلال الإسرائيلي من إبادة جماعية وتدمير وانتهاكات في شمال غزة لم يعد خافيا حتى على الإعلام الإسرائيلي، فقد وصف عاموس هاريل المحلل العسكري الإسرائيلي جباليا في مقال نشرته صحيفته «هارتس» بأنها مدينة أشباح بعد أن كانت قبل الحرب أحد أكثر الأماكن ازدحاما، الكاتب الإسرائيلي كشف أن الجيش الإسرائيلي دمر 70% من المنازل والمباني في مخيم جباليا نتيجة القصف الإسرائيلي وعملية التجريف لأراضي المدينة، حتى المباني القليلة المتبقية تضررت وتشوك على السقوط.
نشرت صحيفة «هارتس» في تفاصيل مقال وصفها لجباليا، أن مخيم المدينة لم يعد صالح للعيش نهائيًا بعد أن أقدم الاحتلال ليس فقط على تدمير المنازل بل كذلك البنية التحتية للكهرباء والمياه والصرف الصحي كما أعدم كل مقدرات الحياة ونسف أبراجا سكينة كانت تضم عشرات الوحدات السكنية.
وبحسب صحيفة «هارتس» أجبر الاحتلال نحو 69 ألف فلسطيني على النزوح قسريًا من مخيم جباليا تحت تهديد الدبابات وقصف المدفعية.
وفي الشمال من جباليا تحديدا في بيت لاهيا تقف مستشفى كمال عدوان هناك صامدة في وجه العدوان الإسرائيلي الذي يستهدفها بشكل يومي كهدف عسكري، ورغم أن المستشفى تعد أخر ملاذ للمصابين والمرضى في قطاع شمال قطاع غزة، إلا أن الاحتلال طالب بإخلاء المستشفى في ظل عجز الطاقم الطبي عن نقل المرضى والجرحى.