الطاهري: القمة العربية سيبنى عليها الكثير فيما يخص الأمن الإقليمي العربي
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي أحمد الطاهري، رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة، ورئيس تحرير مجلة روزاليوسف، إن مجريات اجتماع وزراء الخارجية العرب حتى الآن تنبئ أن هذه القمة سيتم البناء عليها فيما هو قادم فيما يخص الأمن الإقليمي العربي، وظهر ذلك بوضوح في كلمة الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط الذي استخدم توصيفات قانونية دقيقة للغاية.
وأضاف خلال لقاء خاص على شاشة «القاهرة الإخبارية» تقدمه أمل الحناوي، أن أول توصيف وهو توصيف ما يحدث في قطاع غزة، وأنها ليست مجرد حرب أو انتقام أسود، ولكنها عملية تطهير عرقي وتدمير كامل لمجتمع بمواطنيه بمؤسساته بشكل يستحيل عودة الحياة لهذا المجتمع من جديد.
وتابع أن المسار الذي ألمحت إليه هذه الكلمة بعودة الأمور إلى نصابها وعودة مسار التفاوض وفق المرجعيات الدولية على حدود ما قبل يونيو 1967، وأن بداية الطريق لهذا بمؤتمر دولي يعيد مثل هذه الأمور لنصابها ليتحمل معها المجتمع الدولي مسؤوليته لأن المجتمع الدولي، وإن كان أنصف القضية الفلسطينية في تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة لكنها حتى الآن لم يقم بدوره في هذا الأمر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد الطاهري القنوات الإخبارية الشركة المتحدة قطاع غزة القمة العربية القاهرة الإخبارية الاحتلال
إقرأ أيضاً:
نائب: زيارة الرئيس لإسبانيا تعكس عمق الشراكة وتعزز التعاون الإقليمي
أكد النائب مجدي الدين حسيبو، عضو مجلس الشيوخ وأمين حزب مستقبل وطن بأسوان، أن البيان المشترك الصادر عن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى مدريد يعكس عمق العلاقات المصرية الإسبانية، ويؤكد التزام البلدين بتوسيع الشراكات في مختلف المجالات، لا سيما قضايا الأمن الغذائي والمائي والتنمية المستدامة، في ظل التحديات العالمية الراهنة.
وأشار حسيبو، في تصريحات صحفية، إلى أن هذه الزيارة تعزز مكانة مصر كلاعب رئيسي في محيطها الإقليمي، وتبرز قدرتها على توظيف علاقاتها مع الشركاء الأوروبيين لدعم استقرار المنطقة وتنميتها.
وأضاف نائب مستقبل وطن أن البيان المشترك أظهر توافقًا واضحًا بين القاهرة ومدريد بشأن الأزمة الليبية، حيث شدد على ضرورة دعم المسار السياسي بعيدًا عن التدخلات الخارجية، مع أهمية توحيد المؤسسات الليبية وإجراء انتخابات حرة، وهو ما يتماشى مع الموقف المصري الداعم لحل ليبي-ليبي يحفظ استقرار البلاد.
واختتم حسيبو تصريحاته بالإشارة إلى أن البيان اتسم بالاتزان في تناوله للملف السوري، حيث أكد على ضرورة التوصل إلى حل سياسي شامل وفقًا لقرار مجلس الأمن رقم 2254، مع التأكيد على وحدة سوريا ورفض أي محاولات لتغيير تركيبتها الجغرافية أو السكانية.