إيقاف حرق الغاز في العراق.. وزير النفط يستعرض عبر بغداد اليوم خارطة الطريق - عاجل
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
استعرض نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط حيان عبد الغني السواد، اليوم الثلاثاء (14 ايار 2024)، تفاصيل خطط إنهاء حرق الغاز، والتي من المؤمل أن تتم بغضون 3 الى 5 سنوات.
وقال السواد في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "نهاية هذه السنة ستشهد افتتاح مشروع بصرة NGL للغاز بطاقة 200 مليون قدم مكعب من الغاز بعد ان أنجزت بصرة NGL في وقت سابق وكانت بطاقة 200 مليون قدم مكعب كذلك".
وبين، أن" مشروع جنوب العراق المتكامل المتضمن استثمار الغاز بطاقة 600 مليون قدم مكعب في خمسة حقول وهي مجنون و اللحيس و أرطاوي وغرب القرنة 2 والطوبة، حيث سيتوقف فيها حرق الغاز كليا إضافة لتقليل الانبعاثات الحرارية، فضلا عن إضافة طاقة كبيرة من الغاز لدعم المحطات الكهربائية".
واشار الوزير الى أنه "هناك مشاريع لدى الوزارة لاستثمار غاز الحلفاية في ميسان بطاقة 300 مليون قدم مكعب من الغاز، فضلا عن مشاريع اخرى تنفذ حاليا من قبل شركة بيكرهيوز الامريكية والتي تعمل في ذي قار".
ومؤخرا ارتفع استثمار الغاز في العراق الى اكثر من 1900 مقمق يوميًا، فيما لم يتبق سوى 1300 مقمق يتم حرقه، وفي حال ايقاف حرق الغاز بالكامل سيكون انتاج العراق من الغاز حوالي 2200 مقمق يوميًا، في حين يحتاج العراق الى 3 الاف مقمق يوميًا لسد حاجة محطاته الكهربائية، ويراهن العراق على استثمار الغاز الحرق من الحقول ليكون مكملًا للعجز في الغاز المصاحب.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: ملیون قدم مکعب حرق الغاز من الغاز
إقرأ أيضاً:
حتمية التغيير في العراق وراءه رغبتان خارجية وداخلية.. ما هو شكله؟ - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد أستاذ العلوم السياسية خالد العرداوي، اليوم الخميس (9 كانون الثاني 2025)، ان التغيير في العراق خلال المرحلة المقبلة "حتمي"، فيما بين شكل هذا التغيير.
وقال العرداوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الكلام عن اجراء تغيير حقيقي وشامل للنظام في العراق في ظل الظروف الحالية ربما يكون مبالغا فيه كثيرا، لافتا الى أن" التغيير حتمي ولكن قد يكون تدريجيا ويتم داخل النظام عبر صناديق الاقتراع، الا في حالة واحدة اذا تقاطعت المصالح الاقليمية والدولية بشدة، وكانت الساحة العراقية الساحة المفضلة لتصفية حساباتها".
وأضاف، انه "عندها ستكون احتمالات حصول تغيير جذري متوقعة للغاية، لأن رغبات التغيير الداخلية ستتلاقى مع ارادة خارجية محبطة من أداء الطبقة السياسية وعازمة على تغيير موازين القوى والمعادلات السياسية العراقية، وهذا الامر لا يمكن استبعاد حصوله، فالوضع العراقي مفتوح على جميع الاحتمالات، والمنطقة تتحرك في ظل وضع دولي بالغ الحساسية والخطورة وباعث على الخوف والترقب".
وبين العرداوي، أن "طبيعة التغيير سواء كان تدريجيا ام جوهريا وحقيقيا سيكون رهنا بالمواقف والقرارات والخطابات والسياسات التي ستتخذها الحكومة والقوى السياسية في العراق، وهي التي ستحكم على نفسها بالنجاح ام الفشل في قيادة العراق في مرحلة صعبة من التاريخ".
وكان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني قد أكد، السبت الماضي، رفض ربط التغيير في سوريا بتغيير النظام في العراق، فيما أشار إلى أن الحديث عن تغيير النظام السياسي في العراق أمر لا مجال لمناقشته.
وذكر السوداني خلال مشاركته في الحفل التأبيني الذي أقيم في العاصمة بغداد، بمناسبة ذكرى استشهاد السيد محمد باقر الحكيم، أن" هناك من حاول ربط التغيير في سوريا، بالحديث عن تغيير النظام السياسي في العراق، وهو أمر لا مجال لمناقشته".
وأضاف: "حرصنا منذ بدء الأحداث في سوريا، على النأي بالعراق عن الانحياز لجهة أو جماعة، وترك الخيار للسوريين ليقرروا مصيرهم".
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، بالتزامن مع انسحاب قوات النظام السابق من المؤسسات العامة والشوارع، منهية بذلك 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 عاما من سيطرة عائلة الأسد.
وأردف السوداني: "نمتلك نظاما ديمقراطيا تعدديا يضم الجميع، ويضمن التداول السلمي للسلطة، ويسمح بالإصلاح وتصحيح الخلل تحت سقف الدستور والقانون".
وتابع: "ليس من حقِّ أحد أن يفرض علينا التغيير والإصلاحَ في أي ملف، اقتصادياً كان أم أمنياً، مع إقرارنا بوجود حاجة لعملية الإصلاح في مختلف المفاصل".
وقال السوداني: "حرصت حكومتُنا على وضع أولويات في البرنامجِ الحكومي، حققنا فيها تقدماً مهماً كشفت عنه مؤشراتُ وخلاصةُ أداءِ الحكومة خلالَ سنتين".
وأضاف: "وصلت نسبة الإنجاز في البرنامج الحكومي إلى أكثرَ من 60 بالمئة، وأنجزنا إصلاحاتٍ هيكليةً إداريةً واقتصادية".
وأردف السوداني: "أكملنا العديد من الاستحقاقاتِ المهمة، مثلَ إجراء انتخاباتِ مجالس المحافظات، والتعداد السكاني، وتنظيم العلاقةِ مع التحالف الدولي، وتأطير علاقة جديدة مع بعثة الأممِ المتحدة".
وأشار إلى أن "الاستحقاقات من إصرار حكومتنا على إكمال جميع متطلبات الانتقال نحو السيادة الكاملة، والتخلص من أي قيود موروثةٍ تقيد حركة العراق دولياً".
وأضاف السوداني: "عملنا على تجنيبِ العراق أنْ يكون ساحةً للحرب خلال الأشهر الماضية (في إشارة إلى مواجهات حزب الله وإسرائيل منذ 7 اكتوبر/ تشرين الأول 2023)، وبذلنا جهوداً بالتشاور مع الأشقاء والأصدقاء، وبدعم متواصل من القوى السياسية الوطنية للحكومة في هذا المسار.