“أوتوبرو” تتعاون مع “تابي” لتزويد عملائها بخيارات دفع مرنة عبر جميع مراكزها في دولة الإمارات العربية المتحدة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أبرمت “أوتوبرو”، الشركة المشغلة لأوسع شبكة من مراكز خدمة صيانة المركبات في دولة الإمارات والتابعة لمجموعة اينوك، اتفاقية شراكة مع “تابي”، تطبيق الخدمات المالية والتسوّق الرائد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لمساعدة العملاء للوصول إلى خيارات دفع مرنة على خدمات التجزئة في مراكز “أوتوبرو” الـ 53 عبر دولة الإمارات العربية المتحدة.
فقد بات بمقدور عملاء “أوتوبرو” الآن الاستفادة من حلّ Pay in 4 من “تابي” عند الحصول على أي من خدمات السيارات في مراكز “أوتوبرو”، بما في ذلك تغيير الإطارات، وتغيير البطارية، والخدمات الإضافية، وتبديل الزيت، وجميع خدمات غسيل السيارات.
يتيح الحلّ للعملاء تسديد قيمة المشتريات والخدمات في أي من مراكز “أوتوبرو” على 4 دفعات شهرية بدون أي فوائد أو رسوم إضافية. وستساعد هذه الخطوة في تلبية الطلب المتزايد على خيارات الدفع المرنة، فضلاً عن تعزيز تجربة العملاء ككل.
وقال سعادة سيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة اينوك: “نحرص في اينوك على توسيع نطاق خدماتنا التزاماً منا برفد عملائنا بعروض متميزة ترقى لتطلعاتهم وتعزز تجاربهم معنا. وفي هذا الإطار، يأتي تعاونا مع ’تابي‘ لنمنح المزيد من العملاء في دولة الإمارات تجربة سلسة ومُيسرة مع خيارات دفع سهلة عند الحصول على إحدى خدمات مراكز ’أوتوبرو‘ في جميع أنحاء الدولة.”
وقال حسام عرب، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة تابي: “بالتعاون مع مجموعة اينوك نحن قادرون على جعل مجال العناية بالمركبات متاحًا بشكل أسهل وأكثر ملائمة للسائقين. من خلال تابي، يستطيع العملاء الحصول على الخدمات التي يحتاجونها لسياراتهم دون القلق بشأن دفع التكاليف كاملة مقدمًا. هذا النوع من المرونة يضمن قدرتهم على الحصول على احتياجاتهم اليومية لسياراتهم دون انقطاع، سواء إن أرادوا الذهاب إلى العمل، أو إقلال أبنائهم، أو شراء مستلزماتهم من البقالة.”
وتخدم “أوتوبرو” حالياً أكثر من 600 ألف سيارة سنوياً عبر مواقعها الـ 53 في إمارات الدولة. وكانت قد أعلنت المجموعة عن توفير ضمان لمدة 24 شهراً لتغيير بطارية السيارة، بالإضافة إلى إطلاق العديد من الخدمات الجديدة التي تشمل الشاحنة المتنقلة لتبديل بطانات الفرامل وتغيير الزيت والإصلاحات الميكانيكية الخفيفة (أوتوبرو فان). بالإضافة إلى “أوتوبرو فان” المتنقلة لغسيل السيارات.
علاوةً على ذلك، تقدم “أوتوبرو” الآن خدمة استلام السيارة للصيانة وإعادتها لضمان راحة المستخدمين، ومنتجات التلميع “كويك شاين”، ومجموعة من العلامات التجارية لإطارات السيارات، وخدمات غسيل السيارات “برو ووش” الأوتوماتيكي واليدوي، بالإضافة إلى خطة حماية الإطارات المصممة حسب الطلب وخدمة “أوتوبرو” للضمان الممتد.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
كبار العلماء والمفتين من 90 دولة يناقشون “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” بمكة المكرمة
انطلقت أمس الجمعة جلسات المؤتمر الدولي “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية”، في نسخته الثانية، الذي تُنظّمه رابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة، بحضور كبار مفتي الأمة الإسلامية وعلمائها في أكثر من 90 دولة.
وأكد المشاركون في الجلسة الرئيسية، التي كانت بعنوان “نحو مؤتلف إسلامي فاعل”، على وحدة المسلمين، ومواجهة التحديات، وتحقيق المصالح العليا للأمة.
وتناولت الجلسة الأولى بعنوان “فقه الاختلاف وثقافة الائتلاف” تأصيل مفهوم “فقه الاختلاف” في التراث الإسلامي، الذي يعنى ببيان أدب الخلاف الشرعي بين المذاهب الإسلامية، وقواعده الأخلاقية والعلمية، وكيفية تحويل الاختلافات الفقهية إلى عامل إثراء وتكامل، لا مصدر فرقة وتنازع، ومناقشة مفهوم الائتلاف كقيمة شرعية مستمدة من نصوص الكتاب والسنة.
وناقشت الجلسة الثانية بعنوان “مقومات الائتلاف الإسلامي” الأسس التي يبنى عليها الائتلاف بين المسلمين، والفرص المستقبلية لتعزيزها في ظل العديد من التحديات، سواء من خلال تعزيز حضور المشتركات العقدية والفقهية في سياق فتح آفاق الحوار الإيجابي، أو تقوية دور المؤسسات الفاعلة في هذا المجال كرابطة العالم الإسلامي ومنظمة التعاون الإسلامي التي تصنع قرارات موحدة، تستشرف آفاق التآلف من خلال مبادرات عملية تعزز التفاهم بين المدارس المذهبية داخل الأمة.
اقرأ أيضاًالمملكةوزارة الشؤون الإسلامية تعقد اجتماعًا مع جمعية “لأجلهم
وركزت ثالث جلسات المؤتمر تحت عنوان “ميادين العمل المشترك بين المذاهب الإسلامية وفق وثيقة بناء الجسور” على مجالات العمل، التي وضعت أرضيتها المشتركة وثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية، لتحقيق مصالح الأمة، مثل: القضايا الشرعية العامة والعمل الإغاثي، والتعاون العلمي والتعليم، ومجالات التنسيق الإعلامي والاجتماعي، ولاسيما مواجهة التهديدات والمخاطر المشتركة التي تستهدف وحدة الأمة الإسلامية.
وسلطت الجلسة الرابعة بعنوان “قضايا الأمة وتنسيق المواقف” الضوء على أهم القضايا والتحديات التي تواجه الأمة الإسلامية اليوم، وبخاصة القضية الفلسطينية والتغيير الإيجابي في سوريا، والأوضاع في السودان، وواقع الأقليات المسلمة، وغيرها، وتنسيق الجهود بين العلماء والقادة لمواجهة هذه التحديات بروح الألفة والتعاون، والتصدي للفتن الطائفية، وتعزيز صوت إسلامي موحد في القضايا الكبرى، والدفاع عن الثوابت والحقوق والمقدسات.
وأكدت الجلسة الأخيرة بعنوان “مسيرة الحوار الإسلامي – الإسلامي” أهمية تعزيز الحوار من خلال ضمانات الشفافية المحاطة بالأخوة الإسلامية واحترامها المتبادل، مع استعراض مستجدات مقوماته ودعائمه.