سياحة الإسماعيلية: مهرجان الربيع شهد إقبالا واسعا من داخل وخارج المحافظة (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
قال أشرف سليمان، مدير عام السياحة بمحافظة الإسماعيلية، إن محافظة الإسماعلية تشتهر بالخضرة والنباتات والزهور في مصر، مؤكدا على ضرورة وجود مهرجان خاص بها يعتمد على النباتات والزهور في موسم الربيع.
محافظ الإسماعيلية يستكمل مناقشة عددًا من المشروعات المقترح تنفيذها للوقاية من حساسية الربيع.. أفضل ٨ نصائح سحرية لتطهير المنزل والعيش بأمان مهرجان الربيع من أقدم المهرجانات التي تقيم على الصعيد السياحي في الإسماعليةوأضافت «سليمان»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وبسنت الحسيني، عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن مهرجان الربيع من أقدم المهرجانات التي تقيم على الصعيد السياحي في الإسماعلية، إذ يعود تاريخه لعام 1985، الأمر الذي يؤكد أن محافظة الأسماعلية تهتم بالربيع والزهور.
وتابع أن هذا المهرجان يمثل شئ أساسي لأهالي محافظة الإسماعيلية، وهذا العام يشهد توافد جماهيري أكثر من المتوقع، مشيرا إلى أن هذا التوافد أضاف نوعا من البهجة والسرور على المهرجان، لافتا إلى أن المهرجان لم يشمل أهالي محافظة الأسماعيلية فقط، بل ضم رحلات خارجية للأشخاض الذين يحبون حضور هذا النوع من المهرجان بالمحافظات القريبة.
وأشار إلى أن جرى إقامة المهرجان بالأمس في تمام الساعة الـ5 عصراً، بأحد أهم شوارع الأسماعيلية، وهو شارع محمد علي، موضحا أن جميع الفعاليات كانت أضفى عليها الزهور والنباتات، وموكب لأميرات الفراولة.
واكنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، استعدت لتنظيم الدورة الـ90 من معرض زهور الربيع، ويستمر لمدة شهر بمقر المتحف الزراعي بالدقي.
وقال الدكتور علاء عزوز، رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، إن معرض زهور الربيع هو المعرض السنوي الأكبر والأقدم في المنطقة العربية، والذي تقيمه وزارة الزراعة، لافتًا أنه يعد حدثًا ثقافيًا اقتصاديًا متميزًا يحرص على زيارته المواطنون، خصوصًا المهتمين بقطاع الزهور ونباتات الزينة وتنسيق الحدائق.
وأضاف عزوز أن المعرض يقام تحت رعاية وزير الزراعة واستصلاح الأراضي السيد القصير، لافتًا أن شعار المعرض هذا العام "100 مليون شجرة"، وسيتم توفير جميع أنواع شتلات الأشجار "الخشبية، الزينة، والمثمرة" بسعر التكلفة.
ومن ناحيته، قال المهندس محمود عطا، رئيس الادارة المركزية للبساتين بالوزارة: “إن العارضين يقومون بتجهيز الأجنحة الخاصة بهم لعرض منتجاتهم”، مشيرًا إلى أن العمل يجرى على قدم وساق استعدادًا لافتتاح المعرض.
وأوضح أنه ما زال الباب مفتوحًا أمام العارضين للاشتراك في معرض زهور الربيع، ويتم تلقي الطلبات يوميًا بمقر إدارة المتحف الزراعي بالدقي.
يذكر أن معرض زهور الربيع يشارك فيه كل منتجي الزهور ونباتات الزينة وأصحاب المشاتل وشركات اللاند سكيب ونظم الري الحديث، وكذلك يضم مستلزمات الإنتاج الزراعي، فضلًا عن منافذ بيع السلع الغذائية الخاصة بوزارة الزراعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان الربيع بوابة الوفد الوفد الزهور إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة يتفقد ويتابع أعمال تطوير المتحف الزراعي وسير العمل بالخدمات البيطرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قام علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي صباح اليوم بزيارة مفاجئة إلى المتحف الزراعي لمتابعة أعمال رفع المخلفات والانقاض والتطوير والتجميل والتشجير بالمتحف.
ووجه الوزير بسرعة رفع مخلفات تقليم الأشجار وجميع المخلفات بالمتحف وكذلك طرح الخردة غير المستغلة للبيع وأيضا سرعة الانتهاء من التشجير والنظافة وتأهيل الورش والكافتيريات ودورات المياه حتى تليق بالموظفين وزائري المتحف العريق.
وأشار إلى ضرورة تحقيق أقصى استفادة وعائد اقتصادى منه وذلك في إطار جهود الدولة الاستفادة من أصولها غير المستغلة حتى تحقق الاهداف المرجوة منها.
ومن ناحيته أكد د علاء عزوز رئيس قطاع الإرشاد الزراعي أن العمل في المتحف يسير على قدم وساق وطبقا لتوجيهات وزير الزراعة حيث تم رفع أكثر من 80 سيارة مخلفات من تقليم وتهذيب الأشجار وإزالة الحشائش من المسطحات الخضراء وذلك بالتعاون مع محافظة الجيزة وجهاز تحسين الاراضي والادارة المركزية للتشجير وقطاع الزراعه الاليه، مؤكدًا أنه يتم الحفاظ على الأشجار والنباتات النادرة.
وجدير بالذكر أن المتحف الزراعي في مصر كان الغرض من إنشائه هو التوثيق لذاكرة مصر الزراعية، ونافذة تطل منها كل الأجيال علي حضارة مصر الزراعية، فضلاً عن كونه مركزاً للثقافة الزراعية، وكان المتحف قد أقيم في سراي الأميرة فاطمة إسماعيل ابنة الخديوي إسماعيل في حي الدقي، وقد بدأ العمل به في عام 1930 عندما صدر قرار مجلس الوزراء المصري في 21 نوفمبر من عام 1927، وأطلق عليه في البداية اسم «متحف فؤاد الأول الزراعي».
ويمكن اعتبار هذا المتحف ثمانية متاحف لا متحف واحد، وتم افتتاحه عام 1938 وتزيد مساحة هذا المتحف علي ثلاثين فداناً، أي ما يعادل 130 ألف متر مربع 20% منها مباني والباقي مسطحات خضراء، ويعد ثاني أقدم متحف زراعي في العالم.
وفي سياق متصل، توجه وزير الزراعة مباشرة إلى الهيئة العامة للخدمات البيطرية حيث قام بجولة في طوابق المبنى التقى خلالها بعدد من قيادات الهيئة والموظفين وأيضا الجمهور المتعامل معها حيث وجه بضرورة حسن معاملة المواطنين وسرعة وتسهيل الإجراءات وعدم تعطيل مصالحهم.
1000147926 1000147924 1000147920 1000147932 1000147928 1000147930 1000147934 1000147936 1000147918 1000147922 1000147916