قرار مفاجئ.. أول تعليق رسمي من تكوين على مناظرة عبد الله رشدي
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
كتب- محمد نصار:
أصدرت مؤسسة "تكوين"، بيانًا رسميًا، بشأن ما ورد في الإعلام خلال اليومين الماضيين حول إجراء مناظرات بين ممثلي تكوين وأشخاص من تيارات معارضة.
وقالت المؤسسة، في بيانها، اليوم الثلاثاء، إن ما ورد في الصحافة في اليومين السابقين حول إجراء مناظرات بين ممثلي تكوين وأشخاص من تيارات معارضة لا أساس له من الصحة.
وأضافت: لن تقوم أي مناظرة باسم المؤسسة، وذلك لأن المناظرات لا تندرج ضمن الأدوات التي نستخدمها لتحقيق أهداف المؤسسة.
وتابعت: نؤكد مرة أخرى أن المؤسسة ليست في حالة صدام مع الدين الإسلامي أو أي ديانات أخرى، وموضوع الخطاب الديني ليس العمود الأساسي للمؤسسة وإنما الفكر العربي وتجديده، وبالتالي هذا ليس في صميم أهدافنا.
وأشارت إلى أنها ليست ضد المناظرة مع أي من الأسماء التي طرحت، ولكنها مع الحوار حول المفاهيم والأفكار التي تطرحها المؤسسة، والحوار مفتوح أمام الجميع، ولكن حول المواضيع التي تحددها المؤسسة وباستخدام الأدوات التي يوافق عليها مجلس الأمناء.
واختتمت المؤسسة بيانها، قائلة: نحن فضاء معرفي وتفكيري وليس ساحة للقتال أو إقصاء الآخر، وعليه نرجو من الصحفيين عدم إجراء أي مناظرات باسم مؤسسة تكوين.
أعلن الإعلامي عمرو أديب، الإعداد لإجراء مناظرة بين الشيخ عبدالله رشدي باحث الدعوة بوزارة الأوقاف، والباحث إسلام بحيري عضو مجلس أمناء مبادرة "تكوين"، عبر برنامج "الحكاية" على قناة "إم بي سي" مصر. بشأن مؤسسة "تكوين".
وكتب الشيخ عبدالله رشدي عبر صفحته على موقع "إكس": "طرح الإعلامي عمرو أديب اسمي لإجراء حوار بيني وبين تكوين، وأبدى إسلام بحيري استعدادَه، وأنا أيضاً مُستَعِدٌّ متى حُدِّدَ الوقتُ لذلك إن شاء الله".
ورد الإعلامي عمرو أديب على منشور عبدالله رشدي قائلا: "أهلا وسهلا بحضرتك، سنقوم بالإعداد الجيد لهذه الجلسة ونحدد موعدها قريبا".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معبر رفح التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان عبد الله رشدي مؤسسة تكوين وزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
أول تعليق مصري رسمي على تصريحات «ترامب» حول غزة
رحبت كل حركة “حماس” ومصر، اليوم الخميس، بما بدا أنه “تراجع من الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن دعوات تهجير سكان قطاع غزة.”
ودعا المتحدث باسم حركة “حماس”، حازم قاسم، الرئيس الأميركي إلى “عدم الانسجام مع رؤية اليمين الصهيوني المتطرف”.
وقال قاسم: “في حال كانت تصريحات الرئيس الأميركي ترامب هي تراجع عن كل فكرة تهجير أهالي قطاع غزة، فهي تصريحات مرحب بها، وندعو لاستكمال هذا الموقف بإلزام الاحتلال بتطبيق كل اتفاق وقف إطلاق النار”.
وجاء تصريح مسؤول حماس بعدما قال ترامب أمس الأربعاء إنه “لا أحد يطرد أي فلسطيني من غزة”، ردا على سؤال خلال اجتماع في البيت الأبيض مع رئيس الوزراء الأيرلندي مايكل مارتن.
كما أكد ترامب في الوقت ذاته “أن واشنطن تعمل بجد بالتنسيق مع إسرائيل للتوصل إلى حل للوضع في القطاع.”
في السياق ذاته، أعربت مصر، اليوم، “عن تقديرها لتصريحات ترامب بشأن عدم مطالبة سكان قطاع غزة بمغادرته”.
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان “إن هذا الموقف يعكس تفهما لأهمية تجنب تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع، وضرورة العمل على إيجاد حلول عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية”.
وكان الرئيس الأميركي يروج، منذ 25 يناير الماضي، لمخطط “نقل فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة، مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضته الدولتان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية”.
سفيرة إسرائيلية سابقة تتهم قطر بترويج الشائعات حول استعداد مصر للحرب مع إسرائيل
وفي سياق آخر، اتهمت السفيرة الإسرائيلية السابقة في مصر، أميرة أورون، قطر “بالوقوف وراء ترويج الشائعات حول استعداد مصر للحرب مع إسرائيل”.
وجاء ذلك خلال لقاء أجرته أورون مع صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، حيث تناولت عدة موضوعات، من بينها مكانة مصر كزعيمة للعالم العربي المعتدل، وطبيعة العلاقات بين مصر وإسرائيل منذ أحداث 7 أكتوبر، وأهداف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من تعزيز القوة العسكرية المصرية، وحملت حلقة البودكاست الإخباري على موقع الصحيفة العبرية “Ynet” عنوان: “هل تقوم قطر بتخريب العلاقات بين مصر وإسرائيل؟”.
وأشارت أورون إلى “أن مصر عقدت مؤتمرًا الأسبوع الماضي في محاولة لتقديم بديل لخطة ترامب المتعلقة بالسيطرة الأمريكية على قطاع غزة في مرحلة ما بعد الحرب”.
وأكدت أن “مصر، تحت قيادة السيسي، لا تتخلى عن مكانتها كزعيمة للعالم العربي المعتدل، لكنها مضطرة إلى “ابتلاع الضفدع القطري”، على حد تعبيرها”.
وأوضحت أورون، التي شغلت منصب سفيرة إسرائيل في مصر على مدى السنوات الأربع الماضية، “أن المصريين شعروا بالدهشة وحتى بالإهانة من توجه إسرائيل إلى القناة القطرية للتعامل مع قضايا تتعلق بغز”.
ومع ذلك، أكدت أن “الرئيس السيسي يعتبر السلام مع إسرائيل ذا أهمية قصوى”، وذلك بسبب التنسيق الأمني والتعاون الاقتصادي الوثيق بين البلدين، والذي يتم جزء منه بشكل سري.
وزعمت السفيرة الإسرائيلية أن “قطر تقف نيابة عن إيران أو عناصر سياسية داخل إسرائيل في محاولات لتصوير مصر على أنها مستعدة للحرب مع إسرائيل”.
وأشارت إلى “أن هذه الشائعات تهدف إلى إثارة التوترات بين القاهرة وتل أبيب، رغم أن العلاقات بين البلدين تعتمد على أسس متينة من التعاون الأمني والاقتصادي”.