وزير الخارجية التركي: "إسرائيل تلطخ تاريخ الإنسانية بالدماء"
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إن "إسرائيل تلطخ تاريخ الإنسانية بالدماء".
وأضاف فيدان خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية النمساوي، في مقر الخارجية التركية بالعاصمة أنقرة: "إن قتل إسرائيل لآلاف الأبرياء الفلسطينيين بشكل ممنهج، وتهجيرها الملايين، هو فعل من أفعال الإبادة الجماعية"ـ مؤكدا على أن "تركيا اتخذت إجراءات ملموسة لوقف الهمجية الإسرائيلية في غزة".
وتابع: "مثل ما قتل اليهود الأبرياء في معسكرات الاعتقال هو خطأ، فقتل الأطفال الفلسطينيين الأبرياء بقصفهم وأسرتهم اليوم خطأ".
وأشار وزيرالخارجية التركية إلى أن: "حماس ليست منظمة إرهابية بل هي منظمة مقاومة ولها شرعية حمل السلاح للدفاع عن أرضها".
وكثف الجيش الإسرائيلي غاراته الجوية في وقت مبكر من صباح الثلاثاء، على القطاع الذي دمرته الحرب المستمرة منذ أكثر من 7 أشهر، وتسببت بكارثة إنسانية غير مسبوقة، أدت لمقتل 35173 شخصا وإصابة و79061، إضافة إلى نزوح أكثر من 85 بالمئة من سكان غزة، بواقع 1.9 مليون شخص.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حقوق الانسان
إقرأ أيضاً:
جنبلاط: إسرائيل تستخدم الدروز لقمع الفلسطينيين
اتهم الزعيم الدرزي والرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط الصهيونية بأنها تستخدم الدروز لقمع الفلسطينيين، وتريد التمدد إلى جبل العرب (الدروز) في سوريا، محذرا من حرب أهلية يسعى إليها "بعض ضعفاء النفوس".
جاء ذلك في تصريحات صحفية عقب اجتماع استثنائي عقدته الهيئة العامة للمجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز في دار الطائفة بالعاصمة بيروت، لبحث تطورات الأوضاع في لبنان وسوريا.
وقال جنبلاط إن "الصهيونية تستخدم الدروز جنودا وضباطا لقمع الشعب الفلسطيني في غزّة والضفة الغربية، واليوم يريدون الانقضاض على جبل العرب في سوريا".
وأضاف "يريدون جر بعض ضعفاء النفوس، أهل سوريا يعلمون ماذا يفعلون، وسأذهب إلى دمشق للتأكيد على مرجعية الشام بالنسبة للدروز".
كما أكد جنبلاط أن الشيخ موفق طريف، الرئيس الروحي للطائفة الدرزية بإسرائيل، "لا يمثلنا وهو مدعوم من إسرائيل"، مشيرا إلى أن "هناك استجرار للبعض، وإذا ما نجح، فسيؤدي إلى حروب أهلية لا ندري كيف ستنتهي".
واعتبر الزعيم الدرزي أن المرحلة الحالية "أخطر بكثير" من المراحل السابقة، وأن إسرائيل تريد "الانقضاض على جبل العرب، فإما أن نبقي على هويتنا العربية أو أن نسير بالمخطط الصهيوني".
إعلانويُعَد الدروز من الأقليات في سوريا، إذ تبلغ نسبتهم نحو 3% من مجموع السكان، كما يطلق عليه اسم "الموحدون"، ويتمركزون في محافظة السويداء جنوبي البلاد، إلى جانب مناطق بالعاصمة دمشق وريفها، ومناطق بالقنيطرة (جنوب)، وريف إدلب (شمال).
وكان جنبلاط أكد كذلك في مؤتمر صحفي، أمس الأحد، أن إسرائيل تريد استخدام الطوائف لمصلحتها وتفتيت المنطقة، مؤكدا أن "الذين وحّدوا سوريا أيام سلطان باشا الأطرش لن يستجيبوا لدعوات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو".
وكان نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس أصدرا تعليمات للجيش بحماية سكان جرمانا، جنوب دمشق، وقال ديوان نتنياهو إنه لن يسمح لما وصفه بـ"النظام الإسلامي المتطرف في سوريا" بالمساس بالدروز. وأضاف أنه سيضرب النظام السوري في حال مساسه بالدروز في جرمانا.
كما حذر جنبلاط من مشروع لتخريب المنطقة والأمن القومي العربي في سوريا وفلسطين، مطالبا "الأحرار في جبل العرب وسوريا" بالحذر من المكائد الإسرائيلية، وقال "نعول كثيرا على الشخصيات العربية السورية من كل الأطياف لمواجهة مخطط إسرائيل الجهنمي".
وأكد الزعيم الدرزي أنه سيزور سوريا مجددا بعد أن طلب موعدا للقاء الرئيس السوري أحمد الشرع.