صدر عن المكتب الإعلامي لأبرشيّة أنطلياس المارونيّة البيان الآتي:    بمناسبة اليوم العالمي الثامن والخمسين لوسائل التواصل الإجتماعيّة، إلتقى راعي أبرشيّة أنطلياس المارونيّة سيادة المطران أنطوان بو نجم الإعلاميين في الكرسيّ  الأسقفيّ – قرنة شهوان يوم الإثنين 13 أيار 2024.   حضر اللقاء أهل الإعلام من الصحافة المرئيّة، والمسموعة والمكتوبة، إلى جانب النواب الأسقفيين.

  إستهلّ اللقاء بكلمة لراعي الأبرشيّة المطران أنطوان بو نجم الذي تحدّث عن أهميّة اليوم العالميّ للإعلام والإهتمام التي أَولَتهُ الكنيسة للإعلام منذ العام 1766، وقد خصّصت في نهاية المجمع الفاتيكاني الثاني، يوما لوسائل الإعلام الذي يصادف أوّل أحد بعد خميس الصعود.   تابع سيادته:" إنّ الحريّة الإعلاميّة الواجب الدفاع عنها وحمايتها هي الحريّة الإعلاميّة التي تتبنّى الحقيقة، والعاملين في هذا الحقل عليهم أن يتحلّوا بمسؤولية عالية جدا".   وطرح سيادته السؤال على الإعلاميين داعيا إياهم للتفكير إلى أي مدى تساهم وسائل الإعلام في إخماد نار الحقد والإبتعاد عن شحن النفوس، وهل تساعد في بناء جسور الحوار والسلام؟     كما تمنّى سيادته على وسائل الإعلام العمل بطريقة سينودسيّة إذ دعاهم أن يكونوا شُركاء بالشهادة ونقل البشارة من خلال سعيهم في إنتاج برامج تثقيفيّة وتوعويّة، "لأنّ لبنان بحاجة إلى فكرٍ جديد ونفس جديد". وأكّد أن المسؤولية مشتركة بين الكنيسة والمؤسسات الإعلاميّة في نشر القيم الإنسانية وعيش المحبة.   بعدها عرض الخوري إيلي سمعان مضمون الرسالة التي وجهّها قداسة البابا فرنسيس بمناسبة اليوم العالمي الثامن والخمسين لوسائل التواصل الإجتماعيّة التي  حملت عنوان "فإنّ الحكمة تدخل قلبك".   في الختام فُتح المجال للإعلاميين لطرح الأسئلة لسيادة المطران بو نجم وقد تمحورت في معظمها حول وثيقة بكركي.  

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: ة التی

إقرأ أيضاً:

الكونغرس العالمي للإعلام 2024 يطلق حوارات «مختبر الإعلام»

أبوظبي / وام
أعلنت اللجنة المنظمة لفعاليات الكونغرس العالمي للإعلام 2024، الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، إطلاق حوارات «مختبر الإعلام» في خطوة محورية تستهدف تعزيز الوعي الإعلامي وتزويد العاملين في قطاع الإعلام بأحدث الأدوات والرؤى لمواكبة التحديات الراهنة.
وستجمع حوارات «مختبر الإعلام»، على مدار ثلاثة أيام، نخبة من الخبراء والمبدعين والصحفيين لاستكشاف قضايا محورية في الصحافة المعاصرة، الأمر الذي يعكس التزام الكونغرس العالمي للإعلام تقديم تجربة تعليمية وتثقيفية متكاملة، تسهم في إثراء المحتوى الإعلامي وتطوير القدرات الإعلامية.
ويناقش المشاركون في اليوم الأول من أعمال «مختبر الإعلام» في جلسة «الصحافة الاستقصائية والذكاء الاصطناعي: استشراف الاتجاهات وتخطي العوائق في خضم التحديات»، التطورات والتقنيات الحديثة التي تُحدث ثورة في هذا المجال، بما في ذلك استغلال البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي للكشف عن الحقائق، وتقنيات البلوك تشين لتأمين المصادر، وذلك بهدف هذه المناقشات إلى تمكين الصحفيين من أدوات متقدمة تسهم في بناء صحافة استقصائية رائدة تسلط الضوء على القضايا الجوهرية بكفاءة وموضوعية.
وفي السياق ذاته، يخصص المختبر جلسة ثانية لمناقشة «قانون الاتحاد الأوروبي للذكاء الاصطناعي»، تتناول أثر هذا القانون في حوكمة الذكاء الاصطناعي عالمياً، ويناقش فيها مجموعة من الخبراء وصنّاع السياسات المعايير الأساسية للقانون وأثره المتوقع في الابتكار والأخلاقيات وحقوق الإنسان، في سعي نحو استكشاف إمكانية اعتماد النموذج الأوروبي كإطار عالمي لتحقيق التوازن بين التطور التقني والمسؤولية المجتمعية.
وستعقد في اليوم الثاني من أعمال المختبر الإعلامي، جلسة بعنوان «دور الإعلام الإقليمي في صياغة السرديات العالمية من أجل إلقاء نظرة عالمية على بناء الإعلام الإقليمي في الشرق الأوسط لتحسين السرديات العالمية»، تتناول الدور المتنامي للإعلام الإقليمي وقدرته على تقديم سرديات متعددة تعكس التنوع الثقافي والاجتماعي، وتعزز التعاون مع الإعلام العالمي لتقديم صورة أشمل وأدق للقضايا الدولية.
وتختتم أعمال اليوم الثاني بجلسة حول «تغيّر المناخ: كيف يتطور دور الإعلام مع تفاقم الأزمة؟» تجمع صحفيين بيئيين وعلماء مناخ، لمناقشة دور الإعلام في التوعية بالتحديات المناخية، وابتكار طرق جديدة لصياغة المحتوى البيئي باستخدام الوسائط المتعددة، وتستهدف تزويد الإعلاميين بالمهارات اللازمة لإيصال رسائل بيئية قوية وذات تأثير بعيد المدى.
وسيتم، خلال اليوم الثالث والأخير من أعمال المختبر الإعلامي، تقديم تحليلات شاملة للأحداث العالمية وذلك من خلال جلسة بعنوان «نظرة عالمية: الأحداث الرئيسية وتأثيرها متعدد الأبعاد»، حيث سيقدم خبراء تحليلات معمقة للأحداث العالمية وتأثيراتها الشاملة في السياسة، الاقتصاد، الثقافة والرأي العام، لتزويد المشاركين برؤية متكاملة حول تعقيدات وتأثيرات تلك الأحداث.
وتركز الجلسة الأخيرة على «دور الأدب في معركة العدالة الاجتماعية»، وذلك بالتعاون مع المنظمة الروسية للكتّاب؛ حيث سيتم استعراض كيف يمكن للأدب أن يصبح صوتاً حقيقياً للعدالة وحقوق الإنسان.
وتستعرض هذه الجلسة كيف تتلاقى الكتابات الأدبية مع الإعلام لتسليط الضوء على قضايا الظلم الاجتماعي وإيصال أصوات الفئات المهمشة. ويؤكد «مختبر الإعلام» في «الكونغرس العالمي للإعلام 2024» أهمية بناء قدرات إعلامية قادرة على معالجة التحديات المعاصرة بفاعلية واحترافية، وتوفير منصة شاملة للإعلاميين للإسهام في صياغة محتوى هادف يعزز الوعي حول القضايا الأكثر إلحاحاً في عالمنا اليوم.

مقالات مشابهة

  • "كونغرس الإعلام" يستعرض تعزيز الأداء الإعلامي ومواكبة التحديات المتسارعة
  • الكونغرس العالمي للإعلام 2024 يناقش تعزيز الأداء الإعلامي ومواكبة التحديات المتسارعة للقطاع
  • الكونغرس العالمي للإعلام 2024 يطلق حوارات «مختبر الإعلام»
  • الكونغرس العالمي للإعلام 2024 يطلق حوارات «مختبر الإعلام»
  • «القاسمية» تطلق مؤتمر «صناعة المحتوى الإعلامي» بالشراكة مع «وام»
  • الشارقة تشارك بأجندة ثرية في الكونغرس العالمي للإعلام
  • أنواع المشقة التي أباح الإسلام الرخصة فيها أثناء الصلاة
  • البلدة التي لم أحدثك عنها.. اغنية جديدة لغسان زقطان
  • الكونغرس العالمي للإعلام 2024 يرسم ملامح جديدة للعمل الإعلامي
  • أبوظبي.. الكونغرس العالمي للإعلام 2024 يرسم ملامح جديدة للعمل الإعلامي