قال المتحدث باسم الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، إن المساعدات لسكان قطاع غزة لم تصل منذ الـ9 من مايو، مؤكدا أنه يدل على الإمعان في تكريس الكارثة الإنسانية داخل القطاع حسب نبأ عاجل أذاعته قناة الجزيرة.

 

وقال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة في حالة جمود وإن العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح أعادت الأمور إلى الوراء.

 

أونروا: المناطق الداخلية في رفح الفلسطينية تحولت إلى مدينة أشباح أونروا: العائلات في رفح انتقلت إلى أقصى الغرب وصولًا لشاطئ البحر المتوسط  مخاطر من امتداد رقعة الصراع في المنطقة

وأضاف رئيس الوزراء القطري خلال حديثه في منتدى الدوحة الاقتصادي الذي انطلق في الدوحة صباح اليوم الثلاثاء أن قطر ستستمر في الوساطة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، لكن الجانب الإسرائيلي يفتقد للوضوح فيما يخص التوصل إلى وقف لإطلاق النار والوضع في غزة عقب أي اتفاق محتمل. وحذر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني من أن هناك مخاطر من امتداد رقعة الصراع في المنطقة. 

وقال إن العملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح أخرت مفاوضات الهدنة مع حركة حماس، مؤكدا أن جهود الوساطة مستمرة رغم تعثرها.

وأعرب الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني عن اعتقاده أن أفضل وسيلة لإبرام اتفاق يضع حدا للحرب في غزة هو وقف إطلاق النار ووقف عمليات القتل ووضع حد للفظائع التي ترتكب في القطاع، والتفاوض أيضا على إطلاق الأسرى الإسرائيليين في غزة. 

وأضاف "أعتقد أنه إذا تم تحقيق ذلك عندها يمكننا الوصول إلى اتفاق خلال أيام، ولكن كما ذكرت سابقا ليس هناك وضوح من الجانب الإسرائيلي، ولا أعتقد أن لديه مثل هذا الخيار". 

وتابع "للأسف هناك نوع من التنميط بحيث كلما تحدثنا عن اتفاق ووقف محتمل لإطلاق النار هناك العديد من السياسيين الإسرائيليين يعيدوننا إلى الوراء من خلال حديثهم عن بقاء الجيش في غزة ومواصلة الحرب، وبالتالي ليس هناك وضوح إزاء ما سيكون عليه الوضع في غزة بعد ذلك". 

وأوضح أن الحديث عن إعادة إعمار قطاع غزة أمر مبكر، مشيرا إلى أن إعادة الإعمار تتطلب 40 إلى 50 مليار دولار.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الخارجية القطرية قطاع غزة غزة الكارثة الإنسانية العملية العسكرية الإسرائيلية رفح فی غزة

إقرأ أيضاً:

بعد تدخل وزارة الخارجية.. عودة جثماني الصيادين المصريين من ليبيا

نجحت وزارة الخارجية والهجرة، من خلال نائب الوزير السفير نبيل حبشي، في إنهاء أزمة نقل جثماني مواطنين مصريين توفيا في ليبيا، وذلك عقب استغاثة عاجلة من أسرة الفقيدين ومطالبات من الجالية المصرية هناك.

وأكد السفير نبيل حبشي، نائب وزير الخارجية والهجرة، تحركه الفوري لتذليل كل العقبات، ووجه بتشكيل غرفة عمليات مشتركة ضمت القنصلية المصرية في ليبيا وقطاع الهجرة في القاهرة.

وقد تم إنهاء جميع الإجراءات القانونية والصحية المتعلقة بالجثمانين في أقل من 24 ساعة، وبحلول نهاية اليوم نفسه، وصلت الجثمانين إلى مطار القاهرة، حيث كان في استقبالهما أفراد الأسرة وسط ترتيبات مشرفة تعكس اهتمام الدولة بكل تفاصيل الموقف.

يشار إلى أن الحادث المؤلم راح ضحيته الهادي أحمد عبد الرحيم شلبي ونجله محمد، وهما من أبناء الجمالية بمحافظة الدقهلية، ويعملان في مهنة الصيد لدى مواطن ليبي.

ولقيا مصرعهما إثر حادث مفاجئ أثناء مزاولة عملهما، ومع تصاعد مشاعر الحزن والأسى، واجهت الأسرة تحديات شديدة في سبيل إتمام إجراءات نقل الجثمانين بسبب الأوضاع المعقدة في ليبيا.

وعلى أثر ذلك، بادر بهجت العبيدي، مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج، بتوجيه نداء عاجل إلى نائب وزير الخارجية، الذي تدخّل على الفور، في خطوة إنسانية سريعة تعكس حرص الدولة المصرية على مواطنيها بالخارج.

اقرأ أيضاًوزير الخارجية يستقبل خالد العناني لمتابعة آخر تطورات ترشيحه لمنصب مدير عام اليونسكو

عاجل | مصطفى بكري يتقدم بطلب إحاطة لوزير الخارجية بشأن مخالفة إسرائيل لاتفاقية السلام

مقالات مشابهة

  • الخارجية الأمريكية: نعمل على التوصل لوقف إطلاق النار في غزة
  • الخارجية: هناك تطابق في الرؤى المصرية «القطرية الكويتية» فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية
  • حماس: ندرس مقترحًا تسلمناه من الوسطاء وسنرد بأقرب وقت
  • “حماس”: ندرس مقترح الوسطاء وأي اتفاق يجب أن يضمن وقف النار وإعادة الإعمار
  • «حماس»: مستعدون لإطلاق جميع المحتجزين الإسرائيليين مقابل وقف النار والانسحاب من غزة
  • مسئولون إسرائيليون: هناك تغير في موقف "حماس" بمفاوضات إطلاق سراح الرهائن
  • مسؤولون إسرائيليون: تقدم محتمل في جهود التوصل إلى اتفاق هدنة
  • بعد تدخل وزارة الخارجية.. عودة جثماني الصيادين المصريين من ليبيا
  • مدير الأونروا محذرًا: مساعدات غزة لن تكفي سوى 10 أيام
  • تعرف على ملفات القمة المصرية القطرية بالدوحة