«أبو الغيط» يدعو إلى عقد مؤتمر دولي لتنفيذ حل الدولتين
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، إلى عقد مؤتمر دولي لتنفيذ حل الدولتين ويشدد على ضرورة حشد التأييد للاعتراف بدولة فلسطين، وأن دولة الاحتلال تدفع الفلسطينيين للفرار من قطاع غزة، بحسب ما أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل.
وأضاف «أبو الغيط»، أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وصمة عار على جبين العالم، وجريمة الاحتلال في غزة مكتملة الأركان ولا يوجد مكان آمن في القطاع، والاستقرار الإقليمي يظل قابلا للانفجار ما دامت القضية الفلسطينية قائمة من دون حل.
وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن هناك جهود عربية لوقف الحرب وإغاثة أهل غزة، وتحقيق رؤية الدولتين وخلق مسار لا رجعة عنه لإقامة الدولة الفلسطينية، وإنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة، هما السبيل الحقيقي لتحقيق الاستقرار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية جامعة الدول العربية قطاع غزة العدوان الإسرائيلي الدولة الفلسطينية القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أستاذ إعلام بجامعة أردنية: الدول العربية فضحت جرائم الاحتلال الإسرائيلي
قال طارق الناصر، أستاذ الإعلام بجامعة اليرموك الأردنية، إن الدول العربية لعبت دوراً في فضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي أمام شعوب العالم، مشيرًا إلى أن التنسيق المصري الأردني في هذا الملف والملفات المشتركة بلغ ذروته.
مخالفات إسرائيل مستمرةوأضاف «الناصر»، في لقائه مع الإعلامي عمرو خليل، مقدم برنامج «من مصر»، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الاتصال الدائم بين ملك الأردن والرئيس عبدالفتاح السيسي مستمر لمنع سيناريوهات التدخل الإسرائيلي في الضفة، والمخالفات المستمرة التي تقوم بها دولة الاحتلال في الأراضي العربية من انتهاك سيادة دول عربية ومحاولة التوسع باتجاه في مساحات احتلالية جديدة.
وتابع: «الأردن يمارس دورا دبلوماسيا فعالا وأساسا، واستطاع من خلال العمل المشترك والجهود التي قام بها الملك الاتصال مع المجتمع الدولي وإفقاد إسرائيل واحدة من أهم أدواتها وهي الدعاية السياسية، فقد باتت دولة الاحتلال دون مصداقية أمام شعوب العالم أجمع، والكثير من الأنظمة العالمية والدول تقف موقفا حاسما تجاه ممارسات دولة الاحتلال في فلسطين والجولان ولبنان وغزة».
وأكد أن هذا الموقف الدولي لم يأتِ لوحده، وإنما جاء من خلال عمل عربي مشترك ورؤية واستراتيجية وتخطيط وتحديد للأهداف الواجب العمل عليها، لافتًا إلى أنّ مصر والأردن والدول العربية قادرة على فرض قراءات جديدة ومختلفة وتغيير مسار الحديث، والتأكيد أن هناك شعوبا ترفض ممارسات الاحتلال.