قمّة “إنتيغريت ميدل إيست 2024” تناقش تكامل الذكاء الاصطناعي والتقنيات السمعية البصرية
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
تناقش قمّة “إنتيغريت ميدل إيست 2024″، التي تقام بالتزامن مع معرض “كابسات” 2024 خلال الفترة من 21 إلى 23 مايو الجاري في مركز دبي التجاري العالمي، تكامل الذكاء الاصطناعي والتقنيات السمعية البصرية الاحترافية الهجينة في تجارب السرد القصصي، والمعدات الرقمية وابتكارات التقنيات السمعية البصرية، ومستقبل هندسة الترفيه، والذكاء الاصطناعي في البيئة المبنية، وتكامل برمجيات التقنيات السمعية البصرية الاحترافية، وإمكانات تجارب سوق الواقع المختلط.
وتهدف القمة إلى تزويد الزوّار بمعلومات قيّمة حول التأثيرات التحويلية للتقنيات الناشئة التي تُساهم في دفع عجلة الابتكار في قطاعات الوسائط والتقنيات السمعية البصرية الاحترافية، بالإضافة إلى استعراض إمكانات أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وسيجمع هذا الحدث تحت مظلته وعلى مدى ثلاثة أيام قادة الفكر العالميين في هذا المجال لمناقشة أهمية صياغة استراتيجية مدروسة بعناية لقطاع التقنيات السمعية البصرية الاحترافية، فضلاً عن تشجيع الابتكار واستكشاف الإمكانات الضخمة للتقنيات المتطورة من خلال مجموعة متنوعة من العروض التقديمية وجلسات المتحدثين والحلقات النقاشية.
وقالت داريا برودايفتش المديرة التنفيذية لمسرح الفن الرقمي “تودا”، إنها ستستعرض التوجهات المستقبلية بعنوان “فن الانغماس .. الأجهزة الرقمية والابتكار في مجال التقنيات السمعية البصرية”، حيث يقدم هذا الحدث منصةً لدعم رسالة “مسرح الفن الرقمي” المتمثلة في توفير تجارب متكاملة تربط الأفراد والشركات بالثقافة الإماراتية من خلال التكنولوجيا.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
قمة المعرفة 2024 تناقش سبل إعداد بنية تحتية متينة للذكاء الاصطناعي
شهد اليوم الثاني والأخير لقمة المعرفة 2024، سلسلة من الجلسات النقاشية تناولت التنمية المستدامة والابتكارات البيئية ومزايا استخدام الذكاء الاصطناعي.
وناقشت جلسة "جاهزية الذكاء الاصطناعي وبناء النظام البيئي المستقبلي"؛ سبل إعداد بنية تحتية متينة للذكاء الاصطناعي واستعرضت مكوناتها الأساسية التي تتمثل في حوكمة الذكاء الاصطناعي والبحث والتطوير والبنية التحتية الخاصة بالبيانات وتطوير المواهب والشراكة بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص.
وتناولت الجلسة دور بيانات الذكاء الاصطناعي ومراكزه الحوسبية في البنية التحتية الحديثة وقدموا الكثير من الرؤى والأفكار الملهمة حول طرق إدارة وحماية بيانات الذكاء الاصطناعي، وكيفية الانتقال إلى أنظمة الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى آلية جمع قوة الذكاءين الاصطناعي والبشري لبناء بيئة أكثر مرونة وصلابة.
واستعرضت جلسة "بين الذكاء الاصطناعي والحقيقة: أين نتجه؟" التي قدَّمتها بريا لاخاني طرحا حول الفروقات الأساسية بين الذكاء الاصطناعي والواقع الفيزيائي، بالإضافة إلى أهم الأدوات الكفيلة بتوظيف أقصى إمكانات الذكاء الاصطناعي لتطوير طريقة عيشنا للحياة الواقعية.
وتناولت جلسة "الابتكارات البيئية في خدمة المستقبل" التي استضافت كلا من.. الدكتور حسني غديرة أستاذ ممارسات في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، والدكتور باتريك بول وولش نائب رئيس ومدير أكاديمية أهداف التنمية المستدامة التابعة لشبكة الأمم المتحدة لحلول التنمية المستدامة وكاتارينا حاصباني مؤسسة مجموعة إنرابت، وبهاراش باغريان المدير التنفيذي لشركة يو آر بي طرق توظيف الذكاء الاصطناعي لأغراض المراقبة البيئية وجمع البيانات ووسائل تحسين جودة إدارة الموارد؛ من خلال الدمج بين تحليلات الذكاء الاصطناعي واتخاذ القرار البشري.
واتفق المشاركون على ضرورة ترسيخ الشراكة بين تقنيات الذكاء الاصطناعي من ناحية والذكاء البشري من ناحية ثانية لدفع الابتكارات البيئية.
وقدمت جلسة "الذكاء الاصطناعي: سلاح ذو حدين" لمعتز مشعل رائد أعمال ومتحدث دولي واستراتيجي تطوير حياة وأعمال مقاربة موضوعية دقيقة حول استخدام الذكاء الاصطناعي وتأثيره على قرارات الإنسان وكيفية التعامل مع الطفرة المعرفية التي يحدثها وتحدث عن أهمية أن نستوعب الشكل الجديد لمستقبلنا في ظل الذكاء الاصطناعي وأن نعمل على الحد من الآثار السلبية للذكاء الاصطناعي وتعزيز ممارساته الأخلاقية.