متحدثة أممية: 450 ألف فلسطيني دون مأوى بسبب عمليات النزوح القسري
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
قالت أولجا شيريفكو، المتحدثة الأممية للشأن الإنساني بفلسطين، إن هناك نحو 450 ألف فلسطيني دون مأوى بسبب عمليات النزوح القسري في رفح الفلسطينية، مؤكدةً أن الأولية القصوى هي حماية المدنيين في غزة وتأمين مهام العاملين بمجال الإغاثة الإنسانية بجانب حماية المدنيين من أي قصف إسرائيلي.
وأضافت خلال مداخلة عبر قناة “القاهرة الإخبارية": “نرفض عمليات النزوح المستمرة في رفح الفلسطينية وندعو إلى إنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة”، مشيرةً إلى استمرار سوء الأحوال الإنسانية في غزة على مدار 7 أشهر من الحرب.
وأكدت متحدثة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بفلسطين، أنهم يواجهون عراقيل كثيرة أمام إدخال المساعدات الإنسانية إلى عدد كبير من المناطق بقطاع غزة، موضحة أن الإمدادات التي تدخل قطاع غزة غير كافية والممرات الإنسانية غير آمنة، ويجب ضمان توزيع عادل للمساعدات الإنسانية في قطاع غزة.
جدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي، أعلن الأسبوع الماضي، "السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح بشكل كامل"، مؤكدا أن قواته تقوم بعمليات تمشيط واسعة بالمنطقة.
وحسب وكالة سبوتنيك، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إنه "قتل 20 مسلحا وعثر على 3 أنفاق خلال عملية السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح"، مؤكدا أن "معبر كرم أبو سالم مغلق وسيعاد فتحه عندما تسمح الظروف الأمنية بذلك".
من جهتها، أعلنت هيئة المعابر في غزة، "توقف حركة المسافرين ودخول المساعدات إلى القطاع من خلال معبري رفح وكرم أبو سالم"، مؤكدة إغلاق معبر رفح بسبب وجود الدبابات الإسرائيلية داخل المعبر.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، مساء أمس الاثنين، مهاجمة أهداف تابعة لحركة حماس شرقي مدينة رفح الفلسطينية. يأتي ذلك بعدما قرر "مجلس الحرب قرر بالإجماع استمرار العملية العسكرية في رفح للضغط على حماس لتحرير الأسرى وتحقيق أهداف الحرب، مع إرسال وفد للقاء الوسطاء في القاهرة لبحث التوصل إلى صفقة مقبولة".
وكان اللواء سيد الجابري الخبير الاستراتيجي ورئيس حزب المصري، قال إن الطرف الثاني في حرب غزة هو شعب قُهر وطُرد من أرضه ومُحتل منذ 75 عامًا، ولديه رغبة أكيدة في التحرر.
وأضاف "الجابري" خلال حواره مع الإعلامي الدكتور محمد الباز ببرنامج "الشاهد" المُذاع على قناة "إكسترا نيوز": "كل القرارات التي صدرت لصالح القضية الفلسطينية الطرف الآخر لا يحترمها".
وتابع: "لكي تتحرر الشعب تحتاج أن تدفع الثمن لأن مفيش حاجة هتتحرر ببلاش، في المنطقة العربية لدينا تجربة الجزائر التي ممكن أن يقتضي بها شعوب أخرى".
وأوضح أن تجربة الجزائر دفعت الثمن مليون شهيد، متابعًا: "اعتقد أن هذا هو الموجود والمترسخ اليوم في الإنسان الفلسطيني، رغم كل المآسي لكنه لديه رغبة دفينة قوية في تحرير نفسه، وهذه هي المرة هي الفرصة التاريخية للشعب الفلسطيني لتحرير نفسه والوصول إلى حل الدولتين ولكي يصل إلى ذلك يجب أن يقدم الفاتورة وتم تقديم الفاتورة بأرواح الشهداء والجرحى والأطفال والدمار البربري الذي نراه"، مؤكدًا أن الفاتورة غالية لكن يجب دفعها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رفح فلسطين بوابة الوفد الوفد إسرائيل رفح الفلسطینیة فی رفح
إقرأ أيضاً:
التربية الفلسطينية: استشهاد 14.784 طالباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة
يمانيون../
أعلنت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية أن 14.784 طالباً استشهدوا و24.766 أصيبوا بجروح منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023.
وأوضحت التربية الفلسطينية في بيان اليوم الثلاثاء، أن عدد الطلبة الذين استُشهدوا في قطاع غزة منذ بداية العدوان وصل إلى أكثر من 14.649، والذين أصيبوا إلى 23.936، فيما استُشهد في الضفة 135 طالبًا وأصيب 830 آخرون، إضافة إلى اعتقال 724.
وأشارت إلى أن 880 معلمًا وإداريًا استُشهدوا وأصيب 4.247 بجروح في قطاع غزة والضفة، واعتُقل أكثر من 193 في الضفة.
ولفتت إلى أن 352 مدرسة حكومية تعرضت لأضرار بالغة نتيجة عدوان الاحتلال، من بينها تدمير 111 مدرسة بشكل كامل، فيما تعرضت 91 مدرسة حكومية، و89 تابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين “أونروا” للقصف والتخريب.
وأفادت بتعرض 20 مؤسسة تعليم عالٍ لأضرار بالغة، إذ تدمر 60 مبنى تابعًا للجامعات بشكل كامل.
وبينت أن 146 مدرسة و8 جامعات في الضفة تعرضت للاقتحام والتخريب، إضافة إلى تدمير أسوار عدد من مدارس جنين وطولكرم وطوباس.
ونوهت إلى أن الاحتلال أخطر المدارس التابعة لوكالة “أونروا” في مدينة القدس المحتلة بالإغلاق في الثامن من الشهر المقبل.
وأكدت التربية أن 788 ألف طالب في قطاع غزة ما زالوا محرومين من الالتحاق بمدارسهم وجامعاتهم منذ بدء العدوان، فيما يعاني معظم الطلبة صدمات نفسية، ويواجهون ظروفًا صحية صعبة.