(11) امرأة بالخرطوم تخلين عن أطفالهن الذين حملنهن نتيجة للاغتصاب من قبل أفراد المليشيا
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
كشف وزير التنمية الاجتماعية في ولاية الخرطوم، صديق فريني، عن تخلي (11) امرأة عن أطفالهن اللائي حملن بهن؛ نتيجة تعرضهن للاغتصاب من قبل أفراد في مليشيا الدعم السريع.
وقال فريني في تصريح لـ(السوداني): “تم استلام (4) أطفال في الخرطوم، وسيتم استلام (7) آخرين خلال الأيام القادمة. الوزارة تبذل جهداً لدمجهم في أسر بديلة”.
وأضاف: “بعض الأمهات اللاتي تعرضن لاغتصاب في مناطق النزاع تراودهن فكرة التخلي عن أطفالهن طوعاً قبل الولادة”.
في السياق، أشار الوزير إلى وجود (181) طفلاً بدار الطفل اليتيم (المايقوما) بولاية كسلا توفي (7) منهم.
وأوضح انه ستتم كفالة (30) طفلاً خلال الأيام القادمة بالتنسيق مع وزارة التنمية الاجتماعية الاتحادية وولاية كسلا ومنظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (اليونيسف)، بينما تمت كفالة (65) طفلاً من فاقدي الرعاية الوالدية في الأشهر الماضية.
صحيفة السوداني
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يوشك من السيطرة على شمال الخرطوم
سيطر الجيش السوداني على أحد آخر معاقل قوّات الدعم السريع في شمال الخرطوم، وفق ما ذكر المتحدث باسمه السبت.
ومع هذا التقدم، أوشك الجيش على السيطرة بشكل كامل على شمال الخرطوم التي تشكل إلى جانب الخرطوم وأم درمان عاصمة السودان.
وقال نبيل عبد الله في بيان: «أكملت قواتنا (الجمعة) مع الوحدات المتحالفة معها تطهير منطقة ابوقوتة ومناطق بشرق النيل وكافوري من شراذم مليشيات دقلو الإرهابية»، في إشارة إلى قائد «قوات الدعم السريع» محمد حمدان دقلو الملقب «حميدتي».
هذه المنطقة التي تعد واحدة من أغنى مناطق الخرطوم ويسكنها مليون نسمة، تشكل معقلا لـ«قوات الدعم السريع».
شنّ الجيش الذي يخوض منذ أبريل 2023 حربا مع «قوات الدعم السريع»، في الأسابيع الأخيرة هجوما واسع النطاق لاستعادة السيطرة الكاملة على العاصمة الخرطوم.
وقال مصدر في الجيش لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن «قوات اقتربت من الوصول إلى وسط الخرطوم والسيطرة عليه… وطرد ميليشيا دقلو»، وأضاف طالبا عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول التحدث إلى وسائل الإعلام أن «قواتنا من سلاح المدرع تتقدم من عدة محاور».
وأعلن الجيش الأربعاء أنه «طهّر» حيي الرميلة والمنطقة الصناعية في قلب الخرطوم، على بعد ثلاثة كيلومترات فقط من القصر الجمهوري الذي تسيطر عليه «قوات الدعم السريع».
وأوقعت الحرب عشرات آلاف القتلى وشرّدت أكثر من 12 مليون شخص ودمّرت البنى التحتية الهشّة أساسا في البلاد، ما جعل معظم المرافق الصحية خارج الخدمة.