بحضور 1000 مشارك.. زين شريكاً استراتيجياً لمؤتمر Xpand 2024 لتطوير البرمجيات
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
في إطار حرصها على دعم الشباب والتواجد في أبرز المؤتمرات والفعاليات التي تستضيفها المملكة، لا سيما تلك التي تُعقد في مجالات الابتكار الرقمي والتكنولوجيا، ولمشاركة تجاربها في مجالات حلول الأعمال؛ قدمت شركة زين الأردن وللعام الثاني رعايتها كشريك اتصالات استراتيجي لمؤتمر Xpand 2024؛ أكبر مؤتمر دولي لمطوري البرمجيات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والذي أقيمت فعالياته يومي السبت والأحد في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات في البحر الميت.
وأعلنت زين خلال المؤتمر عن المشاريع المُختارة في هاكاثون الذكاء الاصطناعي، الذي كانت قد أطلقته خلال شهر نيسان الماضي من خلال منصّتها للإبداع (ZINC) بالتعاون مع مؤتمر Xpand، بهدف إيجاد وتطوير حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه قطاعات التكنولوجيا الصحيّة، والتكنولوجيا التعليمية، والتكنولوجيا المالية، والاتصالات، حيث تم اختيار ثلاثة مشاريع من قبل لجنة تحكيم مختصة، وقدّمت المنصّة لهذه المشاريع دعماً نقدياً بقيمة 6 آلاف دينار، كما تم خلال فعاليات المؤتمر عرض فيديو خاص بالهاكاثون والمشاركين والمشاريع التي تم اختيارها، لتعريف الحضور من مطوّري البرمجيات والمستثمرين وأصحاب الشركات العاملة في المجال على هذه الأفكار المبتكرة.
وحلّ فريق “AuspicesAI” بالمركز الأول وحصل على دعم نقدي بقيمة 3 آلاف دينار، حيث قدّم فكرة توظّف تقنيات الذكاء الاصطناعي في قطاع الاتصالات، وحلّ فريق “Dali” بالمركز الثاني وحصل على دعم نقدي بقيمة 2000 دينار عن فكرة لتعزيز تقنيات الذكاء الاصطناعي في قطاع التكنولوجيا الصحية، فيما حاز فريق “FinHikmat” على المركز الثالث وحصل على دعم نقدي بقيمة 1000 دينار عن فكرة حول توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في قطاع التكنولوجيا المالية.
وأتاحت منصة زين للإبداع (ZINC)، الفرصة لـ 5 شركات ناشئة أردنية -التي كانت قد انضمت مؤخراً لبرنامج الاحتضان الذي تقدّمه المنصّة- والعاملة في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والألعاب الإلكترونية، وهي كل من شركة “Semesteer”، وشركة “Gamerg”، وشركة "قالب استديو"، وشركة “Farm Jo”، وشركة “Curans”، لتمكين أصحابها من حضور فعاليات هذا المؤتمر الهام، ولقاء العاملين في أهم مجالات التكنولوجيا لتبادل الخبرات والمعرفة وبحث فرص التوسّع وعقد شراكات جديدة، وذلك انطلاقاً من حرص المنصّة على تعزيز أعمال الشركات الناشئة التي تحتضنها من خلال تمكينهم من بناء علاقات تسهم في تطوير أعمالهم.
واشتملت مشاركة زين في المؤتمر على جناح "زين أعمال"، الذي عرضت من خلاله حلول الأعمال والخدمات المميزة التي تقدمها لقطاعات الأعمال المختلفة، والتي تشمل خدمات الأمن السيبراني، وحلول إنترنت الأشياء، وحلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ICT solutions)، وحلول الاتصال الرقمية، وحلول (SaaS)، وخدمات الاستضافة (Hosting services)، وخدمات إدارة البنية التحتية (Managed Infrastructure).
وحضر فعاليات المؤتمر مجموعة من موظفي زين من الأقسام ذات العلاقة، بهدف تبادل الخبرات وبحث آخر التطورات في القطاعات التكنولوجية المختلفة، وذلك في إطار حرص الشركة على مواكبة التطورات بما ينعكس على الخدمات التي تقدمها لزبائنها من الأفراد وقطاعات الأعمال على حد سواء.
وشهد مؤتمر Xpand 2024 الذي استمر على مدار يومين متتاليين حضوراً واسعاً تجاوز الـ 1000 مشارك من المهتمين في مجال البرمجة في الشرق الأوسط، كما ضم أكثر من 30 متحدثاً من شركات عالمية مختلفة، وعُقدت 40 محاضرة غطّت مواضيع مختلفة في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وهندسة البرمجيات، والإدارة البشرية، والخدمات المصغرة، وتعلّم الآلة والذكاء الاصطناعي، وتصميم واجهة المستخدم وإدارة المنتجات، ورأس المال الاستثماري والشركات الناشئة، وغيرها من المواضيع التي تهم العاملين في مجالات البرمجة في المؤسسات والشركات الناشئة، كما عقدت خلال المؤتمر مسابقة في مجال الأمن السيبراني (CTF).
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الشباب مؤتمر الذکاء الاصطناعی فی مجالات على دعم
إقرأ أيضاً:
«الذكاء الاصطناعي ودوره نحو التطور».. دورة تدريبية في «الشعب الجمهوري»
عقدت أمانة الإعلام بحزب الشعب الجمهوري في الجيزة، دورة تدريبية عن الذكاء الاصطناعي لأمناء الإعلام وذلك بمقر الحزب، بحضور الدكتورة نجوان مهدي أمين أمانة الإعلام بمحافظة الجيزة، والدكتور جمال الريدي أمين أمانة التثقيف في محافظة الجيزة، وأمناء الإعلام بأمانات الجيزة.
وحاضرت في الندوة الكاتبة الصحفية إيمان الوراقي المتخصصة في التدريب بمجال الذكاء الاصطناعي، والتي أكدت أن الذكاء الاصطناعي (AI) يعد من أبرز الابتكارات التكنولوجية التي غزت مختلف مجالات الحياة البشرية في العصر الحالي، فمع تزايد الاعتماد على هذه التقنية في العديد من الصناعات، أصبح الذكاء الاصطناعي ليس مجرد أداة مساعدة، بل ركيزة أساسية تدفع عجلة التطور والتقدم في شتى القطاعات.
وأضافت أن الذكاء الاصطناعي هو فرع من فروع علوم الكمبيوتر الذي يسعى إلى تطوير أنظمة قادرة على محاكاة القدرات العقلية للبشر مثل التفكير، والتعلم، واتخاذ القرارات.
من جهتها، أكدت الدكتورة نجوان مهدي، أنه على الرغم من الفوائد العديدة التي يقدمها الذكاء الاصطناعي، إلا أن هناك تحديات يجب معالجتها، أبرزها القلق من تأثير هذه التقنية على سوق العمل، حيث من المحتمل أن تحل الأنظمة الذكية محل بعض الوظائف البشرية، كما أن هناك مخاوف من إساءة استخدام الذكاء الاصطناعي في مجالات مثل المراقبة، والخصوصية، ومع ذلك، فإن الفرص التي يوفرها الذكاء الاصطناعي تفوق هذه التحديات إذا تم التعامل معها بشكل مدروس.
أهمية الذكاء الاصطناعيومن جانبه، أكد الدكتور جمال الريدي أمين أمانة التثقيف بالحزب، على أن تطور هذه التكنولوجيا قد يؤدي إلى حلول مبتكرة لمشكلات معقدة في مجالات مثل التغير المناخي، والأمراض المستعصية، ونقص الموارد.
وفي نهاية الدورة التدريبية، تم فتح باب المناقشة وتبادل الأفكار، حيث اتفق الحضور على أن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد تقنية متطورة، بل هو محرك رئيسي للتغيير في العصر الحديث، ومن خلال استثمار هذه التكنولوجيا بشكل مدروس وواعٍ، يمكن للإنسانية أن تحقق قفزات نوعية في العديد من المجالات، وفي المستقبل القريب، سيصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، ما يفتح أمامنا آفاقًا واسعة من الإمكانيات والتحديات في آن واحد.