مسافرون للسياحة والفن تستحدث نمطًا سياحيًا جديدًا للترويج لمدينة سانت كاترين
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
دعا الدكتور عاطف عبداللطيف، رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر والفن عضو جمعيتى مستثمرى جنوب سيناء ومرسى علم الى الترويج لمدينة سانت كاترين السياحية باستخدام نمط سياحى جديد وهو سياحةً التأمل.
وقال د. عاطف عبداللطيف إن سانت كاترين بها العديد من الأنماط السياحية المختلفة مثل سياحة سباقات الهجن والسياحة الدينية وتسلق الجبال والسياحة الروحانية والاستشفائية ولكن تظل سياحة التأمل عنصرًا مهمًا فى الترويج للسياحة لسانت كاترين.
وأكد أن سياحة التأمل بمعناها الواسع تشمل أشياء كثيرة ومنها التأمل فى الطبيعة بصفتها محمية طبيعية والتأمل فى الجبال والوديان والحياة البرية والتأمل فى النجوم خاصة مع ارتفاع المدينة 1500 متر عن سطح البحر.
وأشار إلى أهمية الترويج للمدينة بالرسامين العالميين والفنانين لرسم لوحات فنية رائعة لا مثيل لها تباع بآلاف الدولارات وكتاب القصص والأفلام والروايات، ويمكن أن تكون ستديو مفتوحًا لتصوير الأفلام والمسلسلات العالمية، وكذلك علماء البيئة والفلك والحضارات.
وأكد د. عاطف عبداللطيف أن سانت كاترين تنافس فى إمكانياتها مدينة فينيسيا التى تستقطب كبار الفنانين والرسامين والمبدعين و المفكرين وهذا التصور يتطلب وضعه ضمن خطة مشروع التجلى الأعظم بالتنسيق مع وزارة السياحة ووزارة الثقافة وهيئة تنشيط السياحة وجميع الجهات المعنية.
واقترح د. عاطف عبداللطيف إعداد خطة قوية من الآن للترويج لمشروع التجلى الأعظم ومدينة سانت كاترين بأنماطها السياحية المختلفة داخل البورصات السياحية العالمية المختلفة.
و أشار إلى أهمية عقد مؤتمر صحفى عالمى من أرض سانت كاترين للكشف عن ما تم تنفيذه بمشروع التجلى الأعظم والمعالم السياحية التى تتميز بها المدينة، ويعقب ذلك إعداد جولة سياحية للحضور لزيارة المدينة سواء الأودية أو دير سانت كاترين والوادى المقدس وغيرها.
ونوه إلى أهمية دعوة الرسامين العالميين والفنانين والمبدعين والمصورين والسياحيين والكتاب والسينمائيين لزيارة سانت كاترين وتنفيذ وإخراج أجمل اللوحات الفنية التى تنقل الحقيقة الموجودة من جمال وتفرد وطبيعة لا مثيل لها لسانت كاترين، من خلال رسوماتهم الرائعة، وكل هذا يخدم السياحة فى المدينة ويروج لها محليًا وعالميًا.
وأكد عاطف عبداللطيف أهمية سرعة افتتاح مطار سانت كاترين وتشغيل رحلات الطيران الخارجى والداخلى لأن جميع شركات السياحة ومنظمى الرحلات تنتظر افتتاح مطار سانت كاترين لتنظيم رحلات سياحية للمدينة، خاصة أن السياحة والطيران جناحان لطائر واحد لا بد من وجودهما معًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جنوب سيناء مرسى علم سانت كاترين عاطف عبداللطیف سانت کاترین
إقرأ أيضاً:
منهم عاطف بشاي.. إهداء دورة مهرجان الأقصر للسينما الافريقية لعدد من الرموز المؤثرة
أقيم اليوم الجمعة المؤتمر الصحفى المهرجان الأقصر للسينما الأفريقية للإعلان عن تفاصيل الدورة الرابعة عشر والتى تحمل اسم قمر 14، بحضور السيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان وعزة الحسيني مديرة المهرجان والفنان محمود حميدة الرئيس الشرفى لهذه الدورة، وأحمد مراد عضو لجنة التحكيم.
وأعلن القائمين على المهرجان إهداء الدورة لعدد من الأسماء الراحلة والمؤثرة تخليدا لذكراهم وهم خميس خياطي، عاطف بشاي، الطيب الصديقي، صافي فاي، ميدهونو
بوستر مهرجان الأقصر
وأطلق مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية ملصق بوستر الدورة الرابعة عشرة تحت شعار السينما الأفريقية قمر 14 The full moon of African cinema.
يأتي هذا الشعار بمناسبة الدورة الرابعة عشرة وتأثير سحر القمر المكتمل على كل شيء في الحياة حولنا من بحار وأنهار و زرع وكل الكائنات الحية، وكل ما في السماء والأرض يتأثر بحركة القمر، وصعود السينما الأفريقية عالمياً من خلال تمثيلها في كافة المهرجانات السينمائية العالمية وارتفاع الطلب عليها من المنصات المختلفة يؤكد مدى الجاذبية فيها بتعدد ثقافتها.
صمم ملصق الدورة الـ 14، الفنان التشكيلي محمد عبلة الذي صرح قائلا: فكرة وروح البوستر جاءت من خلال الاستعانة بمفردات الشعار الخاص بالمهرجان في دورته الرابعة عشرة، وهو ( السينما الأفريقية قمر 14)، فالفكرة هنا عن اكتمال القمر لدى الشعوب العربية والأفريقية والميثولوجيا والأساطير في أفريقيا، فاكتمال القمر له معاني كثيرة، ولكني في تصوري وضعت القمر المكتمل وكل الأشياء تذهب إليه، فقارة أفريقيا منطلقة ناحية القمر، وجعلت الفنان السينمائي ( راكب أحلامه) من خلال بساط الريح وسنجد أن العنصر الرئيسى في الكرة الأرضية هي أفريقيا التي تنطلق إلى النور وإلى اكتمال القمر، فالأقصر اصبحت بحق عاصمة للسينما الأفريقية تجمع مبدعيها فوق منصة واحدة تسير بهم مثل بساط الريح.
وقال السيناريست سيد فؤاد رئيس مهرجان الأقصر أن التراث المصري والشعبي يصف دائما الجمال و اكتماله بأنه " قمر 14"، ونحن الآن في الدورة الرابعة عشرة من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، والسينما الأفريقية الآن في حالة اكتمال وجمال وصعود، والمهرجان هذا العام في دورته الرابعة عشرة حقق بعضا أو جزءا كبيرا من جمالياته، ورسوخه، ولذلك أصبحت هذه الدورة تحمل هذا الشعار ( السينما الأفريقية قمر 14) .
وقالت المخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان : فكرة السفر إلي القمر وصناعة السفن الفضائية واستخدام هذا التقدم التكنولوجي لتطوير علاقتنا بالكون، يوازيه استفادة أخري حيث استفادت السينما من التقدم التكنولوجي، ونحن في هذه الدورة نضع بؤرة ضوء كبيرة جدا علي فكرة الديجيتال وأهميته في صناعة السينما وتسويقها، وعندما اتسعت المعاني والمفاهيم لمعنى السينما الأفريقية وجدنا أنفسنا في زمن سريع الحركة، والإيقاع ، عالم الرقمنة، والمنصات والتطبيقات المختلفة التي تعرض الأفلام، وفي الدورة الجديدة يكتمل قمر السينما الأفريقية متوازيا مع الدورة الـ 14 لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية والتي توافقت تواريخها بحيث يكون يوم 14 يناير هو يوم القمر المكتمل هو نفسه يوم ختام فعاليات الدورة، والتي ستكون فيها مفاجآت كبيرة.