جثة ملقاه على الأسفلت.. الأم والإبن يشتركان في قتل الأب خنقاً بقنا
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
شهدت قرية الحجيرات مركز قنا، جريمة تقشعر لها الأبدان، اذ اتفقت الزوجة ذات القلب المتحجر مع ابنها العاق على خنق زوجها حتى فارق الحياة، ودبرت خطة للتخلص من زوجها لتعاطيه المواد المخدرة، وقاما بإلقاء جثته على الطريق لتدهسه السيارات لإبعاد الشبهة الجنائية عنهما.
قتلت زوجها بمساعدة ابنهاقضت محكمة جنايات قنا، اليوم الثلاثاء 14 مايو 2024، بمعاقبة سيدة وابنها بالسجن المؤبد بتهمة قتل زوجها في قرية الحجيرات مركز قنا وإلقاء جثته على الطريق لتدهسه السيارات.
تفاصيل الواقعة في يونيو من عام 2022 عندما عثرت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن قنا على جثة رجل أربيعيني يدعى «عبد العاطي.ع»، ملقاة على الطريق العام في قرية البيجية التابعة لدائرة المركز وبها آثار خنق في الرقبة، وتم إيداع الجثة داخل مشرحة مستشفى قنا العام تحت تصرف الجهات المختصة حينها.
رحلة البحث عن القاتلنجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن قنا في كشف مرتكبي الواقعة وهي زوجة المجني عليه البالغة من العمر 42 عامًا، ونجلها الأكبر الذي يبلغ من العمر 22 عامًا، حيث قاما بالاتفاق على قتل رب الأسرة بخنقه سويًا حتى فارق الحياة ثم حملا الجثة داخل تروسيكل وتم إلقائها على الطريق العام في البيجية ليلًا حتى تدهسه سيارة وتختفي الشبهة عنهما.
اعترافات المجني عليهمااعترف المتهمان بعد كشف خطتهما أن سبب ارتكابهما الجريمة إدمان المجني عليه للمواد المخدرة ويوميًا يقوم بالتعدي على أهل منزله بالضرب وأخذ الأموال منهم بالإكراه لشراء المخدرات، وذلك باستمرار حتى وقعت المشاجرة الأخيرة وقام بالتعدي عليهم فقررا التخلص منه.
القبض على سيدة ونجلها بتهمة قتل زوجهاوبالفحص والتحريات نجح رجال الأمن بإلقاء القبض على المتهمة وابنها وإحالة الواقعة إلى محكمة جنايات قنا والتي قضت بالسجن المؤبد لهما بتهمة قتل الزوج خنقًا وإلقاء جثته على الطريق العام في البيجية.
اقرأ أيضاًأسلحة وموبايلات مهربة جمركيًا.. سقوط تشكيل عصابي في مطروح
سقوط رجل أعمال هارب من 106 سنة سجن وغرامات بلغت أكثر من 11 مليون جنيه
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حوادث قنا قتلت زوجها قتا على الطریق
إقرأ أيضاً:
قرار جريء يكتب الحياة لـ3 توائم متطابقين.. معجزة تحدث كل 200 مليون ولادة
معاناة كبيرة عاشتها أم بريطانية، بعد رحلة حمل في 3 توائم متطابقين، في حدث نادر، يتكرر مرة كل 200 مليون ولادة، وسط مخاوف من فقدان الأطفال الثلاثة قبل ولادتهم، لكن ما حدث كان معجزة.
معجزة إنقاذ 3 توائم متطابقين«قبل وبعد وصولهم إلى هذا العالم، كان عليهم أن يكافحوا من أجل البقاء»، تحت هذه الجملة نقلت صحيفة «ديلي ميل» قصة معجزة إنقاذ 3 توائم متطابقين كادت أن تفقدهم عائلتهم.
نصح الأطباء الأم بيج، 29 عاما، وزوجها إيس، 28 عاما، مرارا وتكرارا بإنهاء حمل أحد التوائم الثلاثة المتطابقين، خاصة أنها حالة نادرة، لكن الزوجين وثقا بغرائزهما، وانتقلا مسافة 40 ميلا من منزلهما في بلدة وينكانتون بمدينة سومرست جنوب غرب إنجلترا، ليكونا أقرب إلى وحدة الأطفال حديثي الولادة المتخصصة في مستشفى سانت مايكل في بريستول، في حال دخلت السيدة بيج في مرحلة المخاض.
بعد أن وصلت الأم إلى الأسبوع 29 قبل ولادة الأولاد: كروز، إنزو وألجو، وبعد أن أمضوا الثلاثة أشهر الأولى في المستشفى، أصبح الثلاثي في النهاية في حالة صحية جيدة بما يكفي لمغادرة المستشفى، بحسب التقرير.
كيف رفض الأب والأم قرار الأطباء؟«لقد كانت تجربة صعبة للغاية، لقد كنا نعيش خارج المستشفى ونحاول أن نتعايش مع كل يوم يمر علينا، لكن الآن أصبح الأولاد في حالة جيدة حقًا، فقد تم إزالة أنابيب التغذية الخاصة بهم، وهم يتغذون من الزجاجات»، بحسب الأم.
وأضافت: «إن تواجدهم في المنزل في عيد الميلاد، هو أفضل هدية يمكن أن نتمنى الحصول عليها، ومن المؤكد أن منزلنا لن يكون كما كان أبدًا».
الزوجان اللذان بدأت قصة حبهما منذ أن كانا مراهقين، تلقيا العلاج بالتلقيح الاصطناعي في هيئة الخدمات الصحية البريطانية، العام الماضي، وتم زرع أول جنين لهما في نهاية شهر مارس.
لقد شعروا بسعادة غامرة عندما أظهر الفحص بعد 7 أسابيع أنهم ينتظرون توأمًا، لكن إجراء فحص آخر بعد 9 أسابيع تركهم في حالة صدمة عندما كشف الأطباء أنهم تمكنوا من رؤية نبضات قلب أخرى، وفي الواقع، كانت السيدة بيج حاملاً في 3 توائم، ومع ذلك، كان الحمل صعبًا، وفي حوالي الأسبوع السابع عشر بدأت الأم تفقد الوعي.
اكتشف الأطباء مضاعفات نادرة يمكن أن تحدث في حالات الحمل المتعددة، تسمى متلازمة نقل الدم من توأم إلى توأم، تحدث هذه الحالة عندما يتشارك الأطفال في المشيمة، وقد تؤدي إلى حصول أحد الأطفال على المزيد من العناصر الغذائية، ما يحد من نمو الأطفال الآخرين.
ونصح الأطباء الزوجين بالتفكير في إنهاء حمل واحد أو اثنين من الأطفال، لإتاحة أفضل فرصة لإنجاب أحد أطفالهما حيا، لكن الزوجان قررا أنهما لا يستطيعان اتخاذ هذا الاختيار، وبدلا من ذلك تركا الطبيعة تأخذ مجراها، بحسب وصفهما.
«كان الأطباء متأكدين إلى حد كبير من أن الأطفال لن يتمكنوا من البقاء على قيد الحياة لأكثر من 21 أسبوعًا، نصحنا العديد من الأشخاص بالتخلص من واحد أو اثنين من أجل مساعدة أحدهم على البقاء على قيد الحياة، لقد قررنا عدم المضي قدمًا في الأمر، وهذا أفضل ما فعلناه»، هكذا أكد الأب.
وتعتبر حالة التوائم الثلاثة المتطابقة نادرة للغاية، ويُعتقد أنها تحدث مرة واحدة فقط لكل 200 مليون ولادة.