وزارة النفط بحكومة الدبيبة تسعى لتعزيز الشراكة الإستراتيجية مع شركات النفط والغاز الأمريكية
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
ليبيا – عُقِد اجتماع بين وزير النفط والغاز المكلف بحكومة تصريف الأعمال “خليفة عبد الصادق”، وكبار مسؤولي شركة كونوكو فيليبس الأمريكية، برئاسة “رايان لانس” وبحضور “كيرك جونسون” نائب الرئيس الأول للعمليات العالمية، “وداج أو سانر” رئيس شركة كونوكو فيليبس ليبيا.
وتم خلال الاجتماع وفقاً للمكتب الاعلامي التابع للحكومة التأكيد على أهمية تجديد الشراكة مع الشركات الأمريكية الرائدة في قطاع الطاقة، بهدف تحقيق أهداف المؤسسة الوطنية للنفط وحكومة الوحدة الوطنية، والتي تتضمن رفع إنتاج النفط إلى أكثر من 2 مليون برميل يوميًا، والغاز إلى ما يفوق 4 مليار قدم مكعب يوميًا.
وجرى مناقشة الاستثمارات المستقبلية في القطاع ونشاط شركة كونوكو فيليبس في في ليبيا ومساهمتها في خطط تطوير شركة الواحة، بالإضافة إلى تشجيع شركات الخدمات الأمريكية على العودة والعمل في ليبيا .
وفي ختام الاجتماع، أكد عبد الصادق التزام الحكومة بتوفير بيئة استثمارية ملائمة للشركات الأمريكية، داعياً الحضور لزيادة التعاون والمساهمة تعزيز البنية التحتية وتحقيق التنمية الاقتصادية.
وبدورهم، أكدوا الحضور أنهم ملتزمون بالعمل في ليبيا في السنوات القادمة ومساعدة في زيادة إنتاج البلاد وخلق المزيد من الوظائف لدعم اقتصاد البلاد وازدهار ليبيا.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ليبيا ونيجيريا في صراع على زعامة الإنتاج النفطي في إفريقيا
ليبيا – صراع على صدارة الإنتاج النفطي في إفريقيا بين ليبيا ونيجيريا نيجيريا تزيح ليبيا مؤقتًا عن الصدارةكشف تقرير اقتصادي نشره القسم الإنجليزي في وكالة أنباء “نوفا” الإيطالية عن تنافس قوي بين ليبيا ونيجيريا على صدارة إنتاج النفط في إفريقيا، مشيرًا إلى أن نيجيريا رفعت إنتاجها اليومي إلى مليونين و60 ألف برميل، متجاوزة ليبيا التي تنتج حاليًا مليونًا و416 ألف برميل يوميًا.
ليبيا تحتفظ بالمركز الأول في احتياطيات النفطورغم ذلك، أكد التقرير أن ليبيا لا تزال تحتل المرتبة الأولى في القارة الإفريقية من حيث احتياطي النفط الخام غير المستغل، والذي يقدر بأكثر من 48 مليارًا و360 مليون برميل، وفقًا لمنصة “غلوبال فاير باور”، مما يجعلها ضمن أكبر 10 دول عالميًا في الاحتياطات النفطية.
عقبات أمام الإنتاج الليبيوأوضح التقرير أن ما يعيق ليبيا عن الحفاظ على الصدارة في الإنتاج هو تعطل عمليات الضخ بشكل متكرر نتيجة الصراعات الداخلية ومشاكل البنية التحتية النفطية، مما أثر على قدرتها الإنتاجية مقارنةً بنيجيريا.
ومع ذلك، فإن الجهود المبذولة لإعادة تشغيل الحقول الخاملة مثل “حقل الصباح” المتوقف منذ 10 سنوات، إلى جانب الاستثمارات في تطوير وصيانة مواقع الإنتاج، قد تسهم في تقليص الفجوة مع نيجيريا، لتبقى المنافسة على صدارة الإنتاج النفطي في إفريقيا مشتعلة.
ترجمة المرصد – خاص