التقى وزير الإقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الاعمال امين سلام ولي عهد البحرين ورئيس مجلس الوزراء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، على هامش الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية 33،في العاصمة البحرينية، المنامة.
واكد ولي عهد البحرين أن "مملكة البحرين بقيادة الملك حمد بن عيسى آل خليفة تدعم كافة الجهود والمساعي العربية الرامية للدفع بعجلة التكامل الاقتصادي والاجتماعي المشترك نحو مستويات أشمل لمواصلة التنسيق المشترك للتعامل مع التغيرات المتسارعة التي يشهدها الاقتصاد العالمي بما يسهم في تحقيق النمو الاقتصادي المنشود"، مشيرًا إلى "أهمية مواصلة مسيرة التنمية نحو مزيدٍ من التقدم والتطور في كافة المجالات لا سيما الاقتصادية والاجتماعية بما يحقق التطلعات ويدعم مسيرة العمل العربي المشترك وفق رؤى أصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة الدول العربية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
«خليفة التربوية» تغلق باب قبول طلبات المرشحين للدورة المقبلة
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «البلديات والنقل» تدعو الجمهور للإبلاغ عن مشوهات المظهر العام مهرجان ليوا الدولي يحطم «الأرقام القياسية» في «نسخة استثنائية»أعلنت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية عن انتهاء قبول طلبات المرشحين للدورة الثامنة عشرة 2024-2025، وذلك على المستويات المحلية والإقليمية والدولية كافة للمجالات المطروحة في جائزة خليفة التربوية وعددها 10 مجالات موزعة على 17 فئة يتم التنافس فيها على المستويات المحلية والعربية والعالمية لجميع المرشحين المستهدفين في مؤسسات التعليم العالي والمراكز البحثية، وكذلك المعاهد والمدارس والمؤسسات المجتمعية ذات العلاقة بالشأن التعليمي والمجالات المطروحة في الجائزة.
كما أعلنت الأمانة العامة للجائزة عن انتهاء قبول طلبات المرشحين في مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر، التي تستهدف المرشحين من المراكز البحثية والجامعات العالمية المرموقة ومؤسسات تنشئة الطفولة المبكرة على مستوى العالم.
وأكد حميد إبراهيم الهوتي، الأمين العام لجائزة خليفة التربوية، على تقدير الأمانة العامة للجائزة للمشاركة الواسعة من قبل المرشحين من مختلف عناصر الميدان التعليمي والأكاديمي على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، مشيراً إلى أن الأمانة العامة للجائزة وفرق العمل المختصة بذلت جهوداً كبيرة خلال الدورة الحالية في توسيع قاعدة التعريف بالجائزة والمجالات المطروحة بها في مختلف المحافل العلمية والتربوية، مما كان له أكبر الأثر في تلقي هذه الأعداد من المرشحين الذين قدموا ملفات ترشح تعكس مكانة الجائزة وريادتها في الميدان التعليمي والتربوي كواحدة من أفضل الجوائز التربوية المتخصصة في نشر ثقافة التميز، وتحفيز العاملين في الميدان على إطلاق المشاريع والمبادرات، وكذلك التوجه بجهودهم المتميزة إلى خدمة المجتمع وتعزيز الاستدامة ورعاية المواهب وتمكينها من مواصلة رحلة الإبداع والابتكار والتميز.
وقال الهوتي: «إن الدورة الحالية انطلقت في شهر يوليو الماضي، ومنذ ذلك الوقت وفرق العمل من الأمانة العامة للجائزة واللجنة التنفيذية، وكذلك المنسقين والمحكمين، جميعهم شاركوا في تنفيذ برامج تعريفية وورش عمل تطبيقية لترجمة رسالة وأهداف الجائزة في نشر التميز، كما قامت الأمانة العامة للجائزة بعدد من الزيارات الخارجية للمملكة المغربية ودولة الكويت ودولة قطر، حيت التقت وفود الأمانة العامة للجائزة عدداً من معالي وزراء التعليم العالي والتربية والتعليم والقيادات التربوية والأكاديمية وأعضاء الهيئات الإدارية والتدريسية وشخصيات مجتمعية، وذلك في إطار تكثيف التعاون والتعريف برسالة وأهداف الجائزة».
وثمن جهود الشركاء الاستراتيجيين الذين قدموا إسهامات بارزة وفي دعم مسيرة الجائزة خلال الدورة الثامنة عشرة، مشيراً إلى أنه ووفقاً للخطة الزمنية للدورة الحالية، فإن مرحلة فرز الطلبات ستبدأ من 01 يناير حتى 08 فبراير، وبعدها تنطلق مرحلة تحكيم وتقييم الأعمال المرشحة التي اجتازت عملية الفرز واستوفت المعايير المطلوبة لكل مجال من المجالات المطروحة، وتنتهي عملية التحكيم في 24 مارس المقبل، وبعدها تعلن نتائج الدورة الحالية في أبريل المقبل.