ليبيا – بحث وزير السياحة والصناعات التقليدية المُكلف في حكومة تصريف الأعمال نصر الدين الفزاني،مع وزيرة العدل حليمة إبراهيم رفع المواقع الليبية العالمية من لائحة الخطر، والمتمثلة في المواقع الخمسة ( لبدة، شحات، صبراتة، غدامس القديمة، الفن الصخري في أكاكوس).

اللقاء تناول بحسب منصة “حكومتنا”، دور وزارة السياحة في رفع المواقع الليبية العالمية من لائحة التراث العالمي للمواقع المعرضة للخطر،والقوانين واللوائح التي تحدد مسؤوليات الجهات المعنية بإدارة المواقع السياحية والمواقع الثقافية إلى جانب مناقشة إجراءات تسجيل الشركات السياحية واستعراض خطط وبرامج الترويج السياحي.

وبحث الجانبان سبل إشراك السكان المحليين عبر توطين مشاريع تسهم في تحقيق فوائد إيجابية للمجتمعات المحلية.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الخطر‎ ‎الحقيقي جنوب‎ ‎الليطاني ‏

كتب طوني عيسى في" الجمهورية": أجبِر الطرف اللبناني على القبول بوقف النار، بعدما خفّض مقدار التنازلات إلى أقل ما يمكن، لأنّ الخسائر التي كان يتكبّدها لبنان في الحرب لم تعد تُحتمل، بالمدنيين والدمار والتهجير، من الجنوب إلى الضاحية فالبقاع. ولم يكن خفياً على «حزب الله » أنّ المسار المرسوم لاتفاق وقف النار يستدعي منه التزام القرار 1701 ، وربما القرارين 1559 و 1680 المدرجين في سياقه. فقد تبدّلت ظروف 2006 التي سمحت له بالتعاطي مع القرار 1701 استنسابياً، (وكذلك إسرائيل)، وتجاهُل القرارين الآخرين. لكن رهان «الحزب » معقود على أنّ الضغوط التي يتعرّض لها حالياً ستزول مع تبدل المعطيات الإقليمية والدولية، كما يحصل غالباً، ما يسمح له ببناء قدراته مجدداً، شمال الليطاني في المرحلة الأولى، ثم التمدّد جنوباً كما حصل في السنوات ال 18 السابقة. كذلك، راهن «الحزب » على أنّ الإسرائيليين، الذين نجحوا خلال الحرب في رصد كثير من خطوط إمداده ومخازن سلاحه وضربوها، سيخسرون هذه القدرة
بمرور الوقت. وعبّر عدد من كوادر «الحزب » عن هذا الرهان في أشكال مختلفة. ولكن، في التطبيق، برزت حتى الآن 3 عقد أساسية تقف عائقاً أمام نجاح «الحزب » في رهاناته، وهي: 
-1 خلافاً لما هو منتظر، لم توقف إسرائيل عملياتها في لبنان على رغم من الاتفاق. 
-2 العامل الأكثر تأثيراً، والذي لم يكن يتوقعه «الحزب هو انقلاب دمشق الذي أوقعه في خسارات عدة مترابطة: 
خسارة خط الإمداد الإيراني ونقاط العبور الحدودية، وخسارة  مخازن السلاح والذخيرة المتموضعة في الأراضي السورية، وخسارة الحليف السياسي الأقرب والأوثق ووقوع سوريا في أيدي خصومه.  
-3 التوازنات الإقليمية والدولية ازدادت معاكَسة ففي العراق، يبدو حلفاؤها مقيَّدي الحركة، وفي اليمن يلوّح الأميركيون والإسرائيليون بضربات كتلك التي نفّذوها في لبنان، فيما لا تتوقف التهديدات بتسديد ضربة حاسمة لإيران، توازياً مع تولّي دونالد ترامب مقاليد السلطة في البيت الأبيض. 
البعض يخشى استئناف الحرب. ويستند في ذلك إلى أنّ «حزب الله » سيواجه خيار نزع السلاح ويضطر إلى الردّ على إسرائيل، استناداً إلى قول النائب ابراهيم الموسوي: «هناك حدود لصبرنا .» 
لكن الجميع في لبنان يدرك أنّ العودة إلى الحرب ستكون كارثية لأنّ لا أفق لها سوى مزيد من الضحايا والتدمير والتهجير.

مقالات مشابهة

  • الحكومة الليبية تبحث تنفيذ مبادرة إرسال أئمة ووعاظ إلى الدول الإفريقية
  • شاهد | الخطر اليمني على العدو يتصدر إعلام العدو الإسرائيلي
  • درة السياحة العالمية
  • الامن العام.. إليكم لائحة بالناجحين في الإختبار النفساني لمرشحي ضابط إختصاص
  • « مسجد ابو مندور الأثرى برشيد » أجمل المساجد الاثرية القديمة ومقصدا للزوار والسياح بالبحيرة
  • «الغرف السياحية»: قرارات اللجنة الوزارية تعكس قناعة الحكومة أن السياحة قاطرة التنمية
  • اتحاد الغرف السياحية: قرارات اللجنة الوزارية للسياحة تمثل تحويل مهمة لحل مشاكل السياحة
  • مؤتمرات دولية ومحلية وضعت مدن جنوب سيناء على خارطة السياحة العالمية.. اعرفها
  • ‎وزير قطاع الأعمال: نسعى لتطوير الأصول السياحية والفندقية لتعزيز السياحة البيئية
  • الخطر‎ ‎الحقيقي جنوب‎ ‎الليطاني ‏