الكرملين: زيارة بلينكن المفاجئة إلى كييف تؤكد حجم التوتر في عواصم الغرب
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
علق متحدث الكرملين دميتري بيسكوف على زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن المفاجئة إلى كييف اليوم، مشيرا إلى التوتر في كييف وعواصم الغرب في ظل سير العملية العسكرية الروسية.
الكرملين: مصادرة الأصول الروسية مسمار في نعش الاقتصاد الغربي الكرملين: الذعر يتزايد في صفوف القوات المسلحة الأوكرانية على الجبهةوقال بيسكوف في تصريحات صحفية: "نحن نعلم أن بلينكن وصل إلى كييف، ونعلم أيضا أن التوتر ليس في كييف نفسها، ولكن في العواصم الأوروبية، وفي واشنطن في ظل العملية العسكرية الروسية".
ووصل بلينكن إلى كييف اليوم الثلاثاء في زيارة غير معلنة والتقى زيلنسكي وبشّره بوصول حزمة أسلحة أمريكية جديدة إلى أوكرانيا، فيما طلب الأخير منه المزيد من الدفاعات الجوية.
يذكر أن هذه المرة الرابعة التي يزور فيها وزير الخارجية الأمريكي أوكرانيا منذ بدء العملية العسكرية الروسية في فبراير 2022.
ولدى وصوله كتب بلينكن عبر منصة "أكس": "عدت إلى كييف اليوم لإظهار دعمنا الثابت لأوكرانيا وهي تدافع عن حريتها ضد العدوان الروسي".
أنظمة الدفاع الجوي الروسية تدمر 25 قذيفة فوق منطقة بيلغورودمع استمرار تصاعد الأحداث بين روسيا وأوكرانيا، أفادت وزارة الدفاع الروسية أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية دمرت 25 قذيفة من طراز Vampire MLRSخلال الليل فوق منطقة بيلغورود.
ووفق لما نقلته وكالة الأنباء الروسية "تاس"، قالت الوزارة:"خلال الليلة الماضية، تم إيقاف محاولات نظام كييف لتنفيذ هجوم إرهابي على أهداف في الأراضي الروسية باستخدام قاذفة الصواريخ المتعددة RM-70 Vampire ، ودمرت أنظمة الدفاع الجوي أثناء الخدمة 25 صاروخا فوق منطقة بيلغورود".
وأفيد في وقت سابق أنه سُمع دوي انفجارات متعددة في بيلغورود بعد إعلان التهديد الصاروخي، بحسب مراسل تاس.
فيما تم الإعلان عن تهديد صاروخي في بيلغورود ومنطقة بيلغورود اليوم في حوالي الساعة 04:58 بتوقيت موسكو.
تعرض 30 بلدة بخاركيف لقصف مدفعي
وعلى صعيد أخر تعرضت حوالي 30 بلدة في شمال شرق أوكرانيا مساء أمس الاثنين، لقصف روسي فيما تواصل موسكو هجومها في منطقة خاركيف حيث احتلّت عشرات الكيلومترات المربّعة في غضون أيام وأجبرت الآلاف على المغادرة.
وقال حاكم المنطقة أوليغ سينيغوبوف "تعرضت أكثر من 30 بلدة في منطقة خاركيف لقصف مدفعي وقذائف هاون من جانب العدو" وأوضح أن 5762 شخصًا أخلوا هذه البلدات منذ بدء القتال.
وكانت القوات الروسية عبرت الحدود الجمعة لشن هجوم باتجاه بلدتي ليبتسي وفوفتشانسك الواقعتين على بعد حوالى عشرين كيلومترا وخمسين كيلومترا على التوالي شمال شرق خاركيف ثاني مدن البلاد.
وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كلمته المسائية الاثنين أن قوات كييف تنفذ "هجمات مضادة" وتدمر مشاة ومعدات المحتل، وإن كييف لاحظت أنشطة معادية تشمل انتشار مجموعات تخريب وضربات على منطقتي سومي وتشرنيغيف الحدوديتين بشمال أوكرانيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دميتري بيسكوف وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن كييف سير العملية العسكرية الروسية منطقة بیلغورود إلى کییف
إقرأ أيضاً:
بوتين: أي تفاوض مع أوكرانيا الآن لن يكون شرعيا وعلى كييف إلغاء المرسوم حول حظر التفاوض
روسيا – أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن أي تفاوض مع أوكرانيا في الوقت الراهن سيكون “غير شرعي”، مشيرا إلى أنه على كييف أن تلغي المرسوم حول حظر التفاوض مع روسيا.
وقال بوتين في حديث لمراسل قناة “روسيا 1” بافيل زاروبين، يوم الثلاثاء: “إذا بدأنا بالتفاوض الآن، فإن الأمر سيكون غير شرعي”.
وأشار بوتين إلى أنه على كييف أن تلغي المرسوم الذي وقعه فلاديمير زيلينسكي بشأن حظر المفاوضات مع روسيا ما دام بوتين رئيسا لها.
وقال بوتين بهذا الخصوص: “عندما وقع رئيس النظام الحالي، ويمكن وصفه بهذه الطريقة فقط الآن، على المرسوم، وهو كان رئيسا شرعيا نسبيا، والآن ليس بوسعه إلغاؤه لأنه رئيس غير شرعي. وهذا هو الأمر الذي يمثل الفخ”.
وتابع: “ولكن مبدئيا، إذا كانت لديهم الرغبة، فإن هناك طريقة قانونية للقيام بذلك. تفضلوا، يمكن لممثل الرادا (البرلمان) القيام بذلك وفقا للدستور. وإذا كانت هناك رغبة فيمكن تسوية أي مسألة قانونية. ولكن نحن لم نر بعد مثل هذه الرغبة”.
وأشار بوتين إلى أنه لا يحق لرئيس أوكرانيا تمديد صلاحياته حتى في ظروف الأحكام العرفية، مضيفا أن هذا الحق يمتلكه البرلمان فقط.
وبشأن زيلينسكي، قال بوتين إنه “إذا كان يريد المشاركة في المفاوضات، فسأعين أشخاصا لإجراء تلك المفاوضات، تفضلوا. ولكن السؤال متعلق بالتوقيع النهائي على الوثائق”.
وأوضح بوتين أن “إجراء المفاوضات يمكن مع أي شخص، لكن بسبب عدم شرعيته لا يحق له (لزيلينسكي) التوقيع على أي شيء”.
وأعاد بوتين إلى الأذهان أن روسيا كانت تقترح على القيادة الأوكرانية الانسحاب من جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين قبل بداية العملية العسكرية.
وأكد أنه في المفاوضات المحتملة مع أوكرانيا ستسعى روسيا إلى تحقيق مصالحها. وقال إن “هذه مسألة جدية للغاية، ويجب ضمان أمن أوكرانيا وروسيا على حد سواء على المدى التاريخي البعيد”.
وأضاف: “ونحن بالطبع سنسعى إلى ما يتجاوب مع مصالحنا”.
المصدر: وكالات