“الهلال الأحمر” يدشن توسعة جديدة بمستشفى الشيخ زايد لرعاية النساء بإقليم السند
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
دشنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، توسعة جديدة بمستشفى الشيخ زايد لرعاية النساء في منطقة لاركانا بإقليم السند، وذلك ضمن مبادراتها التنموية في المجال الصحي، وتعزيزا لجهود دولة الإمارات لإعادة الأعمار وتأهيل البنيات التحتية ودعم المجالات التنموية في باكستان.
تأتي هذه التوسعة لتقديم خدمات طبية متطورة وتوسيع مظلة المستفيدين من برامج المستشفى الصحية، وشملت استحداث خدمات طبية جديدة ساهمت في رفع الطاقة الاستيعابية الحالية للمستشفى إلى 200 سرير، وإنشاء مجمع للعمليات الجراحية من 4 غرف، ووحدة للإفاقة الطبية بسعة 15 سريرا، وأخرى للتدريب الطبي.
كما شملت مركز الطوارئ الطبية الذي يتكون من 6 وحدات مجهزة لعلاج الحالات الطارئة والفحص بالموجات الصوتية واختبارات تخطيط القلب، إضافة إلى مركز التشخيص الطبي الذي يضم المختبر وقسم المناظير واللياقة الطبية والتطعيم، كما شملت التوسعة تحديث نظام الصرف الصحي والبنية التحتية للمستشفى واستبدال الأجهزة والمعدات الطبية بأخرى حديثة.
حضر مراسم التدشين وفد الهلال الأحمر الذي يزور باكستان حاليا برئاسة سعادة راشد مبارك المنصوري الأمين العام، وعضوية سعادة فهد عبد الرحمن بن سلطان نائب الأمين العام للتنمية والتعاون الدولي، وعبيد البلوشي مدير إدارة الإغاثة والتأهب للكوارث، بجانب حضور الدكتور بخيت عتيق الرميثي قنصل عام الدولة في كراتشي.
وأكد سعادة راشد المنصوري أن مشاريع الهيئة في باكستان تجد المتابعة والاهتمام من القيادة العليا للهلال الأحمر الإماراتي، مشيرا إلى حرص الهيئة على تبني مشاريع التنمية والإعمار وخاصة التي تتعلق بتحسين حياة الفئات و الشرائح المحتاجة.
وأوضح أن مستشفى الشيخ زايد لرعاية النساء في السند يضطلع بدور كبير في توفير الرعاية الصحية لسكان الإقليم لذلك جاءت مباردة الهلال الأحمر الإماراتي لصيانة المستشفى وتوسعته وعمل إضافات جديدة لتعزيز قدرة المستشفى على مواصلة دوره الحيوي تجاه المستفيدين من خدماته العلاجية و الطبية.
من جانبه قال الدكتور بخيت عتيق الرميثي قنصل عام الدولة في كراتشي، إن افتتاح مشروع توسعة المستشفى تجسد الاهتمام الذي توليه دولة الإمارات ممثلة في ذراعها الإنساني الهلال الأحمر الإماراتي، لتعزيز مبادراتها التنموية والإنسانية على الساحة الباكستانية، خاصة في المجال الصحي.
وأكد أن مستشفى الشيخ زايد في إقليم السند يعتبر من المعالم الطبية البارزة في الإقليم، وظل يوفر خدماته الصحية للسكان المحليين على مدار خمسة عقود، وجاءت هذه التوسعة لتضيف بعدا جديدا ونقلة نوعية في برامجه العلاجية والصحية لصالح المستفيدين في إقليم السند.
شارك في مراسم افتتاح مرافق المستشفى الجديدة عدد من المسؤولين الباكستانيين المحليين، والأهالي الذين أعربوا عن شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات وقيادتها الرشيدة على وقوفها الدائم إلى جانبهم ودعمها المستمر لقضاياهم الإنسانية، مؤكدين أهمية الجهود التي تبذلها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي على الساحة الباكستانية لتخفيف معاناة الأهالي وتحسين ظروفهم وتعزيز قدراتهم على مواجهة التحديات الإنسانية في مختلف المجالات.
يذكر أن مستشفى الشيخ زايد لرعاية النساء في لاركانا بإقليم السند الباكستاني، تم إنشاؤه في 12 مارس من العام 1974، وظل يقدم خدماته الطبية والعلاجية سنويا لحوالي 500 ألف نسمة في الإقليم خلال الخمسين عاما الماضية دون توقف، ويستقبل سنويا 120 ألف حالة ولادة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الهلال الأحمر الإماراتی
إقرأ أيضاً:
“الإمارات للفلك” ترصد أبرز 16 حدثاً فلكيا قمرياً خلال 2025
رصدت جمعية الإمارات للفلك، أبرز 16 حدثا فلكيا تشهده الكرة الأرضية خلال عام 2025 المقبل من أبرزها اقتران القمر والزهرة وزحل (بعد غروب الشمس) يوم 3 يناير، وحجب القمر كوكب زحل (بعد غروب الشمس) يوم 4 يناير، في حين سيحجب القمر المكتمل كوكب المريخ (بعد غروب الشمس) يومي 13 و14 يناير.
وأوضح إبراهيم الجروان، رئيس مجلس إدارة الجمعية، عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، أن الأول من فبراير سيشهد اقتراب الهلال من كوكب الزهرة (بعد غروب الشمس)، بينما سيحدث يوم 2 مارس الاقتران ما بين الهلال وكوكب الزهرة (بعد غروب الشمس)، وستشهد الكرة الأرضية في 13 و14 مارس (ليلا) خسوفا كليا للقمر “القمر الدموي” يعقبه في 29 مارس كسوف جزئي للشمس.
وتابع الجروان أن يوم 22 يونيو سيشهد حالة اقتران بين الهلال والزهرة والثريا (قبل شروق الشمس)، بينما سيحدث يوم 22 يوليو اقران آخر بين الهلال والزهرة والمشتري (قبل شروق الشمس)، ويقترب الهلال في 19 و20 أغسطس من الزهرة والمشتري وعطارد (قبل شروق الشمس)، وفي حين سيحدث في 7 سبتمبر خسوف كلي ثان للقمر، ويقترب الهلال في 19 سبتمبر أيضا من كوكب الزهرة النجم النير (قلب الأسد المليك) (قبل شروق الشمس)، يعقبه خسوف جزئي ثان للشمس في 21 سبتمبر.
ولفت إلى أن يوم 6 أكتوبر سيشهد ظاهرة قمر الحصاد (القمر البدر الأقرب إلى الاعتدال الشمسي الخريفي) (بعد غروب الشمس) وسيتم في 5 نوفمبر رصد ظاهرة أقرب قمر عملاق منذ عام 2019 (بعد غروب الشمس)، لتختتم الأحداث الفلكية في 4 ديسمبر بقمر البرد (القمر البدر الأقرب إلى الانقلاب الشمسي الشتوي) (بعد غروب الشمس).