مؤتمرات وفعاليات عالمية تتبنى سياسات داعمة للحد من مخاطر التدخين التقليدي
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
شهدت صناعة التبغ خلال الفترة ما بين نوفمبر 2022 وحتى أغسطس الجاري 2023، عقد عدد كبير من الفعاليات والمؤتمرات العالمية، حول تكنولوجيا تسخين التبغ، وما يمكن أن تساهم به في خفض مخاطر السجائر التقليدية، وذلك بمشاركة المئات من الأطباء والخبراء والأكاديميين الدوليين المتخصصين في صناعة التبغ، والأمراض المرتبطة بالتدخين.
أخبار متعلقة
«إيسترن كومباني» تنفي ارتفاع أسعار منتجاتها من السجائر
«مفتعلة ولعبة تجار».. وكيل «خطة النواب» يرد على أزمة السجائر
«الصحة» تحذر مرضى ارتفاع ضغط الدم من السجائر الإلكترونية
فعلى سبيل المثال، استضافت إسبانيا قمة تخفيض مخاطر التبغ لعام 2023 في حدث فريد من نوعه، تم بثه عبر شبكة الإنترنت لكل العالم، حضره أكثر من 700 خبير دولي ومحلي في مجال الطب والوقاية من مخاطر التدخين، ممثلين لأكثر من 15 دولة حول العالم، بهدف طرح ومناقشة كل ما يتعلق باستراتيجيات ووسائل تقليل مخاطر التبغ.
وفي دبي نظمت قناة CNBC عربية مؤتمر الحد من الضرر الذي ناقش دور التكنولوجيا الحديثة، في تحسين جودة الحياة، وطرح بدائل الكترونية منخفضة المخاطر تحل محل السجائر التقليدية، وتساهم في خفض عدد المدخنين، خاصة في ظل ما تشير اليه الإحصائيات بأن هناك مليار مدخن حول العالم.
وعلى ذات الصعيد، استضافت العاصمة الأمريكية واشنطن، القمة السابعة للسجائر الإلكترونية 2023، والتي طرحت أحدث الأبحاث العلمية حول بدائل التدخين الالكترونية، والتي أكد خلالها المشاركون فيها أن عملية حرق التبغ هي المسؤول الأول عن أضرار السجائر التقليدية، مطالبين بضرورة السماح بتداول المنتجات البديلة التي تقصي تماما عملية الحرق، وتستبدلها بتكنولوجيا تسخين التبغ.
وفي بلغاريا لم تختلف الصورة، حيث طالب خبراء وأطباء دوليون خلال مشاركتهم في مؤتمر «تطبيق العلم: إعادة التفكير في الحقائق حول الحد من المخاطر من أجل السلامة الصحية»، بضرورة الاعتماد على البدائل الخالية من الدخان لمواجهة الأضرار الناجمة عن احتراق التبغ في السجائر التقليدية. وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للامتناع عن تعاطي التبغ الذي يحتفل به العالم في 31 مايو.
ومؤخرا استضافت العاصمة البولندية وارسوا النسخة العاشرة من المنتدى العالمي للنيكوتين بمشاركة العشرات من خبراء الصحة العامة، الذين طالبوا حكومات دول العالم المختلفة بضرورة تبني سياسات داعمة للحد من مخاطر التدخين التقليدي، وأن منتجات التدخين منخفضة المخاطر تعد خيارا أفضل للمدخنين البالغين غير الراغبين في الإقلاع عن التدخين.
وعن الفروق الجوهرية بين السجائر التقليدية والبدائل الخالية من الدخان قال الدكتور ديفيد خياط رئيس قسم طب الأورام بمستشفى باريس بفرنسا: «يجب الإقلاع عن تدخين السجائر بالصورة التقليدية، فهي سبب رئيسي في الإصابة بالسرطان، وعلى من يرغب من المدخنين في الاستمرار في هذه العادة عليه التحول إلى البدائل الإلكترونية».
وأكد خياط أن تدخين السجائر يعتمد في الأساس على عملية حرق التبغ، موضحا أن هذه العملية تتم في السيجارة التقليدية عند درجة حرارة تفوق الـ 800 درجة مئوية، مما يُنتج دخانًا يحمل داخله حوالي 6000 مادة كيميائية ضارة، هي السبب الرئيسي للأمراض المرتبطة بالتدخين، ذلك في الوقت الذي تُقصي فيه منتجات التدخين الالكترونية، عملية حرق التبغ تماما وتستبدلها بتسخينه، في درجة حرارة لا تتجاوز 350 درجة مئوية، وبالتالي لا ينتج أي دخان، وإنما هباء جوي، مما يعنى انخفاض مستوى المواد الضارة الموجودة في دخان السجائر بنسبة تصل إلى 95%، مع التأكيد بانه ليس بالضرورة خفض الامراض المرتبطة بالتدخين بنفس النسبة.
وفي التوقيت الذي طالبت فيه هذه المؤتمرات والفعاليات بضرورة التحول نحو بدائل التدخين الخالية من الدخان، كانت النصيحة الدائمة للخبراء والأطباء دائما هي عدم التدخين من الأساس أو الإقلاع تماما عن تدخين التبغ إن كنت مدخنا، أما في حال رغبة المدخنين البالغين الاستمرار بالتدخين فإن منتجات التبغ المسخن تعد البديل الأفضل لهم، رغم انها لا تخلوا تماما من المخاطر.
كما تم الإعلان أيضًا في العديد من هذه المؤتمرات عن أن عددا من الدراسات العلمية المثبتة أكدت أن النيكوتين ليس مسئولا عن الامراض الناتجة عن التدخين،- رغم انها مادة إدمانيه بطبيعتها- وأن عملية حرق التبغ هي السبب الرئيسي وراء انتشار الامراض المرتبطة بالتدخين.
السجائر السجائر التقليدية السجائر الإلكترونية مخاطر التدخينالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين السجائر السجائر التقليدية السجائر الإلكترونية مخاطر التدخين زي النهاردة السجائر التقلیدیة
إقرأ أيضاً:
أستراليا تتبنى قانونا يمنع استخدام الأطفال شبكات التواصل الاجتماعي
أستراليا – أعلن رئيس الوزراء الأسترالي آنتوني ألبانيز تبنّي السلطات قانونا يحظر استخدام شبكات التواصل الاجتماعي قبل سن 16 عاما.
وأشار ألبانيز في بيان إلى أن أستراليا أقرت “قانونا رائدا على مستوى العالم يحدد الحد الأدنى لسن مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي عند 16 عاما”.
وأضاف: “إنه يعدل التشريعات الحالية التي تحكم السلامة على الإنترنت، مما سيوفر حماية أكبر للشباب الأسترالي في المراحل الحرجة من تطورهم”.
وأردف رئيس الوزراء أن السلطات ستطلب من شركات التكنولوجيا وإدارات مواقع التواصل الاجتماعي اتخاذ خطوات معقولة لمنع المستخدمين دون سن 16 عاما من إنشاء حسابات وصفحات.
وأوضح أن “الحكومة ستفرض عقوبات صارمة على انتهاك القانون الجديد، وستواجه شبكات التواصل الاجتماعي غرامات تصل إلى 49.5 مليون دولار أسترالي (أكثر من 32 مليون دولار أمريكي) في حال انتهاك القانون الجديد”، مشيرا إلى أن القواعد الجديدة ستتناول شبكات التواصل الاجتماعي “سناب شات” و”تيك توك” و”إنستغرام” و”إكس”، بينما ستظل منصتا “غوغل كلاسروم” و”يوتيوب” متاحين للأطفال، بالإضافة إلى مواقع المراسلة وألعاب الإنترنت.
المصدر: تاس