«أصحاب السعادة» يُحزنون «الإمبراطور»!
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
سلطان آل علي (دبي)
تمكن الوحدة من إلحاق الهزيمة بالوصل بنتيجة 4-1 في المباراة التي جمعت الفريقين على استاد زعبيل، ليكسر «أصحاب السعادة» الذين الأرقام التاريخيّة والسلاسل الاستثنائية هذا الموسم، ويقطعوا الطريق على الوصل في سبيل تحقيق الدوري الذهبي من دون خسارة.
ولعل الرقم الأبرز الذي توقف بعد هزيمة الوحدة للوصل هو فرصة تحقيق الدوري الذهبي للإمبراطور دون خسارة، حيث لم يخسر الفريق منذ بداية الموسم في الدوري خلال 21 مباراة، وبذلك يبقى شباب الأهلي هو الفريق الوحيد الذي تمكن من تحقيق هذا الرقم القياسي في موسم 1975-1976 بـ16 مباراة دون خسارة في ذلك الموسم، الذي حقق لقبه «الفرسان»، كما يبقى الشارقة صاحب أطول سلسلة دون خسارة منذ بداية الموسم في 2018-2019 بـ23 مباراة متتالية، فيما الوصل توقف عند 21 مباراة.
وقد أنهى «العنابي» عدة سلاسل هذا الموسم وغالبها للوصل، حيث كسر الوحدة بهذا الانتصار الكبير، سلسلة 22 مباراة متتالية للوصل دون خسارة في الدوري منذ الموسم الماضي، إضافة إلى سلسلة 15 مباراة متتالية دون خسارة على ملعبه في جميع المسابقات، و11 في الدوري.
وقد سبق وأن ألحق الوحدة بالوصل الهزيمة في نصف نهائي كأس أديب بنتيجة 4-0، والتي كانت الأولى لـ«الفهود» في الموسم بعد 22 مباراة متتالية دون خسارة في جميع البطولات.
وإلى جانب الوصل، فقد أذاق «العنابي»، النصر من نفس الكأس، فقد كان النصر مع شرودر يملك سلسلة 11 مباراة متتالية دون خسارة في جميع المسابقات، حتى أتى الوحدة وألحق به الهزيمة في الجولة 22 بالدوري بنتيجة 1-0.
والجدير بالذكر أنّ أحد الأرقام المهمة التي توقفت هي مجموع النقاط القياسي، حيث كان الوصل يملك فرصة معادلة أو تجاوز رقم الجزيرة القياسي في موسم 2016-2017 بـ68 نقطة، ولكن الوصل اليوم لن يستطيع تجاوز حاجز 67 نقطة بسبب الخسارة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الوصل الوحدة دوري أدنوك للمحترفين مباراة متتالیة دون خسارة فی
إقرأ أيضاً:
"الإمبراطور" أول الواصلين إلى نهائي "الكأس الغالية"
الرؤية- أحمد السلماني
حَسَمَ نادي السيب تأهله إلى نهائي الكأس الغالية بعد فوزه على صحم في مباراة اتسمت بالحذر والتكافؤ، والتي احتضنها مجمع صحار الرياضي مساء اليوم السبت، ليعلن السيب عن نفسه أول الواصلين إلى ولاية إبراء حيث ستقام المباراة النهائية.
وشهد الشوط الأول أداءً باهتًا من الفريقين؛ إذ غلب عليه التحفظ الدفاعي، خاصة من جانب لاعبي صحم الذين اعتمدوا على الهجمات المرتدة السريعة، والتي شكلت بعض الخطورة على مرمى السيب. من جهته، لم يظهر لاعبو السيب بالمستوى الفني المتوقع رغم وصولهم المتكرر إلى منطقة جزاء صحم، إلّا أن التألق الدفاعي والحضور المميز للحارس حسن البريكي حالا دون تسجيل أي هدف.
وفي الشوط الثاني، استمرت المباراة على الوتيرة ذاتها؛ حيث واصل السيب استحواذه على الكرة مع تمريرات لم تكن بالفعالية المطلوبة، في المقابل حافظ صحم على انتشاره الجيد أثناء امتلاكه الكرة لكنه افتقر إلى الفاعلية الهجومية.
وجاءت لحظة الحسم في الدقيقة 82، عندما مرَّر كمارا كرة مُتقنة إلى عبدالرحمن المشيفري، الذي توغل داخل منطقة الجزاء قبل أن يتعرض للعرقلة، ليحتسب الحكم ركلة جزاء صحيحة. وانبرى لتنفيذها المتخصص أرشد العلوي، الذي سددها بثقة داخل شباك صحم، مانحًا السيب بطاقة العبور إلى النهائي المرتقب.
وبهذا الفوز، يضرب السيب موعدًا مع المجد في نهائي الكأس الغالية، الذي سيقام مساء الخميس القادم، الموافق 20 فبراير، في مجمع إبراء الرياضي، حيث يتطلع الفريق إلى معانقة اللقب وإسعاد جماهيره التي زحفت بأعداد كبيرة إلى مجمع صحار لمساندته في هذه المواجهة الحاسمة.
اليونيفيل: هجوم أنصار حزب الله غير مقبول