كتب: د. فاخر دعاس
صادف أمس الثالث عشر من أيار ذكرى أحداث جامعة اليرموك. تلك الأحداث التي دقت ناقوس الخطر بالنسبة للسلطة، ونبهتها لخطورة وجود حركة طلابية فاعلة ومؤثرة، فكان القرار بالقضاء على الحركات الطلابية والذي يبدو أنه لم يكن سهلًا واستغرق سنوات عديدة.
اليوم وبعد مرور ٣٨ عامًا على هذه الأحداث، نجد مشهدًا طلابيًا حزينًا.
المضحك المبكي أن حكومتنا الرشيدة، وبعد القضاء على الحركة الطلابية، تدعو الشباب للانخراط في العمل الحزبي والمشاركة الفاعلة في انتخابات اتحادات طلابية لا صلاحيات لها.
للحديث بقية وشجون..
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
روبوتات ومشاريع طلابية مبتكرة لكليات التقنية
قدّمت كليات التقنية العليا خلال مشاركتها في «آيدكس 2025» عدة مشاريع طلابية مبتكرة وذلك في إطار حرصها على صقل خبرات ومهارات طلابها واستثمار هذا الحدث العالمي البارز في تسليط الضوء على مبادراتها المتنوعة.
وعرض جناح الكليات مشروع «القفاز الذكي» وهو عبارة عن نظام أمني قابل للارتداء مزود بكاشف معادن وجهاز مراقبة معدل ضربات القلب وكاميرا للفحص اللحظي واكتشاف التهديدات.
كما تم عرض مشروع القمر الصناعي (HCT-Sat1) الذي يعود لطلاب كليات التقنية بالشراكة مع مركز محمد بن راشد للفضاء، بهدف تعزيز بحوث وعلوم الفضاء ومشروع «روبوت المراقبة تحت الماء المدعوم بالذكاء الاصطناعي»، وهو عبارة عن روبوت ذاتي يعمل تحت الماء لأغراض الدفاع البحري ومراقبة البنية التحتية للسفن والغواصات.
وجرى عرض مشروع «الروبوتات المتقدمة متعددة الأغراض للدفاع».