«قد يكون وباء جديدا».. هكذا وصفت تقارير بريطانية ما توصلت إليه دراسة جديدة تؤكد تأثير العزلة والشعور بالوحدة بشكل واضح على صحة الدماغ.

أخبار متعلقة

دراسة تحذر: الشعور بالوحدة يزيد من خطر الإصابة بالخرف

دراسة: الحمية الغذائية تصيب بالإحباط والشعور بالوحدة

دراسة: الأمهات أكثر شعورًا بالوحدة من الآباء

يقول تقرير صحيفة «الديلي ميل» البريطانية إن أحد أكبر التهديدات الناشئة ليس في بريطانيا فقط ولكن في جميع أنحاء العالم هو الشعور بالوحدة المزمنة والافتقار إلى العلاقات الهادفة .

وأظهرت أحدث الدراسات البريطانية أن الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 30 عامًا هم الفئة العمرية الأكثر عزلة فالأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و29 عامًا هم أكثر عرضة بمرتين للإصابة بالوحدة المزمنة مثل الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن السبعينيات.

قال روبن هيوينجز، مدير برنامج مجموعة الحملة المجتمعية لإنهاء الشعور بالوحدة: «تعد الوحدة مشكلة صحية كبيرة استمرت في الارتفاع خاصة بعد وباء كورونا، فالكثير عاد للحياة بشكل طبيعي بعد الوباء ولكن بالنسبة للآخرين لم يحدث ذلك».

وبينما كان معروفًا لبعض الوقت أن الشعور بالوحدة يمكن أن يكون ضارًا بالصحة، بدأ العلماء في تحديد أسباب ذلك، على سبيل المثال، وجد بحث جديد مثير للقلق أن الشعور بالوحدة يمكن أن يؤدي إلى تقلص أدمغتنا، مما يزيد من خطر الإصابة بالخرف، وتظهر دراسات أخرى أن اللقاءات اللفظية والاجتماعية المنتظمة تثير النبضات العصبية اللازمة لتشكيل روابط جديدة بين خلايا الدماغ والتي بدورها تحافظ على حجم الدماغ.

وفي نفس السياق، تظهر الأبحاث أن العزلة الاجتماعية يمكن أن تقطع ما يصل إلى خمس سنوات من حياة شخص يزيد عمره عن 60 عامًا، مقارنة بأقرانه لأكثر اجتماعية، كما ربطت دراسة نشرت عام 2016 في مجلة القلب من قبل باحثين في جامعة نيوكاسل، الشعور بالوحدة بزيادة بنسبة 30 في المائة في خطر الإصابة بالسكتة الدماغية أو الإصابة بأمراض القلب التاجية.

الشعور بالوحدة أمراض القلب السكتة القلبية بريطانيا

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الشعور بالوحدة أمراض القلب السكتة القلبية بريطانيا زي النهاردة

إقرأ أيضاً:

دراسة تحذر: أدوية الاكتئاب ترفع خطر الوفاة القلبية المفاجئة خاصة لدى الشباب

يمانيون../
كشفت دراسة حديثة للجمعية الأوروبية لأمراض القلب عن ارتباط مقلق بين استخدام أدوية الاكتئاب لفترات طويلة وارتفاع خطر الوفاة المفاجئة بسبب النوبات القلبية، خصوصاً لدى فئة الشباب.

ووفقاً لما نشرته صحيفة “هسبريس” نقلاً عن وكالة الأنباء الألمانية “د ب أ”، فقد أوضحت الدراسة أن الأشخاص الذين يتناولون أدوية مضادة للاكتئاب لمدة تتراوح بين عام واحد وخمسة أعوام، يواجهون زيادة بنسبة 56% في خطر الوفاة القلبية المفاجئة. وتزداد هذه النسبة بشكل كبير في حال الاستمرار على هذه الأدوية لأكثر من ست سنوات.

الدراسة، التي عُرضت خلال مؤتمر الجمعية الأوروبية لأمراض القلب، قامت بتحليل بيانات لحالات الوفاة في الدنمارك خلال عام 2010، مع التركيز على العلاقة بين تناول أدوية الاكتئاب والوفيات الناتجة عن النوبات القلبية المفاجئة.

وذكرت الدكتورة جاسمين موكانوفيتش، رئيسة فريق البحث من مركز “ريجزهوسبيتاليت” لأمراض القلب في كوبنهاغن، أن “مدة استخدام أدوية الاكتئاب ترتبط بشكل وثيق بارتفاع احتمالات الوفاة المفاجئة، خاصة نتيجة النوبات القلبية”. وأضافت أن التأثيرات السلبية كانت أوضح لدى فئة الشباب مقارنة بكبار السن.

وأشارت الدراسة إلى أن الاستخدام طويل الأمد لأدوية الاكتئاب، خصوصاً ما يتجاوز ست سنوات، يحمل مخاطر متزايدة تستدعي المزيد من الحذر والمراقبة الطبية المستمرة، خاصة مع غياب العلاج النفسي المتوازن أو التدخلات غير الدوائية.

مقالات مشابهة

  • توابل متوفرة بسهولة .. تحسن الذاكرة والنفسية وتمنع السرطان
  • خالد النمر: “الكرش” يهدد القلب والدماغ.. وأدوية الحموضة قد تضعف العظام
  • دراسة تكشف تأثير تناول الطعام نهاراً على صحة القلب
  • تحذيرات طبية من استخدام فيتامين B3 لعلاج الكوليسترول: مخاطره تفوق فوائده
  • دراسة تحذر: أدوية الاكتئاب ترفع خطر الوفاة القلبية المفاجئة خاصة لدى الشباب
  • قد يكون وقت تناول الطعام أهم من وقت النوم لقلبك.. هذه أبرز المعلومات
  • دراسة: الذكاء الاصطناعي يلعب دورا في الوقاية من السكتة القلبية المفاجئة
  • علاقة محتملة بين إصابة الأم بالسكري والتوحد لدى الأطفال.. دراسة توضح
  • دراسة: قصور القلب يسرّع شيخوخة الدماغ
  • دراسة: قصور القلب يعجل من شيخوخة الدماغ