ورثة مارادونا يسعون لوقف مزاد بيع كرته الذهبية المسروقة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
كشفت وكالة "أسوشيتد برس" الامريكية، اليوم الثلاثاء (14 آيار 2024)، عن عزم ورثة أسطورة كرة القدم الراحل، دييغو أرماندو مارادونا رفع دعوى قضائية لمحاولة وقف مزاد على الكرة الذهبية التي حصل عليها بعد فوز الأرجنتين بكأس العالم عام 1986.
وبحسب الوكالة الامريكية، فأن "ورثة أسطورة كرة القدم الراحل، دييغو أرماندو مارادونا، يعتزمون رفع دعوى قضائية لمحاولة وقف مزاد على الكرة الذهبية التي حصل عليها بعد فوز الأرجنتين بكأس العالم عام 1986".
واضافت ان "الكرة الذهبية فقدت قبل عقود في ظروف غامضة، لكنها عاد للظهور مؤخرا، حيث أعلنت دار المزادات (أغوت)، الأسبوع الماضي، بيعها في مزاد علني بباريس الشهر المقبل"، مبينة أن "الورثة يؤكدون أن الكرة الذهبية سرقت والمالك الحالي لا يحق له بيعها".
من جانبه قال جيل مورو، المحامي الذي يعمل لدى شركة "بارادوكس لويرز"، إنه "سيقدم طلبا عاجلا إلى رئيس المحكمة القضائية في نانتير بالقرب من باريس لسحب الكرة الذهبية من المزاد"، مؤكدا انه "سيطلب أيضا مصادرة قضائية للكرة وتقديم شكوى بتهمة السرقة وإخفاء الجائزة".
الى ذلك قالت دار "أغوت" إن "الكرة عادت للظهور مرة أخرى عام 2016 ضمن قطع أخرى تم الحصول عليها من مجموعة خاصة في مزاد بباريس"، مبينة ان "هناك شائعات تقول أن مارادونا خسر الكرة خلال لعبة بوكر أو تم بيعها لسداد الديون".
بينما ويقول آخرون إن مارادونا قام بتخزينها في خزانة بأحد البنوك في نابولي، وقام رجال العصابات المحليون بسرقتها عام 1989، عندما كان يلعب في منافسات الدوري الإيطالي، ويميل ورثة مارادونا إلى الرأي الأخير وأن الكرة سرقت من البنك.
وكان مارادونا، الذي توفى عام 2020 عن عمر ناهز 60 عاما، قائد منتخب بلاده الأرجنتين الفائز بكأس العالم عقب فوزه 3-2 على ألمانيا الغربية في نهائي عام 1986 في مكسيكو سيتي. وقبلها كان صاحب هدف "يد الله" و"هدف القرن" في الفوز 2-1 على إنكلترا في الدور ربع النهائي.
وحصل مارادونا على الجائزة عام 1986 في حفل أقيم في ملهى ليدو بشارع الشانزليزيه. ثم اختفت بعد ذلك، ما أثار موجة من الشائعات.
ومن المقرر أن يطلب من مقدمي العروض إيداع مبلغ 150 ألف يورو (161 ألف دولار) للمشاركة في مزاد السادس من يونيو.
المصدر: أسوشيتد برس
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الکرة الذهبیة عام 1986
إقرأ أيضاً:
«جيش سيميوني».. الأرجنتين تسيطر على أتلتيكو مدريد!
معتز الشامي (أبوظبي)
عندما يأتي مدير فني إلى فريق، فإنه غالباً ما يحاول ضم عدد من مواطنيه، والسؤال الذي يطرح نفسه من هو المدرب في الدوريات الخمس الكبرى الذي يفضل التعاقد مع لاعبين من الجنسية التي ينتمي إليها؟
يأتي أتلتيكو مدريد الإسباني وجيش الأرجنتين بقيادة دييجو سيميوني على رأس القائمة، وتولى المدرب «54 عاماً» مسؤولية تدريب «الأتليتي» لمدة 14 عاماً، ويضم فريقه الحالي 6 لاعبين أرجنتينيين، بمن فيهم نجله جوليانو، بجانب جوليان ألفاريز، ورودريجو دي بول، وأنخيل كوريا، وخوان موسو، وناهويل مولينا.
وتنتشر ثورة سيميوني الأرجنتينية بشكل أكبر هذا الصيف، حيث يرتبط أتلتيكو ارتباطاً وثيقاً باللاعب الأرجنتيني كريستيان روميرو مدافع توتنهام.
أما الفريق الآخر الدوريات الخمس الكبرى، الذي يضم 6 لاعبين يتشاركون في الجنسية مع مديرهم الفني، وتكمن في المجموعة البرتغالية مع وولفرهامبتون، ويدرب فيتور بيريرا 6 من مواطنيه وهم نيلسون سيميدو، وخوسيه سا، ورودريجو جوميز، وتوتي جوميز، وكارلوس فوربس، وجونزالو جويديس.
وفي المركز الثالث، يأتي الإسباني سيسك فابريجاس ونادي كومو الإيطالي، الذي يضم 5 لاعبين إسبان، وفي المركز الرابع، يأتي الأرجنتيني إدواردو كوديه، مدرب ديبورتيفو ألافيس، الذي يضم 4 لاعبين أرجنتينيين.
وتتقاسم 4 فرق، المركز الرابع، حيث يضم أستون فيلا بقيادة أوناي إيمري 3 لاعبين إسبان، وليفربول بقيادة أرني سلوت 3 لاعبين هولنديين، وبرينتفورد بقيادة توماس فرانك 3 لاعبين دنماركيين، بينما يضم باير ليفركوزن بقيادة تشابي ألونسو 3 لاعبين إسبان.