أولياء أمور مصر يطالبون "التعليم" بـ اتخاذ إجراءات رادعة للمُتسبب بالغش في الامتحانات
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
قالت داليا الحزاوي مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، إن مشاهد تسريب الامتحانات والغش على جروبات الغش الإلكترونية "شاومينج"، أصبحت متكررة بشكل متكرر ويومي.
وأشارت مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، إلى أن هذه المشاهد تستلزم وقفه جادة لمكافحة تلك الظاهرة المستفحلة التي لم تعد فقط مقتصرة على الشهادات بل أصبحت في جميع المراحل الدراسية.
وأضافت: " ظاهرة الغش تقضي تمامًا على مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب وتعطي للطالب الكسلان حق ليس من حقه، وإذا اعتاد الطالب على الغش في الامتحان ولم يحاسب سوف يصبح ذلك سلوك دائم لديه".
وأشارت "الحزاوي" إلى أن ظاهرة الغش يجب أن يتم محاربتها بالتعاون مع المنازل والمدرسة معًا وكذلك الإعلام، إذ أنه يجب على الأسرة أن تربي أبنائها على القيم والأخلاق، لافتة إلى أن الغش حرام وسلوك منهي عنه في جميع الأديان السماوية.
وأكدت مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، أنه يجب على الأسرة عدم الضغط على الطالب لكي يتفوق وتهدده بالعقاب، إذا لم يفعل ذلك متناسية تماما أن لكل ابن قدرات وامكانيات مختلفة، لذا نجد أن الابن قد يلجأ أحيانا لجميع الطرق الغير مشروعة ويغش من أجل الهروب من العقاب وتحقيق أحلام أهله.
وأوضحت أن هناك بعض الأسر لا تهتم بمتابعة الأبناء في الدراسة، لذا نجد أن الأبناء أضاعوا وقتهم فيما لا يفيد، إذ ينعكس ذلك على أدائهم في الامتحان ويلجأون للغش في سبيل النجاح.
وأكدت أنه يجب على الوزارة اتخاذ إجراءات رادعة لكل من يحاول الغش أو يساعد عليه، لأن من أمن العقاب أساء الأدب، لافتة إلى أنه يمكن اللجوء لتعميم نظام البوكليت الذي من خلاله يستعصي الغش، لأن كل طالب لديه ترتيب الأسئلة مختلف عن الآخر مما يحد من الغش بنسبة كبيرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ائتلاف اولياء امور مصر اولياء امور مصر تسريب الإمتحانات الغش شاومينج أولیاء أمور مصر
إقرأ أيضاً:
طالب جامعة يُنشئ شركة ذكاء اصطناعي لغش كل شيء بتمويل 5.3 ملايين دولار
أعلن تشونغين لي (21 عاما) عن أول أداة غش تقنية من إنشاء شركته الخاصة "كلولي" (Cluely) والتي تستخدم تقنية الذكاء الاصطناعي للغش في كل شيء، وقد حظي بتمويل قدره 5.3 ملايين دولار من شركتي "أبستراكت فينشرز" (Abstract Ventures) و"سوسا فينشرز" (Susa Ventures) وفقا لموقع "تيك كرانش".
وقرر لي إنشاء شركته بعد طرده من جامعة كولومبيا لأنه طور وصديقه أداة للغش في مقابلات العمل لمهندسي البرمجيات، حيث أطلقا عليها اسم "إنترفيو كودير" (Interview Coder) وهي الآن جزء من شركتهما الناشئة "كلولي" الواقعة في سان فرانسيسكو.
وتتيح هذه الأداة فرصة الغش في الكثير من الأمور مثل الامتحانات ومكالمات المبيعات ومقابلات العمل، وذلك بفضل نافذة مخفية في المتصفح لا يمكن للمحاور أو القائم على الاختبار رؤيتها.
ونشرت "كلولي" بيانا ذكرت فيه أن الاختراعات -مثل الآلة الحاسبة ومدقق الإملاء والنحو- كانت تعتبر في بدايتها غشا ولكنها الآن أصبحت أدوات أساسية، وأضافت أنه في كل مرة تجعلنا فيه التكنولوجيا أكثر ذكاء فإن العالم يصاب بالذعر ثم يتكيف وينسى، وفجأة يصبح الأمر طبيعيا.
ومن جهة أخرى، نشرت الشركة مقطع فيديو يظهر فيه لي مع فتاة في مطعم فاخر وهو يستخدم مساعد ذكاء اصطناعي مخفي يمكنه قراءة وتحليل الموقف ويرشده إلى أفضل الإجابات، وظهر بالفيديو أن لي يكذب بشأن عمره وعمله وحتى معرفته بالفن، ولكن في النهاية جميع هذه الحيل كانت دون جدوى.
إعلانوبينما أشاد البعض بالفيديو لجذبه الانتباه، فقد سخر منه آخرون واعتبروه أقرب لمسلسل الخيال العلمي المرعب "بلاك ميرور" (Black Mirror).
وقد صرح لي الرئيس التنفيذي لشركة "كلولي" أن عائدات أداة الغش بالذكاء الاصطناعي تجاوزت 3 ملايين دولار، في وقت سابق من هذا الشهر.
ولم يكن لي وحده بهذا المشروع، بل كان معه نيل شانموغام (21 عاما) الطالب السابق بجامعة كولومبيا والذي أصبح المؤسس المشارك في "كلولي" وقد كان متورطا أيضا في إجراءات تأديبية بالجامعة بسبب أداة الغش القائمة على الذكاء الاصطناعي، وقد طُرد كلا الطالبين وفقا لما ذكرته صحيفة الطلاب في وقت سابق من هذا الشهر.
وبدأت "كلولي" أداة لمطوري البرمجيات للغش في اختبارات "ليت كود" (LeetCode) وهي منصة إلكترونية لإعداد مقابلات البرمجة، ويرى البعض بمن فيهم مؤسسو "كلولي" أن هذه المنصة قديمة وغير مجدية.
وذكر لي أنه تمكن من الحصول على تدريب في أمازون باستخدام أداة الغش بالذكاء الاصطناعي، وقد رفضت الشركة التعليق على كلام لي مؤكدة أن المتقدمين للوظائف يجب أن يقروا بأنهم لن يستخدموا أدوات غير مصرح بها أثناء مقابلات العمل، بحسب "تيك كرانش".
يُذكر أن "كلولي" ليست الوحيدة المثيرة للجدل التي أُطلقت هذا الشهر، إذ أطلقت شركة ناشئة أخرى تدعى "ميكناياز" (Mechanize) من قبل باحث ذكاء اصطناعي شهير بهدف استبدال جميع العاملين البشريين في كل مكان بالذكاء الاصطناعي، مما أثار ضجة كبيرة على منصة "إكس".