غزة - صفا

ناشد الدفاع المدني الفلسطيني، يوم الثلاثاء، جميع الجهات ذات العلاقة، وعلى رأسها هيئة الأمم المتحدة، ومنظمة الصحة العالمية، واللجنة الدولية للحماية المدنية والدفاع المدني، وجميع العاملين والمعنيين في المجال الإنساني؛ من أجل التدخل العاجل والضغط باتجاه السماح بإدخال المعدات الثقيلة اللازمة لتمكين طواقمها من إنقاذ حياة المصابين بفعل القصف الإسرائيلي المستمر شعبنا في قطاع غزة، وكذلك استخراج جثامين الشهداء التي تتحلل تحت الركام، وباتت تتسبب في كارثة صحية جديدة للسكان.

وشددت المديرية العامة للدفاع المدني في مؤتمر صحفي، على أن صمت الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والأممية وعدم إلزام الاحتلال بتزويد قطاع غزة بالوقود خاصة الدفاع المدني؛ يعني حكماً بالإعدام على جهاز الدفاع المدني، وبالتالي القضاء على كل جهود الإغاثة والطوارئ والإنقاذ التي يشرف عليها الدفاع المدني.

وطالب الدفاع المدني منظمة الصليب الأحمر الدولي بالضغط على الاحتلال للسماح لطواقمه بإجراء التدخلات الإنسانية في مناطق العمليات العسكرية، والتي تصل منها نداءات استغاثة عن مواطنين ومصابين وعالقين تحت الأنقاض، "مما يجعلنا بعد أيام نفقدهم ويدخلوا في سجلات الشهداء".

وطالب الجهاز الأمين العام للأمم المتحدة وكل المنظمات الدولية بتزويد طواقم الدفاع المدني بالوقود اللازم لإنهاء هذه الأزمة الإنسانية العميقة التي أوجدها الاحتلال “الإسرائيلي”.

وأكد تنفيذ 37,500 مهمة إنسانية وهو ما يعادل 24 عاماً من العمل في الوضع ما قبل الحرب، وهو ما أدى إلى زيادة تهالك وتلف المركبات والمعدات.

وأشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل 69 من طواقم الدفاع المدني، وأصاب أكثر من 250 آخرين، بينهم العشرات عادوا إلى العمل، ومنهم من أصيب أكثر من مرة.

ودعا الدفاع المدني كل أجهزة الدفاع المدني إلى إدانة هذه الجرائم المستمرة بحق طواقمنا في قطاع غزة، "ونحمّل الاحتلال الإسرائيلي كامل المسؤولية عن قتل واستهداف طواقم الدفاع المدني ونطالب بحماية طواقمنا التي تقدم الخدمة الإنسانية".

وأشار إلى نقص المعدات والمركبات والآليات اللازمة لانتشال الشهداء والمفقودين من تحت أنقاض المنازل والبنايات المدمرة بفعل قصف الاحتلال، وتدمير الاحتلال وقصفه للآليات الثقيلة والبواقر.

وأكد أن الأخطر في هذه المرحلة هو انعدام الوقود بالكامل، وهو ما يترتب عليه حالة العجز الكبير وتشكل أزمة إنسانية عميقة، وسيؤدي كل ذلك بشكل واضح إلى فقدان آلاف المواطنين حياتهم نتيجة تعذر الوصول إليهم وتعذر إنقاذهم من تحت الركام.

وأشار إلى وجود 10 آلاف مفقود لا زالوا تحت أنقاض مئات البنايات المدمرة منذ بدء العدوان وحتى اليوم، ولم تتمكن طواقم الدفاع المدني من انتشال جثامينهم، مضيفا" ما زالت هذه الأعداد في ازدياد".

وقال "العمل بهذه الآلية البدائية سيستغرق 6 أعوام، خاصة وأن مسؤولين أمميين قدروا بأن قصف الاحتلال خلّف ما لا يقل عن 37 مليون طناً من الأنقاض والركام في جميع محافظات قطاع غزة".


المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الدفاع المدني العدوان على غزة طواقم الدفاع المدنی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الدفاع المدني الفلسطيني: جريمة جديدة يرتكبها الاحتلال بحق طواقمنا بالنصيرات

قال الدفاع المدني الفلسطيني، مساء اليوم الأحد، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب جريمة جديدة بحق طواقمه في محافظة النصيرات وسط قطاع غزة، أثناء أدائهم واجبهم الإنساني والوطني.

استشهاد مصور بقناة الجزيرة يرفع عدد شهداء غزة من الصحفيين إلى 196 نتنياهو: ناقشت مع ترامب الليلة الماضية جهود إعادة المحتجزين بقطاع غزة

وأوضح الدفاع المدني في بيانٍ وصل المركز الفلسطيني للإعلام، أن القصف أسفر عن استشهاد أربعة أفراد من الطواقم وإصابة خمسة آخرين، بينهم ثلاثة في حالة خطرة.

 

وأسفر القصف الإسرائيلي، بحسب الدفاع المدني، عن استشهاد المقدم نضال عليان أبو حجير، مدير مركز النصيرات البريج، والرائد علاء العبد النعيزي، مدير مركز دفاع مدني الشيخ رضوان، إلى جانب المتطوعين خالد المقادمة وأحمد اللوح، كما أصيب خمسة آخرون، ثلاثة منهم في حالة حرجة.

 

وذكر البيان أن هذا الاستهداف يعد الثاني لمركز دفاع مدني النصيرات، حيث كانت طائرات الاحتلال قد استهدفت المركز ذاته في نهاية يونيو الماضي، ما أسفر عن استشهاد ثلاثة من ضباط الإطفاء والإنقاذ.

 

وأضاف البيان أن عدد شهداء الدفاع المدني ارتفع إلى 94 شهيدًا بعد الاستهداف الأخير مساء اليوم.

 

وأكد الدفاع المدني أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهداف طواقم الإنقاذ والمراكز الإنسانية للمرة السابعة منذ بداية الحرب، في ظل غياب أي حماية دولية لمقدمي الخدمة الإنسانية.

 

ومساء اليوم استشهد أربعة من طواقم الدفاع المدني، مساء اليوم الأحد، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي نقطة للدفاع المدني بالسوق الجديد في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

 

وتُواصل “إسرائيل” حربها العدوانية على قطاع غزة، منذ 436 يومًا على التوالي، تزامنًا مع الاستمرار في ارتكاب جرائم الحرب والمجازر المروعة، ومحاولات تهجير سكان شمال القطاع.

 

استشهاد مصور بقناة الجزيرة يرفع عدد شهداء غزة من الصحفيين إلى 196

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن عدد الشهداء الصحفيين منذ بداية الحرب في غزة ارتفع إلى 196 صحفياً وصحفية.

وقال المكتب في بيان له اليوم الأحد، إن عدد القتلى بين الصحفيين ارتفع إلى 196 إثر استشهاد مصور الجزيرة صحفي الجزيرة أحمد بكر اللوح في المحافظة الوسطى.

وتابع البيان: يدين المكتب الإعلامي بشدة الاعتداءات والقتل والاغتيالات التي يتعرض لها الصحفيون الفلسطينيون من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وندعو كافة دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة بحق الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة.

وحمل الاحتلال الإسرائيلي والحكومة الأمريكية والدول المتورطة في جرائم الإبادة مثل المملكة المتحدة وبريطانيا العظمى وألمانيا وفرنسا المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجريمة التي وصفها بالشنيعة والوحشية.

وقال البيان: ندعو المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمنظمات ذات الصلة بالعمل الصحفي والإعلامي في كافة دول العالم إلى إدانة جرائم الاحتلال وردعها ومحاكمتهم في المحاكم الدولية على جرائمهم المستمرة. وتقديم مجرمي الاحتلال إلى العدالة. كما ندعوهم إلى ممارسة الضغوط الجادة والفعالة لوقف جريمة الإبادة الجماعية ووقف قتل وقتل الصحفيين الفلسطينيين.

 

مقالات مشابهة

  • الدفاع المدني في غزة: الاحتلال يغتال أكثر من 50 شهيدا خلال 24 ساعة
  • الدفاع المدني في غزة: الاحتلال يلاحق النازحين بالقصف والقتل ويستخدم أسلحة خطيرة
  • الدفاع المدني الفلسطيني: جريمة جديدة يرتكبها الاحتلال بحق طواقمنا بالنصيرات
  • متحدث الدفاع المدني في غزة: المجازرُ التي ارتكبها الكيانُ الصهيونيُّ في غزةَ لم يحدُثْ مثلُها في القرن الـ 21
  • مقتل الصحفي أحمد اللوح ومدير الدفاع المدني بقصف إسرائيلي وسط قطاع غزة
  • العدو الصهيوني يغتال مدير الدفاع المدني في النصيرات
  • استشهاد الصحفي أحمد اللوح ومدير الدفاع المدني بقصف إسرائيلي وسط قطاع غزة
  • الدفاع المدني بغزة يدين بشدة استمرار العدو الصهيوني في استباحة دماء المواطنين العزل
  • الدفاع المدني بغزة يدين بشدة استمرار جيش العدو في استباحة دماء المواطنين العزل
  • الدفاع المدني الفلسطيني: أكثر من 40 شهيدا في مجزرة للاحتلال داخل مدرسة خليل عويضة بغزة