ارسل الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى نظيره الإسرائيلي يتسحاق هرتصوغ برقية تهنئة بعيد استقلال إسرائيل السادس والسبعين، وأكد التزامه الثابت بأمن إسرائيل.

بايدن يوقع مرسومًا لحظر واردات اليورانيوم من روسيا للولايات المتحدة.. تفاصيل إدارة بايدن تخطط لمضاعفة الرسوم الجمركية على السيارات الكهربائية الصينية

وأشار بايدن في الرسالة إلى أن الولايات المتحدة "فخورة بعلاقتنا الدائمة مع إسرائيل"، وسط توتر العلاقات في الأسابيع الأخيرة بعد تهديد الرئيس الأمريكي بوقف شحنات الأسلحة إذا توغل الجيش الإسرائيلي في رفح.

 

وأضاف بايدن: "لقد كان العام الماضي مؤلما للغاية، حيث تعرضت إسرائيل لأسوأ هجوم في تاريخها في 7 أكتوبر 2023. لكن شعب إسرائيل أظهر قوة ومرونة هائلتين"، مشيرا إلى أنه "مؤيد لإسرائيل مدى الحياة"، مشددا على "التزام الولايات المتحدة الثابت بأمن إسرائيل".

 

وختم رسالته قائلا: "إنني أتطلع إلى مواصلة دولنا العمل معا لصياغة مستقبل أكثر إشراقا لجميع شعوبنا. آمل أن يجلب العام المقبل المزيد من السلام والفرح بدلا من المعاناة"

واشنطن لا ترى الشهداء في غزة: إسرائيل لا ترتكب "إبادة"

بالتزامن مع تأكيد الأمم المتحدة وجود أكثر من 35 ألف قتيل فلسطيني في غزة حتى الآن، ولكن ترى واشنطن أن إسرائيل لا ترتكب "إبادة".

 

وفى هذا السياق قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جايك ساليفان إن الولايات المتحدة لا تعتبر أن إسرائيل ترتكب "إبادة" في قطاع غزة، لكنها تدعو تل أبيب إلى "بذل مزيد من الجهد لحماية المدنيين" الفلسطينيين.

 

وفي مؤتمر صحفي، قال مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي جو بايدن إن الإدارة تعتقد أن إسرائيل بإمكانها ويتعين عليها أن تبذل مزيدا من الجهد لحماية المدنيين الأبرياء.

 

يأتي هذا فيما قالت الأمم المتحدة، أمس الإثنين، إن عدد القتلى الذين سقطوا في الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في غزة لا يزال يتجاوز 35 ألفا، لكنها أوضحت أن وزارة الصحة في القطاع أصدرت تحديثا بشأن تفاصيل هؤلاء القتلى.

 

وجاء ذلك بعد أن تساءلت إسرائيل عن السبب في حدوث تغيير مفاجئ في عدد القتلى بين الأطفال والنساء إلى النصف.

 

وأوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق أن الأرقام التي أعلنتها الوزارة، التي تستشهد بها المنظمة الدولية بانتظام في تقاريرها عن القتال المستمر منذ 7 أشهر، تعكس الآن تفاصيل القتلى البالغ عددهم 24686 لأشخاص تم التعرف عليهم بالكامل.

 

 

وأضاف حق للصحفيين في نيويورك: "يوجد ما يزيد على 10 آلاف جثة أخرى لا يزال يتعين التعرف عليها بالكامل، وبالتالي فإن تفاصيل هؤلاء – أي من الأطفال ومن النساء – سيتم التحقق منها بمجرد اكتمال عملية تحديد الهوية".

 

لا يمكن التنبؤ بموعد التوصل لاتفاق بشأن المحتجزين في غزة..

 

كشف مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جاك سوليفان، أنه لا يمكن التنبؤ بموعد أو إمكانية التوصل لاتفاق بشأن المحتجزين، مشيرًا إلى أن بلاده لا تعتقد أن ما يحدث في غزة يمثل إبادة جماعية.

 

وفيما يتعلق بما اسماه سوليفان “تهديد إيران ووكلائها على إسرائيل والاستقرار الإقليمي والمصالح الأميركية”، أكد أن هذا الخطر واضح ويشكل تهديدًا جديًا.

 

وأشار سوليفان إلى أن العالم مطالب بضرورة حمل حماس على العودة للتفاوض وقبول الاتفاق، مؤكدًا أن أميركا تعمل جاهدة على وقف إطلاق النار والتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن في غزة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فی غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

إلى أي ميثاق أممي يستند مشروع القرار الأمريكي لإنهاء حرب أوكرانيا؟

القاهرة (زمان التركية)ــ في سابقة دبلوماسية، قدمت الولايات المتحدة مشروع قرار إلى الأمم المتحدة يهدف إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا، ويحظى هذا المشروع بدعم روسي. وهنا يُطرح تساؤل حول ما إذا كان هذا القرار يستند إلى الفصل السادس أو السابع من ميثاق الأمم المتحدة.

ووفق تقرير، يركز المقترح على أهمية تحقيق سلام دائم بين أوكرانيا وروسيا، دون إشارة إلى وحدة أراضي أوكرانيا.

ويوضح الدكتور أيمن سلامة أستاذ القانون الدولي، أن الفصل السادس من ميثاق الأمم المتحدة، يتناول “حل النزاعات سلمياً”، ويحث الأطراف على تسوية نزاعاتهم بوسائل سلمية مثل المفاوضات والوساطة.

أما الفصل السابع، فيتعلق بـ”العمل فيما يتعلق بالتهديدات للسلام”، ويمنح مجلس الأمن صلاحية اتخاذ تدابير قسرية، بما في ذلك استخدام القوة، للحفاظ على السلم والأمن الدوليين.

ويقول الدكتور أيمن سلامة في تصريحات لـ (جريدة زمان التركية)، إنه بالنظر إلى محتوى مشروع القرار الأمريكي، يتضح أنه يركز على إنهاء الصراع دون تحميل روسيا مسؤولية مباشرة أو الدعوة إلى انسحاب فوري للقوات الروسية من أوكرانيا، هذا النهج يشير إلى أن القرار قد يكون مقدمًا وفقًا للفصل السادس، حيث يركز على الحلول السلمية والتفاوضية.

وذكر، أن دعم روسيا للمشروع يعزز هذا الافتراض، نظرًا لأن الفصل السابع يتضمن تدابير قسرية قد لا توافق عليها موسكو.

وقال أستاذ القانون الدولي، إنه مع ذلك، لم يتم الإفصاح رسميًا عن الفصل المحدد الذي يستند إليه مشروع القرار. لكن طبيعة محتوى القرار وتوافقه مع المصالح الروسية تشير إلى احتمالية تقديمه بموجب الفصل السادس من ميثاق الأمم المتحدة.

Tags: حرب اوكرانيامشروع القرار الأمريكي لإنهاء حرب أوكرانيا

مقالات مشابهة

  • خبير عن نشر إسرائيل صور اغتيال “نصرالله”: الاحتلال لا يحترم كرامة القتلى
  • "الأمن القومي الأمريكي": ندعم قرار إسرائيل تأجيل إطلاق سراح أكثر من 600 أسير فلسطيني
  • إلى أي ميثاق أممي يستند مشروع القرار الأمريكي لإنهاء حرب أوكرانيا؟
  • الانسحاب الأمريكي من الشرق الأوسط وأوروبا يقترب
  • الغارديان.. نتنياهو بات عبئاً على بايدن ولن يتحقق السلام حتى يرحل
  • أحمد والي يهنئ حنان مطاوع بعيد ميلادها
  • حقوقي بلجيكي: استمرار شراكة أوروبا مع إسرائيل تواطؤ في إبادة غزة
  • دراسة: أوروبا قادرة على تحقيق أمنها العسكري بعيداً من واشنطن. بأي كلفة؟
  • محمد بن زايد يهنئ السعودية بيوم التأسيس ويؤكد: علاقاتنا أخوية وثيقة
  • ترامب يخسر معركته الأولى.. الاقتصاد الأمريكي يتهاوى